وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة قوية إلى  وكيلة مدرسة كابيتال الدولية  في التجمع، التي شهدت واقعة مشاجرة اعتداء الطالبتين راوية وكارما.

شيء في منتهى الغرابة.. تامر أمين يهاجم مديرة مدرسة كابيتال بالتجمع (فيديو) وكيلة مدرسة كابيتال الدولية تتبرأ من المنشور المنسوب لها| ما القصة؟

وعلق موسى، خلال تقديمه حلقة الليلة من برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، على رد كتبته وكيلة المدرسة عبر فيسبوك وهاجمت فيه وزير التعليم، قائلا: ‘منشور وكيلة المدرسة يحمل تحريضا وتهديدا للسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم’.

واستنكر الإعلامي أحمد موسى، ما كتبته وكيلة المدرسة في البوست الخاص بها، قائلا: "إزاي توجهي كلام بالشكل ده لوزير في الحكومة.. الكلام ده عيب، واللي حصل ده أسلوب متدني وعليه 100 علامة استفهام".


وتابع أحمد موسى: "ممكن أي حد يأخذ الكلام ده ويطلع بيه على النيابة العامة ويقدم ضد وكيلة المدرسة بلاغ، ولكن معتقدش إن الوزير هيعمل كده".

واختتم: "وكيلة المدرسة طلعت من شوية قالت إن الحساب ده مش حسابها وإن الحساب دلوقتي اتقفل، وإنها هتاخد الإجراءات القانونية ضد اللي سرق حسابها وكتب الكلام ده، لكن إحنا عندنا دلوقتي تكنولوجيا متطورة وأجهزة حديثة قادرة على تحديد مدى سرقة الحساب من عدمه.

 وكيلة مدرسة كابيتال الدولية  تتبرأ من منشورها

تبرأت نرمين محمد وكيلة مدرسة كابيتال الدولية من المنشور الذي نسب لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تهاجم فيه وزير التعليم الدكتور محمد عبد اللطيف.

وكيلة مدرسة كابيتال الدولية تتبرأ من البوست المتداول لها.. ما القصة؟
ونشرت وكيلة مدرسة كابيتال الدولية، صورة المنشور المتداول وعلقت: هذا المنشور لا اساس له من الصحة وهذا ليس حسابي الشخصي حيث تم سرقة الصورة والاسم والبيو وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بخصوص ما نشر وما تم كتابته بالمنشور لا اساس له من الصحة وليس له علاقة بي ولا أوافق عليه

وكان قد نسب لنرمين محمد وكيلة مدرسة كابيتال التي شهدت واقعة ضرب طالبة وكسر انفها، منشور على السوشيال ميديا غير لائق تهاجم  من خلاله وزير التربية والتعليم الفني محمد عبد اللطيف.

ووفقًا للمنشور المتداول، أوضحت وكيلة المدرسة أن المدرسة تم وضعها تحت الإشراف المالي والإداري نتيجة مشاجرة الطالبات.

وأكدت «نرمين» أن المدرسة قامت بدورها في تقويم سلوك الطالبة راوية على مدار سنتين دون حدوث أي مخالفات، حيث كانت تعمل على ضبط النفس حفاظًا على مستقبلها الأكاديمي كونها طالبة متفوقة دراسيًا.

وأشارت إلى أن الطالبة كانت تستعد للالتحاق بكلية الطب بجامعة الجلالة، إلا أن الفيديو الذي انتشر أدى إلى ضياع جهود عامين من التدريب.

كما تناولت وكيلة المدرسة قضية المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، متسائلة إن كانت المدارس في مثل هذه الحالة لا تشهد خروقات أو تجاوزات.

وكان وزير التربية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ، زار المدرسة الدولية اليوم بشكل مفاجئ لمتابعة الإجراءات والآليات المتبعة لتعزيز بيئة تعليمية صحية وآمنة.

وأكد الوزير خلال الزيارة على ضرورة الالتزام بلائحة الانضباط المدرسي وتطبيقها بحزم لجميع الطلاب دون استثناء.

وأضاف الوزير أن وزارة التعليم ستتعامل بحزم مع أي انتهاك لقواعد المنظومة التعليمية في المدارس، سواء كانت خاصة أو حكومية، لتحقيق الانضباط الكامل وضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.

