تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع عودة دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، تتجه الأنظار إلى تعهده المثير للجدل بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية. خطوة كهذه قد تعيد تشكيل مشهد الصحة العالمية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية.
ضربة قاصمة
الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر مساهم في ميزانية منظمة الصحة العالمية، قدمت ما يقرب من ٢٢٪ من تمويل المنظمة في عام ٢٠٢٣.

هذا الدعم المالي كان محوريًا في جهود المنظمة لمكافحة الأمراض المعدية، تنسيق الاستجابات للطوارئ الصحية، ودعم مبادرات القضاء على شلل الأطفال والسل.
انسحاب الولايات المتحدة سيترك فجوة تمويلية كبيرة، مما قد يضعف قدرة المنظمة على التصدي للأزمات الصحية العالمية. ووفقًا للورانس جوستين، الخبير في قانون الصحة العالمية، فإن هذا الانسحاب "تهديد حقيقي ووشيك" قد يُدخل المنظمة في "سنوات عجاف"، مما يضطرها إلى الاعتماد بشكل أكبر على التمويل الخاص والدول الأعضاء، وهو دعم قد لا يكون كافيًا.
المنظمة العالمية.. شريان حياة هش
منذ تأسيسها في ٢٠٢٠، لعبت مؤسسة منظمة الصحة العالمية دورًا حيويًا في تأمين التمويل من القطاع الخاص لدعم مهام المنظمة. رغم اجتذابها لشركات كبرى مثل نستله وميتا، يظل تمويلها غير قادر على سد الفجوة التي سيخلفها الانسحاب الأمريكي.
أنيل سوني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، شدد على أهمية دور المنظمة في الأمن الصحي العالمي، مؤكدًا أن انسحاب الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تقويض الاستقرار في سلاسل التوريد العالمية والأسواق الدولية، وهي مصالح تمسّ الأعمال الأمريكية مباشرة.
سابقة خطيرة
تعهد ترامب بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ليس جديدًا؛ فقد أعلن عنه لأول مرة في ٢٠٢٠ أثناء جائحة كوفيد-١٩، متهمًا المنظمة بالتحيز للصين وسوء إدارة الجائحة. حينها، قال ترامب: "العالم يعاني الآن نتيجة لسوء تصرف الحكومة الصينية"، وألقى باللوم على منظمة الصحة العالمية لفشلها في مواجهة الصين خلال المراحل الأولى من الأزمة.
رغم الانتقادات الواسعة، أعاد ترامب تأكيد هذا الوعد في حملته الانتخابية لعام ٢٠٢٤، مما يُظهر إصراره على إعادة توجيه أولويات السياسة الصحية الدولية.
ماذا يعني الانسحاب للعالم؟
انسحاب الولايات المتحدة سيُحدث فراغًا في قيادة الصحة العالمية، مما يُضعف قدرة المجتمع الدولي على التصدي للأوبئة المستقبلية. هذا القرار قد يؤدي إلى تراجع الجهود المبذولة للحد من انتشار الأمراض المعدية ويُعرّض مبادرات الصحة العامة، خاصة في الدول النامية، للخطر.
بينما يظل القرار معلقًا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن منظمة الصحة العالمية من التكيف مع انسحاب أحد أعمدتها المالية والسياسية، أم أن العالم سيشهد تحولًا خطيرًا.

الجائزة الكبرى.. سلام أوكرانيا.. طريق نحو جائزة نوبل أم مقامرة على الساحة الدولية؟

مع اقتراب عودته للبيت الأبيض، يضع دونالد ترامب أزمة أوكرانيا في صدارة أولوياته، مستهدفًا حلًا دبلوماسيًا قد ينهي الصراع ويضعه على مسار جائزة نوبل للسلام. وبينما تثير استراتيجيته طموحات عالية، لا تخلو هذه الخطط من مخاطر قد تعيد تشكيل مكانته التاريخية، سواء كصانع سلام عالمي أو مقامر جيوسياسي.
نحو استراتيجية أكثر براغماتية
تحوّل ترامب عن تصريحاته السابقة التي وعدت بحل أزمة أوكرانيا في اليوم الأول من ولايته الثانية. بدلًا من ذلك، اقترح إطارًا زمنيًا مدته ستة أشهر للتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
هذا النهج الجديد، الذي يضع المفاوضات والتنازلات في صلب استراتيجيته، يظهر تحولًا في فكر ترامب نحو أسلوب أكثر واقعية. يرى ترامب أن تحقيق سلام دائم في أوكرانيا سيكون إنجازًا تاريخيًا يبرر منحه جائزة نوبل للسلام التي طالما اعتبرها حقًا مستحقًا.
الدبلوماسية الدولية
تتسارع خطوات ترامب على الساحة الدولية، حيث التقى بالفعل بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس. كما تلوح في الأفق إمكانية عقد اجتماع قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، مما يعكس جدية التزامه بحل الصراع.
فريق ترامب يدرك أن التوصل إلى سلام شامل يتطلب أكثر من مجرد وقف إطلاق النار، بل مفاوضات دقيقة قد تستغرق أشهرًا لضمان استقرار طويل الأمد.
إرث ترامب
خلال ولايته الأولى، حقق ترامب إنجازات دبلوماسية بارزة، مثل اتفاقيات إبراهيم، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية. يرى ترامب أن هذه الاتفاقيات كانت تستحق جائزة نوبل للسلام، وهو شعور غذّاه شعوره بالظلم تجاه منح الجائزة لباراك أوباما دون تحقيق إنجاز ملموس.
في ولايته الثانية، يطمح ترامب إلى توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل المملكة العربية السعودية، مما قد يعزز مكانته كصانع سلام إقليمي ودولي. لكن النجاح في حل أزمة أوكرانيا سيكون ذروة إرثه الدبلوماسي.
السلام بين الحلم والمخاطرة
يرى الخبراء أن نجاح ترامب في إنهاء الصراع في أوكرانيا قد يعزز صورته كرئيس قادر على تحقيق السلام في أصعب الظروف. السفير الأمريكي السابق في أوكرانيا، جون هيربست، أشار إلى أن نجاح ترامب سيحفظ سيادة أوكرانيا ويضعه في مصاف صانعي السلام الكبار. مع ذلك، فإن الفشل قد يُلحق بترامب أضرارًا كبيرة بسمعته، خاصة إذا انتهى السلام بسيطرة روسيا على أوكرانيا، مما قد يُعيد للأذهان فشل إدارة بايدن في الانسحاب من أفغانستان.
جائزة نوبل أم فشل كارثي؟
يسعى ترامب لتسجيل اسمه في التاريخ كرئيس يعيد تشكيل الدبلوماسية الدولية. ومع ذلك، فإن طريق السلام في أوكرانيا محفوف بالمخاطر. فهل سيحقق ترامب حلمه بجائزة نوبل عبر سلام دائم، أم تتحول محاولاته إلى مقامرة تترك إرثًا من الإحباط والجيوسياسية الهشة؟

سياسات «الجمهوري»  هل تُهدد المخابرات الأمريكية؟

مع اقتراب ولاية ترامب الثانية، تتزايد المخاوف بشأن تأثيره المحتمل على مجتمع الاستخبارات الأمريكي. فالخلافات التي اتسمت بها علاقته بالمخابرات خلال ولايته الأولى تُشير إلى مستقبل محفوف بالتحديات، حيث قد تُهيمن الولاءات السياسية على حساب الكفاءة المهنية، مما يُعرّض الأمن القومي لخطر كبير.
الولاء قبل الخبرة
ترشيحات ترامب المبكرة لمناصب حساسة تُظهر تفضيله للولاء السياسي على الخبرة المهنية، مما يُثير تساؤلات حول مدى استقلالية وكالات الاستخبارات في أداء عملها.
إحدى الخطط المثيرة للجدل تشمل تقليص أعداد العاملين في مجتمع ؤ ونقل بعض الوكالات إلى خارج واشنطن العاصمة. مثل هذه الخطوات قد تُضعف القدرة الاستخباراتية على مواجهة التهديدات العالمية بشكل فعال، وتخلق فجوات خطيرة في استجابة الولايات المتحدة للتحديات الأمنية.
تسييس الاستخبارات
من أبرز المخاطر المحتملة في ولاية ترامب الثانية تسييس عملية التحليل الاستخباراتي. تجاهله السابق للتقارير الاستخباراتية ورفضه العلني لبعض التقييمات، بالإضافة إلى الضغط على المحللين لتعديل النتائج بما يتماشى مع أجنداته السياسية، يُنذر بمزيد من التلاعب.
هذا التوجه قد يؤدي إلى تحجيم تدفق المعلومات داخل الحكومة الأمريكية ومع الحلفاء الدوليين. كما أن الخوف من التداعيات السياسية قد يدفع وكالات الاستخبارات إلى كبح تقاريرها أو تعديلها، مما يضعف موثوقيتها ويهدد مصداقيتها.
تهديد التعاون الدولي
تقييد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء يشكل تهديدًا إضافيًا. تاريخيًا، كان التعاون الدولي حجر الزاوية في منع التهديدات الإرهابية والتعامل مع التحديات الأمنية العابرة للحدود. أي خلل في هذا التعاون قد يؤدي إلى تكرار سيناريوهات كارثية مثل الإخفاقات التي سبقت هجمات ١١ سبتمبر.
مستقبل الاستخبارات 
ولاية ترامب الثانية قد تُدخل مجتمع الاستخبارات في حقبة جديدة من عدم الاستقرار، حيث تفرض السياسة هيمنتها على المؤسسات الأمنية. السؤال الذي يظل قائمًا: هل سيُمكن لمجتمع الاستخبارات الحفاظ على استقلاليته وقدرته على حماية الأمن القومي وسط هذه التحديات، أم أن التأثير السياسي سيضعف أحد أهم أدوات الدفاع الأمريكي؟

