واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة البيت الأبيض: ترامب يعتزم الانسحاب من «باريس للمناخ» زعماء أوروبا يعربون عن تمنياتهم الطيبة لترامبأدى دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، في حفل كبير حضرته عائلته ورؤساء الولايات المتحدة السابقون وشخصيات بارزة من الولايات المتحدة وخارجها.
وقال ترامب: «سنفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا، ولهذا الغرض، نعمل على إنشاء مصلحة الإيرادات الخارجية لجمع التعريفات والرسوم والإيرادات»، مضيفاً أن هذا سيجلب كميات هائلة من المال إلى خزينة البلاد من مصادر أجنبية. وأضاف، إنه سيرسل رواد فضاء إلى المريخ، وسط تصفيق الحضور، بما في ذلك الملياردير إيلون ماسك، الذي تهدف شركته «سبايس إكس» لتحقيق هذا الهدف.
وذكر ترامب، خلال خطاب التنصيب، أنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، في أول قراراته التنفيذية داخل البيت الأبيض. وبخصوص قناة بنما، قال الرئيس الأميركي، إن إدارته ستعيد القناة إلى الولايات المتحدة، زاعماً أن الآلاف من العمال الأميركيين فقدوا حياتهم خلال بناء هذه القناة الاستراتيجية، وأضاف أنه يجري فرض رسوم مبالغ فيها على السفن الأميركية التي تمر من خلالها. وأعلن، أنه سيفرض رسوماً وتعريفات جمركية على الدول الأجنبية، وهو تهديد كرره في الأيام الأخيرة التي سبقت تنصيبه، مضيفاً أن ذلك هدفه إثراء الأميركيين. وقال، بعد أداء اليمين، إنه سيعلن الهجرة غير الشرعية حالة طوارئ وطنية، وسيرسل قوات إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مضيفاً أنه سيعيد العمل بسياسة «البقاء في المكسيك» كجزء من حملة صارمة شاملة على الهجرة.
وتعهد ترامب، بإرسال قوات إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وأنه سيوقف بشكل كامل سياسة إطلاق سراح المهاجرين بعد توقيفهم، كما قال إن المهاجرين مسؤولين عن ارتفاع معدل الجرائم في أميركا، متعهداً بوقف ما وصفه بالغزو. وقال إن سياسته الحكومية ستكون الاعتراف بجنسين فقط، وهما ذكر وأنثى. كما أعلن عزمه تأسيس وزارة للكفاءة الحكومية، وهو ما يتفق مع ما أعلنه خلال حملته الانتخابية.
كما هاجم الرئيس الأميركي، سجل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، معتبراً أن الحكومة تواجه أزمة ثقة. ووجه انتقادات لسياسات سلفه، الذي يحضر حفل التنصيب، في عدة ملفات على رأسها الهجرة والسياسة الخارجية، مشيراً إلى أنه سوف يعمل على استعادة الولاء والكفاءة للحكومة. وقال، إنه سيعلن على الفور حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة، ووعد ببناء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة إلى أرجاء العالم، مضيفاً «سنصبح أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا سيساعدنا على تحقيق ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب اليمين الدستورية الولايات المتحدة واشنطن الرئيس الأميركي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تنصيب «أحمد الشرع» رئيساً انتقالياً للجمهورية بشكل رسمي
ألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبدالغني، بيان إعلان انتصار الثورة السورية.
وقال: إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه.
وأضاف العقيد حسن عبد الغني: نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً.
وقال: حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه.
وأضاف: نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
وقال العقيد حسن عبد الغني: نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
وأضاف: نعلن تولية السيد القائد “أحمد الشرع” رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وقال العقيد حسن عبد الغني: تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي.
وكان أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، أن أولويات سوريا اليوم هو ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة.
وقال الشرع: “أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية”.
وتابع: “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى كما عزمنا في السابق على تحريرها فإنّ الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.
وأضاف الشرع: “قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية التي ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم”.
وتابع: “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”.
وأضاف: “النصر لهو تكليف بحد ذاته فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة”.
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 20:44