قال الإعلامي عمرو خليل إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاد إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية قد تكون سياسية وأيدولوجية واقتصادية مختلفة تمامًا عن الولاية الأولى، مضيفًا أن الولايات المتحدة قد تشهد تغييرات جذرية في الملفات كافة مقارنة بفترة حكم الرئيس السابق جو بايدن.

اختلافات جذرية في مشاهد التنصيب

وأوضح «خليل» عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاختلافات بين ولاية ترامب الأولى والثانية واضحة، خاصة في مشاهد حفل التنصيب، حيث جرت العادة بعدم دعوة أي رئيس أو مسؤول لدولة أخرى، لكن في خرقٍ للتقاليد، دعا ترامب قائمة طويلة من كبار الشخصيات الأجنبية لحضور الحفل، مشيرًا إلى أن هذه السابقة هي الأولى منذ عام 1874، حيث لم يحضر أي زعيم أجنبي مراسم التنصيب الأمريكية منذ ذلك الحين، بحسب سجلات وزارة الخارجية الأمريكية.

السياسة الخارجية الصارمة

وتابع خليل: «ما يجري في حفل التنصيب لا يختلف كثيرًا عن السياسات التي ينتهجها ترامب، فهو الرئيس الأمريكي الأكثر وضوحًا، ويرتفع شعار أمريكا أولًا»، مؤكدًا أن ترامب سيعطي أولوية للسيادة الوطنية وتحقيق النمو الاقتصادي، مع التركيز على تقليل الاعتماد على الأحداث العالمية، كما سيعتمد في سياسته الخارجية على القوة والإصرار على تأكيد الزعامة الأمريكية المطلقة، ما يجعل الصين على رأس أولوياته السياسية والاقتصادية، نظرًا لاعتباره إياها تهديدًا للتفوق الأمريكي.

السياسات الاقتصادية والجمركية

وأضاف أن السياسات الاقتصادية لترامب ستعتمد على فرض تعريفات جمركية مرتفعة على الواردات، بهدف تقليل الاعتماد الاقتصادي الأمريكي على الصين، لكنه أشار إلى أن تلك الإجراءات ستكون صعبة على الاقتصاد الأمريكي، وقد تؤدي إلى تضخم يتحمله المستهلك الأمريكي، خاصة أن هذه السياسات فشلت في الولاية الأولى واضطر ترامب لإلغائها لاحقًا.

وأشار «خليل» إلى أن ترامب بدا حريصا على توجيه دعوات للزعماء السياسيين الأوروبيين الذين يتبعون التوجهات اليمينية، ما يعكس أيدلوجيته السياسية تجاه القارة الأوروبية، ذاكرا أن التقارير الصحفية والإعلامية تشير إلى أن فترة صعبة تنتظر أوروبا في ظل حكم ترامب، حيث يعتبر أن أوروبا تلعب دورًا ثانويًا في أولوياته الجيوسياسية، مؤكدًا أن ترامب يرى الدفاع عن أوروبا مسؤولية أوروبية، وليس أمريكية، ما قد يضطر الدول الأوروبية إلى زيادة مخصصاتها الدفاعية خوفًا من تخلي أمريكا عنها في أي وقت، خاصة في ظل اعتمادها الكبير على حلف الناتو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دونالد ترامب تنصيب ترامب جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: توافق على إعطاء أولوية من الشركات الإسبانية لتوطين الصناعة في مصر

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية لإسبانيا شهدت توافقا على مزيد من دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتوافقا أيضا على إعطاء أولوية كبيرة من جانب الشركات الإسبانية لمسألة توطين الصناعة؛ لأنها تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.

توقيع على العديد من الاتفاقيات

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك توقيع على العديد من الاتفاقيات، في مقدمتها ترفيع العلاقات بين البلدين الى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مشددًا على أنه سيكون لها انعكاسات إيجابية على مزيد من دفع العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.

الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا متميزة ولها مخرجات محددة

وأشار إلى أنه كان قد تم توقيع اتفاقيات في مجال الهجرة النظامية والاستفادة من الموارد البشرية والعمالة المصرية الماهرة في السوق الإسبانية، بالإضافة إلى توقيع اتفاق مهم حول التعاون بين البلدين في أفريقيا والتعاون بين الشركات المصرية والإسبانية في القارة الأفريقية، وتوقيع اتفاق في مجال النقل واتفاق في قطاع السياحة واتفاق في مجال التجارة والاستثمار، قائلة: «الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا متميزة ولها مخرجات محددة».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راضٍ عن سلوك زيلينسكي
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راضٍ عن سلوك زيلينسكي (فيديو)
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راض عن زيلينسكي
  • اتحاد الملاكمة: التركيز علي قوام المنتخبات الوطنية والشباب أولوية
  • اتحاد الملاكمة: التركيز علي قوائم المنتخبات الوطنية ..والشباب أولوية
  • وزير الخارجية: توافق على إعطاء أولوية من الشركات الإسبانية لتوطين الصناعة في مصر
  • عمرو خليل: خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار غزة
  • محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأمريكي يختتم جولته للشرق الأوسط في الإمارات
  • المنتدى الاقتصادي العالمي: عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو