884 مليار دولار في صورة بحفل تنصيب ترامب.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أظهرت صورة التقطت خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، 4 شخصيات من أشهر الأثرياء في العالم معا في لقطة واحدة.
وظهر في الصورة كل من مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، وإيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـ"تسلا" و"سبيس إكس"، وجيف بيزوس مؤسس "أمازون"، وساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي لـ"غوغل"، خلال تنصيب ترامب في مبنى الكابيتول.
وأثارت الصورة تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ركزت بشكل رئيسي على ثروات الشخصيات في الصورة، حيث قدّرها كثيرون بناء على تقارير مالية بأنها تصل إلى 884 مليار دولار أميركي.
ووصف كثيرون الصورة بأنها قد تكون "الأغلى في العالم"، بينما علّق آخرون قائلين: "884 مليار دولار في صورة!".
ووفق تقارير وتقديرات مالية، تبلغ ثروة زوكربيرغ 211 مليار دولار، بينما تقدّر ثروة بيزوس بـ239 مليار دولار، و1.3 مليار بالنسبة لبيتشاي، في حين تبلغ قيمة ثروة ماسك 433 مليار دولار.
وأدى ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة الإثنين ليعود مجددا إلى السلطة بعد غياب أربع سنوات إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام جو بايدن الذي انتهت فترة ولايته.
وفي خطاب التنصيب، قال ترامب إن الحقبة الذهبية لأميركا "بدأت للتو"، وأن انحدارها "قد انتهى".
وأضاف أنه لن يسمح لأحد باستغلال أميركا، مؤكدا أنه: "من الآن فصاعدا دولتنا ستزدهر وستصبح محترمة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميتا وإيلون ماسك أمازون غوغل تنصيب ترامب مواقع التواصل الاجتماعي زوكربيرغ بيزوس جو بايدن لأميركا ترامب أثرياء فيسبوك غوغل ميتا وإيلون ماسك أمازون غوغل تنصيب ترامب مواقع التواصل الاجتماعي زوكربيرغ بيزوس جو بايدن لأميركا أخبار أميركا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ليس مخطوفًا | التحفظ على طفل ألف مسكن وإعادته لأسرته.. القصة الكاملة
أثارت صورة لطفل صغير يبدو عليه الخوف، ظهر بجوار سيدة تمتهن التسول في ميدان الألف مسكن بالقاهرة، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. وتداول المستخدمون الصورة بشكل مكثف، وسط تكهنات بوجود واقعة خطف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحقيقات الأجهزة الأمنية تكشف التفاصيلعلى إثر انتشار الصورة، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء تحريات مكثفة في المنطقة، وتمكنت من ضبط السيدة التي ظهرت في الصورة برفقة الطفل. وبعد استجوابها، تبين أنها ليست متسولة، بل تعمل في مهنة تنظيم وقوف السيارات (سايس) في منطقة الألف مسكن، وأن الطفل لم يكن مخطوفًا، بل تركته أسرته لديها بمحض إرادتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الطفل ينحدر من أسرة تمر بظروف صعبة، حيث تعيش والدته منفصلة عن والده، وقد اعتادت تركه هو وشقيقته في الشارع لساعات طويلة. ونتيجة لهذا الإهمال، أصبح الطفل عرضة لمواقف خطرة، منها تلك التي أدت إلى انتشار الصورة المثيرة للجدل.
استدعاء والد الطفل للتحقيقفي إطار البحث عن الأسباب التي دفعت الطفل للبقاء في الشارع، استدعت الأجهزة الأمنية والد الطفل للتحقيق معه حول الواقعة. وأفاد الأب بأنه غير مدرك تمامًا لما تفعله زوجته السابقة، وأنه لم يكن يعلم بوجود أطفاله في الشارع دون رعاية.
كما تم التحفظ على والدة الطفل والسيدة التي ظهرت معه في الصورة، لحين عرضهما على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، والتأكد من حقيقة الإهمال الذي تعرض له الطفل وأبعاده القانونية.
تبرئة السيدة واتخاذ الإجراءات القانونيةبعد مراجعة الأدلة والاستماع إلى الشهادات، ثبت أن السيدة التي ظهرت في الصورة ليست متورطة في أي جريمة، وتمت تبرئتها من أي اتهام يتعلق باختطاف الطفل أو استغلاله. في المقابل، تستمر التحقيقات مع والدي الطفل، حيث قد يواجهان اتهامات تتعلق بالإهمال وتعريض حياة القاصر للخطر.
هذه الواقعة، التي بدأت كحالة اشتباه في خطف طفل، تحولت إلى قضية إهمال أسري تستدعي تدخل الجهات المختصة لضمان حماية حقوق الأطفال. وما زالت السلطات تتابع القضية، مع احتمال اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأسرة، في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال من الإهمال والمخاطر التي قد تواجههم في الشارع.