باكستان تبحث تعزيز التعاون الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
استقبل عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، الاثنين بالرباط، سلمان الشودري المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية بالجمهورية الإسلامية الباكستانية، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية على رأس وفد أمني هام.
وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن مباحثات حموشي مع المسؤول الأمني الباكستاني انصبت على استعراض أشكال ومستويات التعاون الثنائي في الميدان الأمني، ودراسة الآليات الكفيلة بالارتقاء بهذا التعاون وتنويع مجالاته، بما يضمن تضافر الجهود وتنسيقها لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة في مجال محاربة شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وذلك على خلفية حادث مؤلم أودى مؤخرا بحياة مجموعة من المواطنين الباكستانيين إثر انقلاب قارب للهجرة السرية قبالة شواطئ الداخلة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاجتماع شكل فرصة للمسؤول الأمني الباكستاني لتوجيه الشكر والامتنان باسم السلطات العليا في بلاده لنظيرتها المغربية ولمختلف السلطات العمومية التي شاركت في أعمال الإغاثة والتدخل لحماية المواطنين الباكستانيين الذين كانوا مؤخرا ضحية شبكة دولية للهجرة غير الشرعية.
وبموازاة ذلك، يتابع المصدر، تدارس الطرفان كذلك أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، في ظل تنامي الخطر الإرهابي المحدق بأمن الدولتين، وذلك بحكم قربهما الجغرافي من بؤر التوتر التي تعرف نشاطا مكثفا للجماعات التابعة لـ « القاعدة » و »داعش ».
وسجل أن هذا اللقاء شكل فرصة لتدارس آفاق الرفع من مستوى التعاون الأمني بين البلدين، وذلك عبر تبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى، فضلا عن تبادل المعلومات بما يسمح بمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بأمن البلدين وبسلامة مواطنيهما.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الزيارة تؤشر على أهمية التعاون الثنائي الأمني بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الباكستانية، باعتبارهما شريكين أساسيين في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما أنها تترجم الانخراط الراسخ لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في المساعي الدولية الرامية لتحييد المخاطر والتهديدات المحدقة بالأمن الإقليمي والدولي.
كلمات دلالية أمن المغرب باكستان تعاون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب باكستان تعاون
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر صحفي بعدن.. أسرة عشال تستعرض آخر مستجدات قضية نجلها وتحمل جهاز مكافحة الإرهاب المسؤولية
عقدت أسرة المختطف المقدم علي عشال الجعدني مؤتمرا صحيفا في العاصمة المؤقتة عدن تحدثت عن آخر المستجدات، فيما يخص قضية ابنهم المختطف علي عشال ومصيره.
وفي المؤتمر الصحفي طالب نجل المختطف عشال المنظمات الدولية والقوى الوطنية ومنظمات حقوق الانسان بالوقوف إلى جانبهم للكشف عن مصير المختطف والده وكافة المخفين قسرا.
وتحدث نجله عن معاناة أسرته في ظل مصير والده الذي لايزال مجهول منذ اختطافه ومحاسبة من قاموا باختطافه، مستنكرا قيام القوات المكلفة بحماية ساحة العروض يوم الثلاثاء الماضي الموافق 14يناير بمنع وتمزيق صور والده.
واختتم نجل المختطف عشال كلمته بالقول إن "صبرهم لن يطول على هذه الانتهاكات وسنواصل المطالبة بحقوقنا العادلة يكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة حتى يتحقق العدل وينتهي الظلم".
من جانبه استعرض المحامي عدنان الجنيدي محامي أسرة المختطف عشال آخر المستجدات والاجراءات القانونية الخاصة بقضية المختطف.
وقال المحامي الجنيدي إن إعلان المحكمة الذي يصف المتهمين بالهاربين من وجه العادلة اجراء غير صحيح كون المتهمين ليس مجهولين معروفين والجهة التي يعملوا لديها والهدف من وصفهم هاربين من وجهه العادلة هو التضليل ولم تشير النيابة العامة أو اي جهة عن مغادرتهم عدن.
وحمل الجنيدي جهاز مكافحة الارهاب مسؤولية جريمة اختطاف عشال وعدم فتح تحقيق في واقعة الاختطاف كون من قام بها قيادات أمنية تابعة للجهاز.
كما استعرض امام الصحفيين عدد من الصور المهمة التي عرضت لأول مرة وتظهر بها السيارات التي كان يستغلها المشاركون في جريمة اختطاف عشال.
وأشار المحامي الجنيدي أن من ارتكبوا عملية اختطاف عشال يتبعون عدة جهات أمنية إلى جانب جهاز مكافحة الإرهاب.
كما أكد مجددا أن عشال لايزال على قيد الحياة ولا صحة لما ذهبت إليه النيابة العامة التي أشارت في قرار الاتهام عن تصفيته.
وعن مواصلة متابعة اجراءات سير القضية والترافع فيها، قال المحامي إننا "لن نشارك في هذه المسرحية الهزلية التي تقوم بها المحكمة والنيابة العامة حتى يتم تصحيح الاجراءات القانونية والقبض على المتهمين".