الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة «لنحيا» 2025 تعزز الوعي بالسرطان انطلاق «خورفكان المسرحي» السبت المقبل

تناول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سياسة تسمية شوارع إمارة الشارقة قائلاً: «لقد بدأت أكتب (الأسماء البارقة في شوارع الشارقة)، وهي الأسماء الموجودة في الشوارع بين البيوت في إمارة الشارقة، ومنهم أسماء شهداء غزوة (أحد)، وهم كثر، وقد كتبتهم كلهم، وأسميت الشوارع بأسمائهم، وكان بينهم اسم الشهيد الصحابي «ضمام بن ثعلبة السعدي»، فجاءني المواطن الواقع بيته أمام اللافتة المكتوب عليها اسم الشارع، ليلوم ويسأل لماذا وضعنا أمام بيته اسم «ثعلبة»؟ فسألته ألا تعلم من هو صاحب هذا الاسم؟ فأجاب بـ «لا»، فحزنت لذلك، وتأسفت أنني لم أصدر الكتاب الشارح لقصص أصحاب هذه الأسماء العظماء رحمهم الله، وأجبته وقلت له «ضمام بن ثعلبة السعدي»، هو صحابي من بني سعد بن بكر، وهو من أول الأعراب الذين وردوا على النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو من أحسن المحدثين».


 وأضاف سموه، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة: «نحن نقول للناس الموجودة في إمارة الشارقة، أنتم في بلد معروفة بإيمانها وسيرتها الحسنة، فيجب أن تتعلموا وتتثقفوا في الدين وقصصه الجميلة وشخصياته العظيمة النبيلة، فأقل ما يجب أن يكون لديكم به علم هو الأسماء الموجودة على شوارعكم، وكذلك تراثكم وقيمه. لقد اخترت أسماء شوارع الشارقة بعناية ونقيتها تمام التنقية، فقد قرأت مئات الكتب، واطلعت على قصة كل اسم من الشخصيات الدينية والتاريخية، واستبعدت الأسماء التاريخية التي اقترنت بحدوث خلاف أو فتنة، فهذه الأسماء لن تجد أياً منها في شوارع الشارقة، ونحن نهيب بالناس أن يتعلموا ويتثقفوا في دينهم، ونحن نتمنى للجميع التوفيق».
 ودعا سموه أهالي مدينة دبا الحصن إلى السكن في البنايات الجديدة بمجمع جزيرة الحصن السكني، والتي تتوافر فيها جميع المواصفات الصحية والجمالية، مؤكداً أن مدينة دبا الحصن لها محبة خاصة لدى سموه، وأن أهلها طيبون وبينهم ألفة، ولا تصدر منهم أية مشاكل.
  وقال سموه «مدينة دبا الحصن غالية عندنا»، فهذه البلد أهلها طيبون وكرام، ولا تأتينا شكوى من أحد منهم، والألفة تسود بين قبائل المدينة. فعندما أطلقت على مدينة دبا الحصن لقب «المدينة الفاضلة»، كان هذا لأنه لم تصلني أية شكوى منهم، ولا توجد بينهم أية نزاعات في المحاكم، وبحمد الله وفضله بدأت هذه الحالة تسود في مدينتي خورفكان وكلباء، حيث أصبح لا تأتينا مشاكل منهما، وذلك لأن الناس انشغلت بحب بلدها، ونحن نتمنى دائماً أن تكون الناس مرتاحة في حياتها، وأن يكونوا جميعاً على قلب واحد متفقين على الخير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان القاسمي الشارقة شوارع الشارقة حاكم الشارقة مدینة دبا الحصن شوارع الشارقة

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل

حافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية على مفهوم الاستدامة الذي طبقه مسجد الحصن الأسفل بمنطقة عسير قبل 271 عامًا، وذلك من خلال تجديد المسجد وفق تصميمه وشكله الهندسي الذي بني عليه في العام 1173هـ، وإعادة ما كان يتميز به من تقنيات للمحافظة على الموارد الطبيعية، مثل حصاد مياه الأمطار وتخزينها في خزان المسجد لتنتقل بعد ذلك للمواضئ.

ويتميز مسجد الحصن الأسفل بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 134.18م2، وبطاقة تستوعب 32 مصليًا، في حين سيعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بناء وترميم هذا المسجد وفق مجموعة من الأساليب الفاعلة في الحفاظ على خصوصية الإرث التاريخي للمساجد، وإعادتها لأقرب صورة إلى وضعها الأصلي، عبر توفير موادها الطبيعية واستنساخ مواد بناء بتقنيات متقدمة تواكب التقدم الهندسي في الإنشاءات الجديدة.

وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد الحصن السفل -“https://goo.gl/maps/fDYYRwa4fdXWCZg7A” -، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.

ويشتهر مسجد الحصن الأسفل بغرفة تسمى “المنزالة” لضيافة عابري السبيل، فيما يتميز بناؤه بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال، الذي يعتمد على نظام البناء بالحجر والجدران السميكة، وتكسيت المساجد بمادة الجص الأبيض التي تميز بناء المسجد عن غيره من المباني المجاورة، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، وطبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.

اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة شؤون الحرمين” تعلن مواعيد زيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي

ويأتي مسجد الحصن الأسفل ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف، وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • «رمضان في الحصن».. لمّة عائلية وتقاليد راسخة
  • ولي عهد الشارقة يؤكد أهمية تطوير أكاديمية العلوم الشرطية
  • سلطان بن محمد يترأس اجتماع مجلس أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية
  • فيديو | نبض الوطن سلطان.. أغنية مهداة إلى حاكم الشارقة
  • نبض الوطن سلطان.. أغنية مهداة إلى حاكم الشارقة
  • استكمالاً لمشروع إنارة شوارع المدينة.. مجلس مدينة اللاذقية يبدأ بإنارة شارع المغرب العربي ومنطقة مارتقلا
  • 4 أسماء خارج حسابات الخليج السعودي في الصيف
  • اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان
  • بنك القاسمي يتيح خدمة تحويل الأموال إلى أكثر من 200 دولة عبر UPT
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل