رئيس الحكومة يدشن بأكادير وحدة لعملاق صناعة سيارات ألماني سيخلق 3000 منصب شغل مباشر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
زنقة 20. أكادير
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بأكادير، حفل افتتاح مصنع جديد لمجموعة “ليوني”، الرائدة عالميا في أنظمة الأسلاك لصناعة السيارات.
وتقع وحدة الإنتاج الجديدة هاته، التي كلف إنجازها استثمارا بقيمة 230 مليون درهم، في قلب منطقة التسريع الصناعي لسوس ماسة.
وتبلغ مساحة هذه الوحدة 7,6 هكتارا، منها أكثر من 19 ألف متر مربع مخصصة للإنتاج، وسيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد المحلي.
وسيمكن هذا المشروع من خلق أكثر من 3000 فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2027، ليصل إجمالي عدد الوظائف داخل “ليوني” في المغرب إلى 19 ألف وظيفة.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد أخنوش ، إن هذا الاستثمار من شأنه أن يعزز مكانة المملكة على الخريطة العالمية لصناعة السيارات، وأن ثقة مجموعة “ليوني” الألمانية تؤكد الدينامية والنمو الذي يشهده هذا القطاع في المغرب، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما يجعل المغرب وجهة مفضلة للشركات الرائدة عالميا في قطاع السيارات.
وأضاف أن هذا المشروع سيعزز أيضا موقع أكادير كقطب صناعي جديد، نظرا لما تزخر به المدينة من إمكانيات على مستوى البنى التحتية الصناعية واللوجستية الحديثة، بالإضافة إلى نظام التكوين المهني الذي يتماشى مع احتياجات الشركات.
من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة ليون ي، إينغو سبينغلر، إن وجود “ليوني” في أكادير يعكس قرارا استراتيجيا يثبت التزامنا الراسخ تجاه المغرب، مبرزا أن “هذا المنهج يبرهن على قناعتنا في إمكانات المملكة، وكذلك في دينامية القارة الأفريقية، ويؤكد قدرتنا على تحويل التزاماتنا إلى أفعال ملموسة، اذ سيعززقدرتنا التنافسية في قطاع السيارات التجارية، مع تطبيق عمليات ذكية ومتزايدة المكننة ضمن شبكتنا العالمية للإنتاج”.
من جهته، أشار المدير العام لشركة” ليوني “المغرب، فخري بوقرة ، إلى أن مدينة أكادير تقدم قوة عاملة عالية الكفاءة، إضافة الى إمكانات نمو كبيرة بفضل البنية التحتية الحديثة والمساحة الواسعة المتوفرة في الموقع، مما يخلق بيئة ملائمة للابتكار والاستدامة والقدرة التنافسية، و يمكن “ليوني” من ان تكون فاعلا رئيسيا في تطوير صناعة السيارات في المغرب والأسواق الدولية.
وأضاف أن “افتتاح موقعنا الجديد في أكادير يمثل خطوة حاسمة في استراتيجيتنا في المغرب، ويعكس التزامنا الراسخ تجاه المملكة. فمن خلال اختيارنا للتمركز في هذه المنطقة، نشارك في تعزيز الاقتصاد المحلي و تطوير الابتكار والتميز في قطاع تكنولوجيا السيارات، كما سيوفرآلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، مما يعكس إرادتنا في دعم النمو الصناعي في منطقة سوس ماسة والمساهمة في تقدم صناعة السيارات المغربية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أخنوش صناعة السيارات فی المغرب
إقرأ أيضاً:
ترامب يخفف من تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات الأميركية
أعلن مسؤول بارز في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لاتخاذ إجراءات لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات في الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل تداعيات سياساته التجارية.
وقال وزير التجارة الأميركي هاوارد لوتنيك في بيان نقلته وكالة رويترز: "هذا الاتفاق يمثل انتصاراً كبيراً لسياسة الرئيس التجارية من خلال مكافأة الشركات التي تصنع محلياً".
ووفقاً لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ترامب سيعلن عن تدابير لخفض بعض الرسوم المفروضة على قطع الغيار المستوردة التي تُستخدم في تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة. كما أن السيارات المصنوعة خارج البلاد ستظل خاضعة للرسوم الجمركية على السيارات، لكنها لن تُفرض عليها رسوم إضافية مثل تلك المفروضة على منتجات الصلب والألمنيوم.
ويُرتقب أن يعلن ترامب عن هذه الإجراءات خلال تجمع في ولاية ميشيغان اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه رسمياً. وتعتبر ميشيغان مقراً لما يُعرف بـ"الثلاثة الكبار" لصناعة السيارات: فورد، وجنرال موتورز (GM)، وستيلانتس، بالإضافة إلى شبكة تضم أكثر من 1000 مورد رئيسي للصناعة.
ترحيب من قادة صناعة السياراتوفي تعليقها على الخطوة، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، ماري بارا، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى بي بي سي: "نحن ممتنون للرئيس ترامب لدعمه لصناعة السيارات الأميركية ولملايين الأميركيين الذين يعتمدون عليها"، مضيفة: "نقدّر المحادثات المثمرة مع الرئيس وإدارته ونتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك".
ومن جهتها، رحبت شركة فورد بالقرار، معتبرةً أنه "سيساعد على تخفيف أثر الرسوم الجمركية على مصنعي السيارات والموردين والمستهلكين". وأضافت الشركة في بيانها: "سنواصل العمل عن كثب مع الإدارة لدعم رؤية الرئيس لصناعة سيارات صحية ومتنامية في أميركا".
إعلانوأكدت فورد أن السياسات التي تشجع على التصدير وتضمن توفر سلاسل توريد ميسورة التكلفة ضرورية لتحقيق مزيد من النمو المحلي، مشيرة إلى أنه "سيكون من المهم أن تلتزم كبرى شركات استيراد السيارات ببناء مصانع في أميركا، مما قد يؤدي إلى طفرة في إنشاء مصانع تجميع وموردين جديدة وإيجاد مئات الآلاف من الوظائف".
ميشيغان تعتبر مقراً لما يُعرف بـ"الثلاثة الكبار" لصناعة السيارات: فورد، وجنرال موتورز (GM)، وستيلانتس (رويترز)
تحذيرات من القطاعيأتي هذا التراجع الجزئي بعد تحذيرات واسعة من القطاع. ففي الأسبوع الماضي، وجّه ائتلاف من مجموعات صناعة السيارات الأميركية رسالة إلى إدارة ترامب يدعوها إلى عدم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على قطع غيار السيارات المستوردة.
وجاء في الرسالة، التي مثلت شركات مثل جنرال موتورز وتويوتا وفولكسفاغن، أن هذه الرسوم "ستؤدي إلى ارتفاع أسعار السيارات للمستهلكين، وتراجع المبيعات في الوكالات، وجعل صيانة وإصلاح السيارات أكثر تكلفة".
وكان ترامب قد أعلن سابقاً أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بحلول 3 مايو/أيار.