أكدت منظمة السيارات العالمية المنظمة لبطولة العالم للفورميلا وان انها تلقت خطابا رسميا من هيئة الرياضة والثقافة في جنوب أفريقيا للعودة من جديد لاستضافة احد سباقات بطولة العالم للفورميلا وان بعد غياب لسنوات طويلة .

وكانت جنوب أفريقيا قد استضافت عام ١٩٩٣ اخر سباقاتها في بطولة العالم للفورميلا وان وبعدها خرجت من أجندة السباقات لكنها عادت خلال الاشهر الماضية إلى محاولة استضافة السباق من جديد خاصة بعد اطلاق رواندا حملة لاستضافة احد سباقات الفورميلا وان كممثلة للقارة الافريقية وايضا في ظل مطالبة العديد من نجوم اللعبة بإقامة احد السباقات في القارة الافريقية التي تعد القارة الوحيدة التي لا تستضيف حاليا احد سباقات بطولة العالم للفورميلا وان .

واكدت وزارة الرياضة والثقافة والفنون في جنوب أفريقيا انها اطلقت بالفعل حملة من اجل عودة جنوب أفريقيا لاستضافة احد سباقات للجائزة الكبرى للفورميلا وان بالتعاون مع المنظمة الدولية لسباقات الفورميلا وان. 

واشارت الوزارة انها اقترحت عدة حلبات داخل جنوب أفريقيا لاستضافة السباق من بينها حلبة جوهانسبرج وايضا حلبة كيب تاون .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفورميلا وان جنوب إفريقيا رواندا بطولة العالم للفورميلا وان العالم للفورمیلا وان جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

فصيل مسلح بارز في جنوب سوريا يحل نفسه ويعلن وضع أسلحته في تصرف وزارة الدفاع

 

 

دمشق - أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية وفق بيان تلاه الأحد الناطق باسمه في تسجيل مصور.

وقال العقيد محمّد الحوراني "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع" السورية.

أتى ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب)انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وتابع الحوراني "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة" مشيراً إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".

وغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات في كانون الأول/ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.

وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.

وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من كانون الأول/ديسمبر.

وتُعدّ محافظة درعا التي شكّلت مهد الاحتجاجات الشعبية، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها في تمّوز/يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدّا للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.

ويتمتع أحمد العودة بعلاقة جيدة مع موسكو، وتقول مصادر قريبة منه إن علاقات جيدة تجمعه بالأردن المجاور، والإمارات العربية المتحدة.

وانسحبت قوات أحمد العودة من العاصمة بعد وصول مقاتلي الشمال بقيادة هيئة تحرير الشام "خشية من حدوث فوضى أو تصادم مسلح" على ما قال المتحدث الرسمي باسمها حينها موضحا "عدنا أدراجنا إلى مدينة درعا" بعد ظهر الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.

وتسعى السلطات الجديدة لبسط سيطرتها على كامل الأراضي السورية من خلال تفاهمات جرت مع الأكراد شمال شرق البلاد، واتصالات مع الدروز جنوباً.

وأجرى ممثلون عن الأقلية الدرزية التي تتمركز بشكل رئيسي في السويداء، مفاوضات مع السلطة في دمشق بهدف التوصل إلى اتفاق يشمل دمج مجموعاتهم المسلحة ضمن الجيش السوري.

وفي 11 آذار/مارس، وقّع الرئيس  أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.

وتسيطر الإدارة الذاتية الكردية المدعومة أميركيا على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز. وشكّلت قوات سوريا الديمووقراطية، ذراعها العسكرية، رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وتمكنت من دحره من آخر معاقل سيطرته في البلاد عام 2019.

مقالات مشابهة

  • مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة يستقبل القائم بالأعمال لقنصلية جنوب أفريقيا
  • وزير الرياضة يلتقي مسؤولي سباق آيرون مان ويؤكد قدرة مصر على استضافة الفعاليات الدولية
  • مصر تستضيف أول بطولة أفريقيا لكرة القدم العلم
  • جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى
  • على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
  • على أرض المملكة يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
  • مصر تستعد لاستضافة بطولة الدوري العالمي للكاراتيه بمشاركة 67 دولة
  • مصر تستعد لاستضافة بطولة الدوري العالمي للكاراتيه "البريميرليج" بمشاركة 67 دولة
  • عودة الإثارة إلى جدة.. “الفورمولا “1 تُشعل حلبة الشوارع الأسرع في العالم
  • فصيل مسلح بارز في جنوب سوريا يحل نفسه ويعلن وضع أسلحته في تصرف وزارة الدفاع