أنواع خطيرة من الصداع لا يجب تجاهلها بعد سن الخمسين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أميرة خالد
حذرت تقارير طبية من أنواع معينة من الصداع التي قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة، خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
وأكد طبيب الأعصاب الأمريكي الدكتور بايبينغ تشين، أن بعض أنواع الصداع قد تكون علامة تحذيرية لأمراض مثل أورام المخ أو تمدد الأوعية الدموية أو العدوى الخطيرة، وأبرزها صداع الرعد، ويتم وصفه بأنه صداع شديد يصل إلى ذروته في غضون دقيقة واحدة، ويُعتبر الأكثر إيلامًا.
ويشير هذا الصداع أنه قد يكون علامة على النزيف تحت العنكبوتية، وهو نوع مميت من السكتة الدماغية ناتج عن تمزق الأوعية الدموية.
وهناك صداع مصحوب بتغيرات في الرؤية وحساسية فروة الرأس، وقد يشير إلى التهاب الشرايين الخلوي العملاق، وهي حالة التهابية في الأوعية الدموية يمكن أن تؤدي إلى العمى إذا لم تُعالج بسرعة، ويتطلب العلاج الفوري بجرعات عالية من الستيرويدات.
وتظهر أعراض صداع آخر مع تدلي جفن واحد وتوسع حدقة العين، وقد يكون علامة على تمدد الأوعية الدموية، وهي حالة خطيرة يمكن أن تنفجر في أي وقت، ويتطلب هذا النوع من الصداع التدخل الطبي العاجل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصداع سن الخمسين علامات خطيرة الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي
يعاني ملايين الناس من آثار الصداع النصفي في جميع أنحاء العالم، لكن معظمهم يتجاهلون حقيقة مفادها بأن أحد الأطعمة الشائعة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
ويعد الموز، عنصرا أساسيا في أطباق الفاكهة في العديد من المنازل، لكنه يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص الحساسين لمادة "التيرامين"، وفقا لما ذكرته صحيفة "الميرور" البريطانية.
وقد ارتبطت هذه المادة الكيميائية الطبيعية بإثارة نوبات الصداع النصفي، كما يمكن للجبن أن يؤدي أيضًا إلى الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص لأنها تحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من نفس المادة الكيميائية.
ويقوم الجسم بتكسير التيرامين باستخدام إنزيمات تعرف باسم (MAO) وإذا لم تنتج أجسامنا ما يكفي من هذه الإنزيمات وتناولنا أطعمة غنية بالتيرامين، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع.
لذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من الصداع الشديد تجنب هذه الفاكهة، خاصة إذا كانت شديدة النضوج.
وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية الصداع النصفي ببساطة بأنه "صداع شديد للغاية أحد مميزاته الألم النابض على جانب واحد فقط من الرأس".
وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تختلف مدة الصداع النصفي بشكل كبير، حيث تمتد لعدة ساعات أو حتى أيام، في حين أن الأسباب المحددة للصداع النصفي غير معروفة، فقد تمكن الأطباء من اكتشاف بعض المحفزات.
لا يدرك معظم الناس مدى تأثير النظام الغذائي اليومي على نوبات الصداع النصفي المحتملة.