باهبري يحذر: الألياف أساسية وصحة الأمعاء مهددة بالمضادات الحيوية .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الرياض
حذر الدكتور نزار باهبري، استشاري الأمراض الباطنية والمعدية، من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، مؤكدًا أنها قد تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء من خلال قتل البكتيريا النافعة المهمة في عملية الهضم.
وأوضح باهبري خلال مداخلته عبر قناة «SBC»، بأن المضادات الحيوية قد يؤدي استخدامها إلى قتل البكتيريا النافعة ويزيد من خطر نمو الجراثيم الضارة، خاصة وأن هناك جرثومة للمضاد الحيوي.
وفيما يتعلق بالألياف غير القابلة للذوبان، أكد بأنها مصادرها كثيرة ومتوفرة بأكثر من شكل في جميع المحال التجارية في المملكة، فهي تحسن حركة الأمعاء، ومن الممكن استخدام معلقة من المكملات الغذائية يوميًا، فهي بديلًا فعالًا للألياف.
كما نصح بضرورة تناول الألبان والأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، لأنها تعزز البكتيريا النافعة في الجسم، فهي تسهم بشكل جيد في صحة الأمعاء.
وفيما يخص الأحماض الدهنية، أكد بأنها تلعب دورًا مهمًا في هضم الطعام وتطهير الأمعاء، مما يساهم في الحماية من البكتيريا الضارة ويساعد على تخفيف آلام البطن والإسهال.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/2NiCJUOSNS_taUf5.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصحة العامة المضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
مصر ركيزة أساسية في القارة الإفريقية.. أبرز رسائل ملك إسبانيا للرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ملك إسبانيا فيليب السادس، إن مصر ليست مجرد بلد صديق بل هي ركيزة أساسية في العملية الأورومتوسطية ولاعب لا غنى عنه في القارة الإفريقية، حيث تضطلع بدور نشط من خلال الاتحاد الإفريقي.
جاء ذلك خلال كلمته في أثناء مأدبة الغداء الرسمي التي أقامها على شرف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وكبار رجال الدولة في إسبانيا.
وقال إن مصر شريك استراتيجي في الشرق الأوسط المنطقة التي تشهد للأسف، مرحلة جديدة من عدم الاستقرار تتسم بالتوترات الجيوسياسية والصراعات الممتدة -مع كل الألم والمعاناة والتحديات الإنسانية الجسيمة التي لا ينبغي التغاضي عنها أو معالجتها بشكل مبهم.
وأضاف أن زيارة الرئيس السيسي، الأخيرة لبلاده شكلت قبل عشر سنوات، دفعة حاسمة لتعزيز علاقاتنا الثنائية وكنت أكدت حينها في هذا المكان، أن بوسع مصر أن تعول على إسبانيا فيما كنت متيقنا أيضا من أننا نستطيع الاعتماد على بلدكم وأثبت الزمن متانة واستمرارية هذا الالتزام المتبادل.
وتابع إن بلدينا عملًا طوال هذا العقد بحزم لصالح السلام والاستقرار والأمن المشترك في فضاء جغرافي وتاريخي يوحدنا ويستنهضنا في الآن ذاته أي البحر الأبيض المتوسط مهد الحضارة والبوتقة العظيمة للثقافات فضاء حافل بالتحديات المشتركة كما فرص التعاون من أجل المنفعة المتبادلة ولمحيطنا
وأكد ملك إسبانيا، أنه على قناعة بأن زيارة الرئيس السيسي الجديدة لن تقتصر على تعزيز شراكتنا فحسب، بل إنها تمثل فصلاً جديداً في علاقاتنا وتتيح المزيد من سبل التعاون لما فيه مصلحة مجتمعينا.