اطباء مستشفى راس التين العام تنجح فى انقاذ شاب من الموت بالاسكندرية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قام اطباء مستشفى راس التين العام التابع لمديرية الصحة بالإسكندرية، بالتدخل السريع واجراء جراحة دقيقة لإنقاذ شاب يبلغ من العمر 25 عامًا يعاني من كسر بالساق اليمنى، مصحوبًا بجلطة في الأوردة العميقة، العملية تضمنت تركيب فلتر بالوريد الأجوف السفلي، لمنع تحرك الجلطة أثناء التخدير والجراحة،نجح الاطباء فى إصلاح الكسر بأمان، وعلاج الجلطة وذلك تحت رعاية الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية.
3ساعات متواصلة فى سباق مع الزمن، لإنقاذ شاب من الموت عقب دخوله المستشفى يعانى من جلطة فى الاوردة العميقة وكسر بالساق اليمنى ، كان فى حالة حرجة ، واسرته فى حالة انهيار تردد ان نجلها فى يصارع الموت ؟
أكدت الدكتورة نفيسة عبد الفتاح، مدير مستشفى رأس التين العام، أن الشاب وصل إلى المستشفى بحالة حرجة، حيث كان يعاني من كسر معقد في الساق اليمنى ووجود جلطة بالأوردة العميقة، مما جعل التدخل الجراحي لإصلاح الكسر محفوفًا بمخاطر كبيرة قد تؤدي إلى تحرك الجلطة وحدوث مضاعفات تهدد الحياة.
وأضافت عبد الفتاح أنه بفضل فريق جراحة الأوعية الدموية، تم تجهيز المريض بشكل عاجل لإجراء دقيق باستخدام التخدير الموضعي، حيث تم تركيب فلتر في الوريد الأجوف السفلي لمنع تحرك الجلطة أثناء العملية”، موضحا أن الإجراء الطبي لإصلاح الكسر تمت بنجاح بعد تركيب الفلتر، مؤكدة استقرار حالة المريض وخروجه من المستشفى بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة
اشرف على الاجراء الطبي الدكتور سهيل أيمن فخري، استشاري جراحة الأوعية الدموية، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد سامي، إخصائي جراحة الأوعية الدموية، والدكتور محمد السيد، طبيب مقيم الأوعية الدموية
أكدت الدكتورة نفيسة أن المستشفى قدمت للمريض رعاية طبية شاملة قبل وأثناء وبعد الجراحة من خلال فرق متخصصة في قسمي العظام والأوعية الدموية.اعتبرت الاجراء الطبي نموذجًا يُحتذى به في تقديم رعاية صحية متقدمة، خاصة في الحالات المعقدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مستشفى راس التين جلطة كسر الساق الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارات تُخصص 64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية
أبوظبي/ وام
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بدعم الأشقاء الفلسطينيين في شتى القطاعات المجتمعية، في ظل الاهتمام البالغ والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، إذ تواصل الدولة دعم القطاع الصحي في جميع الأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية لاسيما منظمة الصحة العالمية.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات مستمرة في تمكين العاملين في القطاع الصحي من الأطباء والإداريين، بما يضمن دعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهته قال الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، إن دولة الإمارات تعمل مع مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الإقليمية ذات العلاقة لتعزيز الخدمات الصحية المتعددة في القدس الشرقية وغزة وغيرها من المناطق ذات الأولوية في المرحلة الراهنة، ولذا يعتبر مستشفى المقاصد في القدس الشرقية من المنشآت الصحية المهمة، كونه مُتخصصا في إجراء عمليات القلب والعيادات التخصصية للأطفال والعظام وتنفيذ البحوث الطبية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة.من جانبه أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن امتنان المنظمة لدولة الإمارات لدعمها مستشفى المقاصد وتمكينه من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وهو ما سيتيح للمنظمة تزويد المستشفى بالأدوية الضرورية والإمدادات الطبية المُهمة، بالإضافة إلى توسيع نطاق قدرات التصوير الطبي، وتحسين قسم الولادة وأمراض النساء، والمساعدة في تدريب أكثر من 100 شخص في 11 تخصصاً طبياً.
من جهته عبر الدكتور عمر أبو زايدة، مدير عام مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، عن شكره العميق وامتنانه البالغ لدولة الإمارات لدعم الطاقمين الطبي والإداري في المستشفى، وذلك استمراراً للجهود الإماراتية المستمرة لتمكين القطاع الصحي في كل المناطق الفلسطينية، ودعم العاملين وتمكينهم من أداء واجباتهم الوظيفية بشكل مستدام.
وقال :' إن الدعم الإماراتي لنا كفلسطينيين يعني لنا الكثير، إذ دأبت دولة الإمارات منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بالوقوف الدائم وتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتطلع إليه شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص مدينة القدس، ونحن نفخر بموقف الإمارات الثابت والتاريخي والمستمر بسعيها العالمي الرائد والعمل مع الأطراف كافة لدعم المؤسسات المقدسية، وتحسين الخدمات الصحية وتعزيزها للمستفيدين كافة من المرضى والمراجعين لاسيما النساء والأطفال'.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى المقاصد في القدس الشرقية اُفتتح رسمياً في عام 1968 بسعة 20 سريراً، حتى وصل اليوم إلى أكثر من 250 سريراً، ويعمل فيه حوالي 950 موظفاً من الطاقمين الطبي والإداري، ولدى المستشفى برنامج الإقامة التخصصي لتدريب الأطباء والذي يحتوي على 13 تخصصاً طبياً معتمداً من المجلس الطبي الفلسطيني والمجلس الطبي الأردني، وتخرج من هذا البرنامج أكثر من 540 طبياً مُتخصصاً، ويخدم المستشفى أكثر من 66,000 شخص من سكان القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.