خطة إيطالية لتعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن إيطاليا ستعمل على تعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقالت ميلوني التي حضرت حفل التنصيب، على موقع "اكس" إن "إيطاليا ستعمل دائمًا على تعزيز الحوار بين الولايات المتحدة وأوروبا، والذي يمثل دعامة أساسية لاستقرار ونمو مجتمعاتنا".الحوار بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةوأعربت عن ثقتها في أن الصداقة بين إيطاليا وأمريكا سوف تعزيز شراكتهما الاستراتيجية.
أخبار متعلقة رافضًا تهديدات ترامب.. الرئيس مولينو يؤكد أن القناة ستبقى بنميةترامب ينوي إرسال البشر إلى المريخ.. ما دور إيلون ماسك؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني من حفل تنصيب ترامب - رويترز
وتابعت ميلوني إنها تأمل في "مواجهة التحديات العالمية وبناء مستقبل في ازدهار وأمن" لدولتيهما بالاشتراك مع ترامب.
يذكر أنه ينظر إلى رئيسة الوزراء الإيطالية على أنها أقرب قادة دول الاتحاد الأوروبي للجمهوريين الأمريكيين بقيادة ترامب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: روما أمريكا الاتحاد الأوروبي وأمريكا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الاتحاد الأوروبی الحوار بین
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدانمارك تندد بزيارة وفد أميركي إلى غرينلاند
انضمت رئيسة وزراء الدانمارك مته فريدريكسن، اليوم الثلاثاء، إلى رئيس وزراء غرينلاند في التنديد بزيارة مقررة لوفد أميركي إلى الجزيرة، معتبرة الزيارة "ضغطا غير مقبول" على غرينلاند وبلادها.
وقالت رئيسة الوزراء الدانماركية اليوم إن زيارة مقررة لوفد أميركي إلى غرينلاند وهي أرض دانماركية يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة عليها، تشكل "ضغطا غير مقبول على الجزيرة وبلادها على حد سواء".
وقالت فريدريكسن لشبكة "دي آر" الدانماركية "هذه بوضوح ليست زيارة تتعلق بما تحتاجه غرينلاند أو ترغب به. لذلك علي القول إن الضغط الذي يفرض على غرينلاند والدانمارك في هذا الوضع غير مقبول. وهو ضغط سنقاومه".
واستبق رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده الزيارة المقررة الخميس المقبل لوفد أميركي إلى الجزيرة الدانماركية ذات الحكم الذاتي بالتنديد بـ"التدخل الخارجي"، مؤكدا أنه لن يلتقي أيا من أعضاء الوفد الأميركي.
وبحسب إيغده، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز سيزور غرينلاند هذا الأسبوع، بينما ذكرت وسائل إعلام أميركية بأن وزير الطاقة كريس رايت سيتوجه إلى الجزيرة القطبية أيضا.
وأعلن البيت الأبيض بأن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ستزور غرينلاند من الخميس حتى السبت لمشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب في سيسيميوت على الساحل شمال الغربي.
إعلانوأفادت حكومة غرينلاند المنتهية ولايتها على فيسبوك بأنها لم "ترسل أي دعوات لزيارات سواء خاصة أو رسمية".
وأضافت أن "الحكومة الحالية هي حكومة انتقالية بانتظار تشكيل ائتلاف حاكم جديد، وطلبنا من جميع البلدان احترام هذه العملية".
من جهته، انتقد ينس فريدريك نيلسن الذي يتوقع أن يكون رئيس وزراء غرينلاند المقبل بعد فوز حزبه الديمقراطي (يمين وسط) في الانتخابات العامة، تحرّكات ترامب حيال غرينلاند واعتبرها "غير مناسبة".
وتأتي الزيارات على وقع تقلبات سياسية في غرينلاند إذ ما زالت الأحزاب السياسية في الجزيرة تتفاوض على تشكيل حكومة ائتلاف جديدة بعد الانتخابات العامة التي جرت في 11 مارس/آذار الجاري.
ومنذ عودته للسلطة في يناير/كانون الثاني الماضي شدد ترامب على أنه يسعى إلى أن تسيطر الولايات المتحدة على غرينلاند ورفض حتى استبعاد استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف.
وتضم غرينلاند، وهي أرض دانماركية تتمتع بحكم ذاتي وتسعى للتحرر من كوبنهاغن، احتياطات هائلة من المعادن والنفط، رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور.
وبحسب استطلاعات الرأي، يؤيد معظم أهالي غرينلاند الاستقلال عن الدانمارك لكنهم يرفضون ضم واشنطن للجزيرة.