توترات متزايدة 2025 عام السلام أم التحديات الدبلوماسية الكبرى

مع دخول عام ٢٠٢٥، يواجه العالم مشهدًا دوليًا مفعمًا بالتوترات والفرص. من النزاعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى التحديات المتزايدة في آسيا، يضع العام الجديد الاختبارات الأولى لإدارة ترامب الثانية في التعامل مع أعقد القضايا الجيوسياسية. فهل يمكن أن يكون ٢٠٢٥ عام السلام؟ أم أن التعقيدات السياسية ستبقي العالم على حافة الأزمات؟
أوكرانيا.. بصيص أمل في الأفق
تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مما يفتح الباب أمام إمكانية تحقيق هدنة أو تجميد الصراع. مع استعداد الحلفاء الغربيين وأوكرانيا للمشاركة في محادثات السلام، تبدو الظروف مهيأة للتفاوض.
ومع ذلك، تظل القضايا الشائكة مثل عضوية أوكرانيا في الناتو والأصول الروسية المجمدة في الغرب عقبات كبرى. بينما يرى الخبراء أن تكاليف الحرب أصبحت عبئًا غير مستدام لجميع الأطراف، فإن تحقيق سلام دائم سيتطلب مفاوضات دقيقة وطويلة.
الشرق الأوسط وسط تحولات كبرى
في أعقاب الاضطرابات الكبرى عام ٢٠٢٤، يبدو الشرق الأوسط على مشارف تحول جذري. انهيار "محور المقاومة" الإيراني الذي ضم سوريا وحزب الله وحماس، أدى إلى إعادة تشكيل الديناميكيات الإقليمية.
إدارة ترامب تسعى لدفع إسرائيل لإنهاء حملتها في غزة بسرعة، في حين تُخطط لإحياء استراتيجية "الضغط الأقصى" على إيران. بينما يشير البعض إلى احتمال العودة إلى المفاوضات الدبلوماسية مع طهران، فإن تساؤلات حول نوايا إيران تظل قائمة: هل ستستجيب بالمقاومة أم بالانفتاح؟
آسيا: بين التصعيد والدبلوماسية
تُعتبر الصين التهديد الاستراتيجي الأساسي في نظر إدارة ترامب، مما يزيد احتمالية تصاعد التوترات بين البلدين. في المقابل، تقدم كوريا الشمالية فرصة للدبلوماسية، مع احتمال تجديد المحادثات حول برنامجها النووي.
هذا التوازن بين التصعيد مع الصين والانفتاح على كوريا الشمالية سيكون اختبارًا لقدرة الإدارة على إدارة أولويات متعددة في آن واحد.
الديناميكيات الداخلية لإدارة ترامب: مفتاح النجاح أو الفشل؟
رغم أن إدارة ترامب تبدو أكثر تنظيمًا في ولايته الثانية، إلا أن التحديات الداخلية قد تعرقل أهدافه الدبلوماسية. يثير بعض المحللين مخاوف بشأن الولاء المفرط ضمن فريقه، والذي قد يُضعف النقاش المفتوح حول القرارات المصيرية.
من جهة أخرى، يرى خبراء أن نموذج "فريق المنافسين"، الذي يتيح مناقشات واسعة قبل اتخاذ القرار، قد يُساعد في تحقيق توازن بين المصالح المختلفة والتحديات العالمية.
التوقعات
يرى الخبراء أن عام ٢٠٢٥ يحمل إمكانيات كبيرة لتحقيق اختراقات دبلوماسية، خاصة في أوكرانيا والشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن المشهد العالمي المليء بالتحولات غير المتوقعة يُنذر بأن العام لن يخلو من المفاجآت.
يبقى الأمل في السلام قائمًا، لكن تحقيقه يتطلب دبلوماسية استراتيجية ومفاوضات دقيقة، في عالم يزداد تعقيدًا مع كل أزمة جديدة.
هل يتحقق السلام؟
بينما تقف إدارة ترامب أمام تحديات كبرى في العام الجديد، فإن نجاحها في تحقيق اختراقات دبلوماسية قد يعيد تشكيل النظام العالمي. فهل ستتمكن من تحقيق عام أكثر سلمًا، أم أن الأزمات ستستمر في تشكيل ملامح ٢٠٢٥؟ العالم يراقب، والرهانات عالية.

أزمات مستعصية.. اختبارات مصيرية للرئاسة الجديدة

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يواجه تحديات غير مسبوقة على صعيد السياسة الخارجية. من الحروب المشتعلة إلى النزاعات الاقتصادية، تبدو مهمته معقدة في ظل نظام عالمي مضطرب. فهل ستُظهر رئاسته الثانية مرونة في مواجهة هذه الأزمات أم أنها ستعيد إنتاج الفوضى الجيوسياسية؟
نهاية اللعبة في أوكرانيا
وعد ترامب بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا في غضون ٢٤ ساعة عبر إجبار بوتين وزيلينسكي على التفاوض. ولكن مع دخول الحرب عامها الثالث وتزايد تعقيداتها، يبدو أن هذا الهدف طموح للغاية. تشير دلائل إلى أن ترامب قد يكون أكثر استعدادًا لتقديم تنازلات لروسيا، مثل الاعتراف ببعض الأراضي الأوكرانية المحتلة، أو منع كييف من الانضمام لحلف الناتو. ومع ذلك، فإن هذه التنازلات تواجه معارضة قوية من الحلفاء الأوروبيين وقد تُضعف موقف أوكرانيا.
شرق أوسط محفوف بالمخاطر
يدخل ترامب منطقة الشرق الأوسط في وقت حرج، حيث أدت الإطاحة بنظام الأسد إلى تغيير الديناميكيات الإقليمية. مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحماس واستمرار المواجهات مع حزب الله وإيران، تبدو المنطقة على شفا تصعيد جديد.
الفراغ السياسي في سوريا يمثل تحديًا مزدوجًا، مع سيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم ومحاولاتها لإضفاء الشرعية على وجودها. من جهة أخرى، تواجه الولايات المتحدة تعقيدات التعامل مع حلفائها مثل تركيا وإسرائيل، اللتين تعملان على تعزيز نفوذهما في سوريا بعد سقوط الأسد.
الصين.. عودة الحرب التجارية والتهديد العسكري
التوتر مع الصين يظل ملفًا محوريًا في سياسة ترامب الخارجية. فقد هدد بفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية، مما قد يشعل حربًا تجارية ثانية.
على الجانب العسكري، تصاعدت التوترات في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، حيث تتزايد المناوشات بين الصين وحلفاء الولايات المتحدة. هذه التطورات تجعل خطر المواجهة العسكرية بين القوتين العظميين أمرًا واردًا.
المهاجرين 
وعد ترامب بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وهو تعهد يواجه تحديات قانونية ومالية ضخمة. خطته تتضمن استخدام الجيش لدعم عمليات الترحيل، مما يثير جدلًا واسعًا حول تكلفة هذه الإجراءات وتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي.
البجعة السوداء
في ظل الأزمات المتلاحقة، يواجه العالم احتمالات لأحداث غير متوقعة تغير مسار التاريخ. من الإطاحة بنظام الأسد إلى التحديات مع إيران وروسيا، يبدو أن ترامب سيدخل البيت الأبيض وسط عالم متقلب، حيث قد يُختبر استعداده للتعامل مع أزمات أمنية أو عسكرية كبرى.
القيادة في ظل نظام عالمي مضطرب
رغم شعاراته الطموحة، تواجه إدارة ترامب الثانية اختبارات صعبة على جميع الجبهات. من أوكرانيا إلى الصين، ومن الشرق الأوسط إلى الهجرة، يحتاج ترامب إلى موازنة وعودة الانتخابية مع الواقع الدولي المتغير.
يبقى السؤال: هل ستقود هذه التحديات إلى تحولات إيجابية أم أن العالم سيشهد المزيد من الفوضى في ظل قيادته؟
 

4

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب منظمة الصحة العالمية الولايات المتحدة أوكرانيا الاستخبارات منظمة الصحة العالمیة الولایات المتحدة ترامب الثانیة الشرق الأوسط دونالد ترامب أوکرانیا فی فی أوکرانیا إدارة ترامب قد یؤدی إلى جائزة نوبل ترامب إلى سلام دائم مما قد ی ومع ذلک مع ذلک

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: تحتاج إلى مليارات الدولارات لتعافي النظام الصحي بغزة

 

وقف إطلاق النار في غزة  ..رحبت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، مؤكدة أنه يجلب الأمل لملايين الأشخاص الذين دُمِرت حياتهم بسبب العدوان علي غزة  وقالت المنظمة وفق مركز اعلام الأمم المتحدة إن معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي ستكون مهمة معقدة للغاية وتشكل تحديا كبيرا، نظرا لحجم الدمار والتعقيد التشغيلي والقيود المترتبة على ذلك.  مؤكدة أن هناك حاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لدعم تعافي النظام الصحي، الأمر الذي يتطلب التزاما ثابتا من جانب المانحين والمجتمع الدولي.

رسائل المقاومة من غزة.. دلالات صفقة التبادل وسيناريوهات التصعيد الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة

وأضافت المنظمة الأممية، أنها مستعدة لتوسيع نطاق الاستجابة بالتعاون مع شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة بما في ذلك منظمة اليونيسف ووكالة الأونروا و67 شريكا في مجموعة الصحة، منبهة إلى أنه يجب إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات.

 

وقالت المنظمة الأممية، إنها ستنفذ وشركاؤها خطة مدتها 60 يوما لدعم الترميم العاجل وتوسيع النظام الصحي. وسينصب التركيز على مجالات الاستجابة ذات الأولوية الرئيسية، بما في ذلك الرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأولية الشاملة، وصحة الطفل، والأمراض غير المعدية، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وإعادة التأهيل، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.

 

وأفادت المنظمة الأممية، بأنه نظرا للاحتياجات الهائلة، تعمل المنظمة على توسيع نطاق العمليات وتعبئة الإمدادات والموارد الحيوية لتوصيلها إلى غزة، وسوف تكون الأولوية لتقييم وإعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة جزئيا في المناطق ذات الاحتياجات العالية.

الأونروا:نجحنا في إيصال المساعدات إلى 1.9 مليون شخص في غزة خلال الحرب

أكدت مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقطاع غزة إيناس حمدان اليوم /الاثنين/ أن وقف إطلاق النار في القطاع ، يعد خطوة أولى أمام طريق طويل للتعافي ودخول وتدفق 600 شاحنة يوميا للقطاع .. لافتة إلى أن هناك 4 آلاف شاحنة تابعة للأونروا تقف على المعابر وفي انتظار الدخول خلال الأيام المقبلة.

وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - :"إن أي زيادة في حجم المساعدات التي ستدخل لقطاع غزة مرحب بها، حيث إن هناك حاجات ضخمة وأساسيات ومقومات كانت غائبة خلال الأشهر الماضية ، بعد منع دخول المساعدات" .. مؤكدة على ضرورة تدفق المزيد من المساعدات لتتمكن الطواقم الخاصة بالأونروا من البدء في استلام وتوزيع هذه المساعدات. 

وأضافت أن الأونروا نجحت في إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى نحو 1.9 مليون شخص في غزة خلال الحرب.. لافتة إلى أن الشاحنات التابعة للأونروا والتي يبلغ عددها 4 آلاف شاحنة تتضمن مواد غذائية أساسية وأدوية بالإضافة إلى مستلزمات الشتاء.

وتابعت حمدان :"إن المراكز الصحية التابعة للأونروا قدمت خلال الأشهر الماضية أكثر من 63 % من الخدمات الصحية الأولية بواقع 16 ألف استشارة طبية فى اليوم الواحد كما عانت الطواقم الطبية في الأربعة أشهر الأخيرة من نقص كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية" .. مشيرة إلى أن هناك مائة مركز للإيواء في قطاع غزة يضم ما يزيد على 400 ألف نازح. 

وأعربت مديرة الإعلام بوكالة الأونروا بقطاع غزة عن تطلعها إلى زيادة المساعدات الإنسانية بغزة.. مؤكدة أن طواقم الأونروا مستعدة لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع وفق خطة موضوعة لتسلم المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معابر غزة وإيصالها لمراكز إيواء النازحين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا.. السياسة الخارجية الأمريكية تواجه تحديات المشروع النووي الإيراني.. وتعهدات بإنهاء الحرب في أوكرانيا وحل النزاعات الإقليمية
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا.. عصر جديد من التحالفات والصراعات في الشرق الأوسط
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا
  • منظمة الصحة العالمية: تحتاج إلى مليارات الدولارات لتعافي النظام الصحي بغزة
  • الصحة العالمية تحذر من زيادة هائلة في الأمراض المعدية بغزة
  • الصحة العالمية:  تلبية الاحتياجات الهائلة في غزة مهمة معقدة للغاية
  • 46 ألف شهيد.. الصحة العالمية: من المرجح أن يكون أعداد الضحايا في غزة أعلى بكثير
  • قوات حرس الحدود توجه ضربة قاصمة لتجار المخدرات | صور