الملحن صلاح الشرنوبي يكشف سر نجاح أغنية كلام الناس مع جورج وسوف وتعاونه مع ذكرى
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الملحن صلاح الشرنوبي، في إجابته عن تعاونه مع المطرب جورج وسوف والنجاح الكبير الذي تحقق من خلال أغنية "كلام الناس": "بعد نجاح أغاني "بتونس بيك" و"حرمت أحبك" لوردة وأغنية "مغرم يا ليل" لراغب علامة، كانت هناك رغبة في التعاون بيني وبين جورج وسوف، وهو الذي بادر بالفكرة. وعندما جاء الشاعر بكلمات أغنية "كلام الناس" قمت بتلحينها، وحققت نجاحاً كبيراً وصدى واسعاً.
أعماله مع نجوم الفن
وأضاف خلال استضافته مع الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" على قناة الحياة: "تعاونت مع المطربة ذكرى، وقدمنا عدداً كبيراً من الأغاني الناجحة. وقتها كنت قد حققت نجاحاً مع وردة، سميرة سعيد، ونوال الزغبي، وأحد الأصدقاء نصحني بالاستماع إلى صوت ذكرى. عندما تقابلنا، غنّت أغنية "على بلد المحبوب" لأم كلثوم، فأُعجبت بصوتها لدرجة أنني احتضنتها من شدة سعادتي. من هنا بدأت علاقتنا، وقدّمنا معاً أغنية "وحياتي عندك" التي كانت تجربة مميزة وناجحة."
وتابع الشرنوبي: "كانت ذكرى تسافر إلى عدد من الدول العربية لإحياء الحفلات، وأصرت على تصوير أغنية "وحياتي عندك" على نفقتها الخاصة. الأغنية حققت نجاحاً كبيراً في مصر والوطن العربي."
التعاون مع وردة الجزائريةوعن تجربته مع المطربة الكبيرة وردة الجزائرية، قال الشرنوبي: "كنت محظوظاً بالتعرف على وردة التي قدّمت معها أغاني "بتونس بيك" و"حرمت أحبك" و"نار الغيرة"، وأول لقاء لنا كان بفضل الشاعر عمر بطيشة الذي عرّفني عليها، ومنذ ذلك الحين كان التعاون بيننا مثمراً للغاية، وكانت هذه الأغاني نقلة نوعية في مسيرتي الفنية.
وأضاف: "قدّمنا أيضاً أغاني "مواسم"، "يا ليل"، و"حرمت أحبك"، وكانت هذه الأعمال طفرة في مشوارها ومشواري الفني."
وعن تجربة إنتاج مسلسل "آن الأوان" الذي كان أمنية لوردة، قال: "من شدة عشقي لوردة، علمت أن لديها رغبة في تقديم عمل درامي. قررت إنتاج المسلسل، ورغم خسارتي المادية، كنت سعيداً بتحقيق أمنيتها."
مشوار فني حافل
تناولت الحلقة أيضاً مشواره الفني، بدءاً من نشأته في حي الأنفوشي بالإسكندرية، وتعلقه بألحان سيد درويش، واختياره آلة العود. كما تحدث عن أعماله مع مطربين كبار مثل ميادة الحناوي (أغاني "كبريائي" و"مهما يحاولوا يطفوا الشمس") وسميرة سعيد (أغاني "ما حبش الخصام" و"على البال") ولطيفة (أغاني "غدار" و"عشان بحبك").
ألحانه مع عمالقة الغناء
كشف الشرنوبي أيضاً عن كواليس أغانيه مع راغب علامة، عاصي الحلاني، وائل كفوري، ومحمد فؤاد (أغاني "فاكرك يا ناسيني"، "كذاب"، و"أنا لو حبيبك"). كما تحدث عن تعاونه مع إيهاب توفيق، مدحت صالح، هشام عباس، وحمادة هلال**، وتجربته في الموسيقى التصويرية لمسلسلات عديدة.
تكريمه في السعودية
اختُتمت الحلقة بالحديث عن تكريمه في المملكة العربية السعودية خلال حفل "ليالي الشرنوبي"، ورأيه في الموسيقى الحديثة التي يقدمها الشباب، مثل أغاني الراب والشعبي، وأصوات المطربين المفضلة لديه، ورأيه في الفنان محمد الشرنوبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملحن صلاح الشرنوبي يكشف نجاح أغنية كلام الناس جورج وسوف وتعاونه ذكرى
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: النقد الذي يحتفظه الناس في بيوتهم يعادل 30 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشار نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إلى التحديات الموجودة في قطاع الطاقة، مؤكداً أنه على عكس التصور السائد، لا تعاني إيران من عجز حقيقي في موارد الطاقة، بل إن المشكلة الرئيسية تكمن في شدة الاستهلاك المرتفعة.
وأوضح رمضان علي سنكدويني، في حديث لوكالة مهر للأنباء، أن إيران تنتج سنوياً نحو 900 مليون متر مكعب من الغاز، و80 ألف ميغاواط من الكهرباء، و120 مليون لتر من المشتقات النفطية مثل البنزين والديزل.
وأكد أنه “في حال ترشيد الاستهلاك وتقليل الهدر، فإن هذا المستوى من الإنتاج سيكون كافياً، إلا أن كثافة استهلاك الطاقة في بلادنا تبلغ حوالي 2.5 ضعف المعدل العالمي، مما يعني أن جزءاً من الإنتاج الطاقوي يُهدر بدلاً من أن يُستخدم في مسار التنمية الاقتصادية والإنتاج.”
وأضاف نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني: للتغلب على تحديات الطاقة، يجب أن يكون ترشيد استهلاك الطاقة أولوية، إذ نشهد استهلاكاً غير منطقي في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية وقطاع النقل.
وتابع: تنويع مصادر الطاقة هو أحد الحلول الرئيسية لترشيد الاستهلاك. لا ينبغي أن نعتمد فقط على الغاز والكهرباء، ففي دول العالم تتوسع استخدامات الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية، وحتى إعادة تدوير النفايات لإنتاج الطاقة. نحن نتمتع بإمكانيات كبيرة في هذه المجالات.
وأشار سنكدويني إلى أن “الاستثمار هو العامل الأساسي لتحقيق الأهداف في قطاع الطاقة”، موضحاً أن “الاستثمار يحدث عندما يتم ضمان أمن رأس المال، بحيث يطمئن المستثمر إلى تحقيق عائد معقول على استثماره.” وأضاف: “يجب أن نوفر بيئة مناسبة لتوجيه الاستثمارات المحلية والأجنبية نحو الإنتاج وقطاع الطاقة.”
وفيما يتعلق بالاستثمار في قطاع الطاقة، اقترح نائب رئيس لجنة الطاقة تحفيز الاستثمارات المحلية، قائلاً: يجب أن يطمئن المواطنون بأنهم إذا استثمروا أموالهم في الإنتاج، فإنهم سيحققون أرباحاً مناسبة وسيساهمون أيضاً في نمو الاقتصاد الوطني.
وشدد على ضرورة توفير حوافز ضريبية وتأمينية وقانونية لجذب رؤوس الأموال المحلية، مشيراً إلى أهمية استقطاب المدخرات بالعملات الأجنبية. ووفقاً للتقديرات، فإن المواطنين يحتفظون بما يتراوح بين 25 إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية. وأوضح أنه “إذا تمكنت الحكومة من استقطاب هذه الأموال وتقديمها للمستثمرين على شكل ودائع بالعملات الأجنبية بعوائد مضمونة، فسيتم تأمين الموارد المالية اللازمة لتطوير البنية التحتية في قطاع الطاقة وتعزيز الإنتاج.”
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
لليوم الرابع.. كوريا الجنوبية تكثف نشر المروحيات لصد حرائق الغابات