وأثارت واقعة اعتداء طالبة على زميلتها في إحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد قرارات وزير التربية والتعليم بمعاقبة الطالبات وفرض عقوبات على المدرسة.

وفجر والد كرمة الطالبة المعتدي عليها بالضرب خلال تحقيقات النيابة، عن مفاجأة بشأن واقعة الاعتداء على ابنته، مؤكدًا أن زمن الاعتداء على ابنته امتد لمدة دقيقتين وليس 20 ثانية مثلما ظهر في الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أحمد تيسير والد الطالبة كرمة المعتدى عليها في واقعة خناقة مدرسة التجمع، إن ابنته تتحسن جسديًا ولكن تأهيلها نفسيًا لا يزال يحتاج إلى بعض الوقت.
وأضاف والد الطالبة كرمة، أن هناك 3 طالبات قمن بالاعتداء على ابنته كرمة أحمد، وتم القبض عليهن عكس ما يقال بأن المعتدين طالبتان فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدرسة كابيتال وكيلة مدرسة كابيتال أحمد موسى التجمع بوابة الوفد وزیر التربیة والتعلیم محمد عبد اللطیف وکیلة المدرسة أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية

مؤسسة تعليمية كاثوليكية خاصة، أسسها القديس "ميشيل غاريكويتس" (1798-1863) على ضفاف نهر "غاف دو بو" في مدينة "ليستيل بيتارام" جنوب غرب فرنسا. ومنذ تأسيسها عام 1837، حظيت بسمعة طيبة وشعبية كبيرة بين الأوساط الاجتماعية في منطقة البرانس الأطلسية.

استقطبت مدرسة نوتردام دو بيتارام بموجب ذلك العديد من أبناء العائلات الميسورة من داخل المدينة ومن خارجها، وكانت توفر المأوى لطلابها في قسم داخلي يخضع لنظام تربوي صارم، مما شجع الكثير من الآباء والأمهات وأولياء الأمور على إرسال أبنائهم للدراسة فيها رغبة منهم في تعديل سلوكهم وصقل شخصياتهم.

التاريخ والتأسيس

بدأت قصة المدرسة يوم الاثنين 25 أبريل/نيسان 1825، مع وصول 3 راهبات -تقودهن جان إليزابيث بيشيي- إلى بلدة إيغون، فقررن الاستقرار في مزرعة وحولن أحد مبانيها إلى دير، وأسسن مجمعا باسم "بنات الصليب"، خصصن جزءا منه لما يشبه مدرسة صغيرة.

بعد أقل من أسبوعين من افتتاح الدير، استقبلت جان إليزابيث الكوكبة الأولى من تلامذتها في ظروف تفتقر لأدنى الوسائل الضرورية، حتى إنه لقلة المقاعد، كان بعضهم يجلسون على أحجار كبيرة يجلبونها من النهر.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1825، عيّن أسقف منطقة بايون "ميشيل غاريكويتس" قسا لبلدة بيتارام، وأثناء زياراته للبلدة، التقى الراهبات في ديرهن وأعجب بعملهن، فراودته رغبة في الاستفادة من تجربتهن وتأسيس مجمع مماثل للرجال في مدينة "ليستيل بيتارام".

ولم يتأت له تحقيق هذا المبتغى إلا في مطلع عام 1835 حين أسس مجمع "كهنة القلب المقدس ليسوع" في "ليستيل بيتارام"، الذي افتتح أبوابه رسميا عام 1837 وأصبح مدرسة دينية على نهج مجمع "بنات الصليب" في إيغون، وبدأ يستقبل التلاميذ الذكور، في حين تخصص مجمع "بنات الصليب" في تدريس الإناث.

مدرسة نوتردام دو بيتارام بناها راهب في الكنيسة الكاثوليكية في أواسط القرن التاسع عشر (الفرنسية) إشعاع واستقطاب

على مدى عقود من الزمن حجزت المدرسة مكانا ضمن المؤسسات التعليمية الأكثر استقطابا، وامتد إشعاعها إلى مناطق أبعد، فصارت قبلة للطلاب من مختلف الفئات الاجتماعية، لا سيما أبناء الطبقات الميسورة.

