قال فيسينتي لوبيز إيبور مايور الخبير العالمي البارز في مجال الطاقة والممناخ، إن قمة المناخ COP28 التي ستستضيفها الإمارات، ستقدم أفضل فرصة للحكومات للتوصل إلى مجموعة من الصفقات المناخية التي يمكن أن تتجنب كارثة المناخ والبقاء في حدود 1.5 درجة مئوية.

وأوضح مايور، أن القمة تعرضت لانتقادات من السياسيين ونشطاء المناخ بسبب رئاسة الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، وأثار إعلان الدكتور سلطان الجابر، الذي يرأس شركة النفط الوطنية الإماراتية أدنوك، كرئيس لمحادثات المناخ المقبلة رد فعل عنيفًا ضد COP بسبب مخاوف من أن تنتهي المحادثات إلى توفير مصالح الوقود الأحفوري، معقبا: "هذه مخاوف جوهرية، لكن هذا لا يعني التخلي عن مفاوضات COP، بدلاً من ذلك، يجب أن يُنظر إلى الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف على أنها فرصة فريدة للتفاهم بين الصناعات المختلفة والتحديات الجيوسياسية، وتحقيق صفقة عالمية تعطي الأولوية لإزالة الكربون من الكوكب كهدف مشترك أسمى".

وتابع: "ليس من الواقعي ولا الصادق إنكار أننا سنحتاج إلى الاستمرار في الاعتماد على إنتاج النفط والغاز لسنوات عديدة قادمة، ومع ذلك، من المهم أن تتطور صناعات الوقود الأحفوري بشكل أسرع لتلبية متطلبات إزالة الكربون، سيناريو إزالة الكربون هو السيناريو الوحيد الذي يمكننا من خلاله تحقيق هدف الحياد المناخي".

وشدد على أن تحول نظام الطاقة العالمي إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكهرباء أمر لا مفر منه بحلول عام 2030، وسيأتي حوالي ثلث الطاقة العالمية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، معقبا: "يجب أن نكون واضحين أن مستقبلنا يعتمد على نظام بيئي للطاقة النظيفة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 سلطان الجابر

إقرأ أيضاً:

أول اقتراح برلماني للحكومة الجديدة.. ربط إقامة المنشآت والمنازل بترخيص عمل بالطاقة الشمسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بأول اقتراح موجه لوزير التنمية المحلية، بعد التشكيل الحكومي الجديد، وذلك بشأن إلزام استخراج تصريح إقامة المنشآت والعمارات السكنية بالعمل بالطاقة الشمسية.


ولفتت أمل سلامة، إلى أن المعطيات الأخيرة تنذر بكارثة عدم توافر الغاز الكافي لتشغيل محطات الكهرباء في مصر، وانفجار أزمات متتابعة نظرا لما تشكله الطاقة من أساسيات البنى التحتية والفوقية لأي دولة، وخاصةً مصر التي تشهد عدد كبير من السكان واستهلاك كميات كبيرة من الطاقة.

وتابعت عضو مجلس النواب، أنه في ظل هذه الأزمة نكون في حاجة ملحة لتوفير مصادر بديلة غير الغاز الطبيعي لتوفير الكهرباء، وحلول علمية وخطط واضحة، مثل ضرورة التوجه إلى حلول الطاقة الشمسية، واستيراد ألواح الطاقة الشمسية وهي قليلة الثمن، ضمن خطة واضحة من الحكومة، ووضع تسهيلات للشركات والمنازل التي ستعمل بالطاقة الشمسية، وقبل ذلك إعفاء تلك الألواح ومشتملاتها من الجمارك، للتوسع في مجال الطاقة الشمسية حتى تصل كل بيت في مصر.

واقترحت إصدار قرار حكومي بعدم استخراج أي تصريحات بناء منشآت أو أبراج أو منازل أو عمارات سكنية لأي شخص أو جهة، إلا في حالة إرفاق مع التصريح بند يُلزم هذه الأماكن بالعمل بالألواح الشمسية على أسطحها.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يوضح خطة الوزارة للتصدي لأزمة تخفيف الأحمال (فيديو)
  • «الكهرباء»: نعمل على قدم وساق للانتهاء من الأزمة في أقرب وقت
  • خطة لزيادة طاقة مصفى السماوة النفطي إلى 70 ألف برميل يومياً
  • أول اقتراح برلماني للحكومة الجديدة.. ربط إقامة المنشآت والمنازل بترخيص عمل بالطاقة الشمسية
  • حزب مصر بلدي يثمن قرار استخدام الطاقة الشمسية بمهرجان العلمين
  • «طاقة موفّرة لإنارة المنازل».. «محمد» يصمم جهاز خاص بتوليد الكهرباء
  • جوجل تستثمر في شركة الطاقة الشمسية التايوانية لتعزيز الطاقة الخضراء
  • بدء التشغيل التجارى للمحطة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات كوم أمبو - أسوان
  • الكهرباء: بدء تشغيل محطة طاقة شمسية بأسوان تكفي 130 ألف وحدة سكنية
  • مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراري