«الأونروا»: بعد 470 يوماً سمعنا أصوات الأطفال بدلاً من القصف
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 350 ألف طن نفايات تهدد بكارثة إنسانية في غزة غوتيريش: ضم الضفة الغربية «انتهاك صارخ» للقانون الدوليقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، إن اليوم الأول من وقف إطلاق النار في غزة مضى بشكل جيد، وإن المساعدات وبعض الإمدادات التجارية بدأت في التدفق بسلاسة إلى القطاع.
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة «إكس» أمس: «بعد أكثر من 470 يوماً، سمع سكان غزة أصوات الأطفال يلعبون بدلاً من أصوات القصف والغارات الجوية».
وشدد على أن «وقف إطلاق النار يجب أن يستمر مع تنفيذ جميع عناصر الاتفاق، وتلك خطوة في الاتجاه الصحيح نحو السلام والاستقرار الدائمين للجميع».
وفي السياق، دعت ماريانا سبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جميع الأطراف إلى مواصلة التقيد بالتزاماتها لضمان إمكانية تنفيذ عمليات تبادل الرهائن والأسرى وفق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأمان.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، أمس، على وجوب أن تلتزم الأطراف بالقانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، بما في ذلك في أثناء عمليات إطلاق السراح، حيث يشمل ذلك الحرص الدائم على حماية المدنيين والمرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي.
وقالت «إن تيسيرها إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم من غزة، وإطلاق سراح 90 أسيراً فلسطينياً هو مثال قوي على الكيفية التي يمكن أن يسهم بها دور اللجنة كجهة محايدة في إنقاذ الأرواح وتغيير حياة الناس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الأطفال
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.