إعلان

ذاع صيتها بعد أن أصبحت مدرسة مرجعية في التربية على التعاليم المسيحية الكاثوليكية، كما اشتهرت بالصرامة والانضباط في إدارتها التربوية، الأمر الذي جعل الكثير من الآباء يقصدونها لمساعدتهم في ضبط أبنائهم "المشاغبين" وتعديل سلوكهم.

بفضل سمعتها استقطبت المدرسة العديد من أبناء الشخصيات البارزة، وبينهم أبناء السياسي الفرنسي البارز فرانسوا بايرو، الذي تدرج في مناصب سياسية عدة منذ شبابه إلى أن عيّنه الرئيس إيمانويل ماكرون رئيسا للحكومة الفرنسية أواسط ديسمبر/كانون الأول 2024.

هزة عنيفة

في مايو/أيار 1996، تعرضت سمعة مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى هزة عنيفة، كسرت تحت تأثيرها تلك "الصورة المشرقة" التي تميزت بها لعقود طويلة من الزمن، فقد فتحت السلطات تحقيقا بناء على شكوى من والد طالب في المدرسة يتهمها بـ"سوء المعاملة" وبـ"الاعتداء الجسدي الوحشي".

وتقول شكاية الوالد إن مدير المدرسة صفع ابنه -البالغ من العمر 14 عاما- صفعة أفقدته السمع بشكل جزئي (بنسبة 40%)، إلا أن نتيجة التحقيق اعتبرت الأمر "حادثا معزولا"، ولا يمكن اعتباره ممارسة ممنهجة، وأشار إلى وجود تباين بين الاتهامات الموجهة للمدرسة، وما تم رصده في الميدان طيلة أيام التحقيق.

وخلص تقرير التحقيق -الذي استمر 3 أيام متتالية- إلى أن "مدرسة نوتردام دو بيتارام ليست مؤسسة يتعرض فيها التلاميذ للمعاملة الوحشية".

ولم تنته الحكاية بصدور هذا التقرير الرسمي، بل أخذت القضية أبعادا أخرى وضعت سمعة المدرسة والمسؤولين على تدبيرها على المحك، ففي عام 1998، قدم العديد من الطلاب السابقين شكاوى رسمية ضد المؤسسة، متهمين إياها بـ"ممارسات وحشية واعتداءات جنسية".

تضمنت الشكاوى المقدمة اتهامات بالتعنيف البدني بالضرب المبرح، والتعنيف المعنوي عبر ما سمته "تعذيب الشرفة"، إذ كان يتم إجبار التلاميذ المعاقبين على البقاء بملابسهم الداخلية لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين في منتصف الشتاء على الشرفة المطلة على نهر "غاف دو بو"، كما أشارت إلى "ممارسات واعتداءات جنسية واغتصابات".

إعلان

أحيلت تلك الشكاوى على القضاء، وفي الوقت نفسه اعتبر جزء من الرأي العام المحلي أن العنف وسيلة تربوية تعتمدها المدرسة بشكل شبه رسمي، وكان عدد مهم من الآباء على علم بالأمر ويقبلون به، بل ويرونه أسلوبا مجديا لتعديل سلوك أبنائهم "المنحرفين".

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو متهم بالتغاضي عن "انتهاكات" المدرسة عندما كان وزيرا للتعليم (غيتي) "الغصن الجميل"

في أكتوبر/تشرين الأول 2023 قرر أحد الطلاب السابقين في المؤسسة يدعى "ألان إسكير" إنشاء مجموعة على منصة فيسبوك بعنوان (قدماء إعدادية وثانوية بيتارام)، بهدف "جمع كل الطلاب السابقين الذين عانوا من الإساءة في المؤسسة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بهدف توحيد كلمتهم وفضح الممارسات التي كانوا ضحايا لها"، وعلى الفور بدأت التقارير تتوالى عن "العنف والاعتداء الجنسي".

في يناير/كانون الثاني 2024 فتحت النيابة العامة في مدينة "بو" تحقيقا أوليا بناء على 20 شكوى من تلاميذ سابقين تتعلق بـ"أعمال عنف جسدي ومعنوي، واغتصاب واعتداء جنسي على قاصرين" داخل المؤسسة في فترة الثمانينيات من القرن العشرين.

