دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  هنأ قائد الإدارة الحالية في سوريا، أحمد الشرع، في بيان، دونالد ترامب على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، ووصفه بأنه "القائد الذي سيجلب السلام للشرق الأوسط".

ووفقا للبيان الذي نشرته القيادة العامة السورية، فإن الشرع قال إن اختيار الشعب الأمريكي لترامب "شهادة على الثقة التي وضعها في قيادته".

 وعلى صعيد العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة، ذكر أحمد الشرع أنه "يتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين على أساس الحوار والتفاهم".

وقال: "لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين".

وذكر : "نثق أن (ترامب) القائد الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحكومة السورية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الريح وأمريكا.. وجند الله

قال الرسول الأكرم ﷺ: «لا تسُبُّوا الرِّيحَ، فإنَّها من رَوحِ اللهِ تعالَى، تأتِي بالرَّحمةِ والعذابِ، ولكِنْ سلُوا اللهَ من خيرِها، وتعوَّذُوا باللهِ من شرِّها» (رواه أبو هريرة).

الريح -إذًا- جندٌ من جنود الله مأمورةٌ منه -تبارك وتعالى- بأن تأتي إما بالخير أو بالعذاب، ولنا في قوم عاد الوارد ذكرُهم في القرآن الكريم الأسوةُ والمثلُ، إذ سلَّط الله عليهم الريحَ جزاءً وفاقًا لكفرهم وتكذيبهم لنبي الله هود (عليه السلام)، فقال تعالى: ﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ* مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ» (الذاريات: 41، 42).

ومناسبة هذا الكلام، ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية في الأيام الأخيرة من اجتياح العواصف والأعاصير المدمرة للوسط والجنوب مخلِّفةً وراءها عشراتِ القتلى ومئاتِ الجرحى وسط مشاهد مرعبة من الدمار، علمًا بأن الأرقام المعلنة قابلة للزيادة مع استمرار الريح العاتية والأعاصير التي اقتلعتِ البيوتَ والأشجارَ في بعض المناطق في مشاهد مرعبة.

ويقدِّر الخبراء أن نحو 100 مليون مواطن في الولايات المتضررة في خطر شديد، وأن ما لا يقل عن 250 ألف منزل وشركة في وسط الولايات المتحدة دون كهرباء، علمًا بأن هناك أكثر من 54 شخصًا قد لقوا مصارعهم من جرَّاء هذه الريح العاتية والأعاصير في عام 2024م.

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قد قال مع بداية موجة الريح العاتية يوم 17 مارس الجاري عبر موقعه «تروث سوشيال»: «نحن نكثف مراقبتنا للأعاصير والعواصف الشديدة التي ضربتِ العديدَ من الولايات في الجنوب والغرب الأوسط، لقد فقدنا 36 شخصًا».

وبعدها بيومين، دعا «ترامب» من المنصة نفسها الأمريكيين والعالمَ إلى الصلاة معه ومع زوجته «ميلانيا» لحماية البلاد من الأعاصير المدمرة، وهو ما يجعلنا نهمس -دون شماتة- في أذن الرئيس الأمريكي المتغطرس بقوته والداعي إلى تحويل الشرق الأوسط إلى جحيم والداعم للمجازر الصهيونية في أرض غزة والتي عادت للدوران مجددًا مع نقض إسرائيل -المتكرر- للهدنة: احذرْ من غضب الله، فالريحُ -بأمره تعالى- يمكن ألا تُبقي ولا تذر.

مقالات مشابهة

  • شروط أمريكية على سوريا مقابل رفع جزئي للعقوبات... هل يستطيع الرئيس السوري تلبيتها؟
  • محمد بن زايد وترامب يبحثان هاتفياً العلاقات والمستجدات في الشرق الأوسط
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • الرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية
  • التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يكشف انقساماً داخلياً ويزيد الضغوط على أوروبا.. وتصاعد نفوذ فانس داخل الإدارة الأمريكية
  • الريح وأمريكا.. وجند الله
  • أحمد موسى: مبعوث ترامب للشرق الأوسط غابت عنه معلومات عن مصر.. ويجب أن يعرفها
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: إيران لن تمتلك قنبلة نووية
  • حشود في كيب تاون تستقبل سفير جنوب أفريقيا الذي طردته واشنطن.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