في فبراير/شباط 2024، رفع طلاب سابقون 13 دعوى أخرى ضد مؤسسة "نوتردام دو بيتارام"، ضمنها 10 دعاوى بتهمة "الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي"، ومع تراكم الشكاوى تمت إقالة أحد المشرفين من منصبه في مدرسة الغصن الجميل -وهو الاسم الجديد للمدرسة منذ 2009- بعدما تردد اسمه في 8 شكاوى، وذلك يوم 14 فبراير/شباط 2024.

وفي 23 أبريل/نيسان 2024 تقدم مواطنون آخرون بشكاوى جديدة ضد المدرسة، ووصل العدد الإجمالي للشكاوى إلى 76، بينها 38 لها علاقة بـ"أفعال ذات طبيعة جنسية". وفي 9 يوليو/تموز 2024 وصل العدد الإجمالي إلى 102 شكاية، 50 منها تتعلق بـ"جرائم جنسية".

عودة بعد خفوت

وفي 12 فبراير/شباط 2025، وبعد سنوات من الخفوت الإعلامي، عادت قضية مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى الواجهة وشغلت الرأي العام في فرنسا، بعدما نشرت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية وثائق وشهادات تشير إلى "وقوع حالات اغتصاب وعنف جنسي" ضد الطلاب داخل المدرسة في الفترة الممتدة ما بين سبعينيات القرن العشرين وعام 2010.

إعلان

وردا على الوثائق المنشورة، نفى فرانسوا بايرو -الذي كان وزيرا للتعليم في الفترة ما بين 1993 و1997- علمه بوجود تلك الانتهاكات، إلا أن صحيفة "ميديا بارت" نشرت يوم 14 فبراير/شباط من العام نفسه وثائق جديدة قالت إنها "تثبت علمه بالانتهاكات التي كانت تشهدها المدرسة"، عندما كان وزيرا للتعليم.

وفجّرت هذه القضية سجالا سياسيا قويا في فرنسا، فنادت المعارضة باستقالة بايرو من منصب رئيس الحكومة، وأعلن هو بدوره عزمه مقاضاة الصحيفة بتهمة "التشهير"، مؤكدا أنه لم يكن يعلم شيئا عن تلك "الانتهاكات".

وتقول "ميديا بارت" إن بايرو تلقى 3 تنبيهات على الأقل، حول حالات العنف والاعتداءات الجنسية في المدرسة، لكنه لم يتخذ أي إجراء لحماية الطلاب.

إحدى الشهادات البارزة كانت من جان ماري ديلبوس، الذي يقول إن راهبا في المدرسة اغتصبه بين عامي 1957 و1961، ويضيف أنه أرسل رسالة إلى بايرو في مارس/آذار 2024 دون أن يتلقى أي رد.

خلفت هذه الوقائع ردود فعل سياسية قوية، إذ واجه بايرو انتقادات واسعة من المعارضة اليسارية، التي اتهمته بـ"التستر على هذه الجرائم لحماية المؤسسة الكاثوليكية". وكان من أبرز المنتقدين النائب عن حزب فرنسا الأبية بول فانييه، الذي اتهم بايرو بالصمت لمدة 20 عاما على الرغم من علمه بما يحدث داخل المدرسة.

كما أثارت هذه القضية غضبا واسعا بين الجمهور، وطالب العديد من الناشطين بمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة، كما أنشأ بعض الطلاب السابقين في المدرسة جمعية لتقديم الدعم للضحايا.

مقالات مشابهة

  • مدرسة صناعة الطائرات 2025 في مصر.. الشروط والمزايا وعنوان المدرسة
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية
  • يمنيون ينتقدون مدير مدرسة أطلق النار باتجاه طلاب لم يدفعوا الرسوم
  • وزير التعليم يتفقد مدرسة "تشو" اليابانية
  • تكريم الفائزين في مسابقة «الكرام البررة» القرآنية
  • أحمد موسى يهنئ قيادات حزب الجبهة الوطنية.. ويؤكد تأثيرها في الانتخابات المقبلة
  • وضوح وشجاعة .. أحمد الطيب يفتح النار علي مجلس الإدارة بسبب أمير مجاهد
  • مدير مدرسة في عمران يطلق النار لترهيب طلاب عجزوا عن دفع رسوم فرضها الحوثيون
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مدرسة القنطرة غرب الثانوية الصناعية العسكرية
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مدرسة القنطرة غرب الثانوية العسكرية الصناعية بنين