«جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم»، مبادرة جديدة، وجَّه بإطلاقها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لتضاف إلى جهود أبوظبي في مجال تمكين أصحاب الهمم بمختلف القطاعات الحيوية، وتقديم أفضل الخدمات الدامجة لهذه الفئة المهمة، سواء في التعليم أو العمل أو الرياضة أو في جميع مجالات الحياة، بما يسهم في تعزيز دورهم في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
أبوظبي استطاعت تحقيق قفزات كبيرة من خلال استراتيجية أصحاب الهمم 2020 - 2024، بالتعاون بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات القطاع التطوعي، حيث عملت على تسهيل دمج أصحاب الهمم في المجتمع، عبر تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية، وتسهيل الوصول إلى المرافق ووسائل النقل، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مسرِّعة لتعزيز المرافق والخدمات، لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
الإمارات وأبوظبي تعملان على تمكين أصحاب الهمم من المشاركة الكاملة في المجتمع، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة، التي توجِّه دوماً بتقديم الرعاية المتكاملة لهم وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن البرامج والخطط والمبادرات الحكومية، وإصدار التشريعات الاتحادية والمحلية التي تضمن لهم المساواة وتكافؤ الفرص؛ لكون دعم أصحاب الهمم ورعايتهم مسؤولية وأمانة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم جائزة أبوظبي للتميز خالد بن محمد بن زايد أبوظبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
إصابة طفلة من ذوي الهمم بالمنوفية أثناء استقلالها قطار منوف
تعرضت طفلة من ذوي الهمم لإصابات بالغة وصلت إلي تصفيه عينها اليمني وذلك أثناء استقلالها بصحبة والدها أثناء عودتهم من العلاج بمستشفي شبين الكوم.
جاء ذلك بعد قيام مجهولون بالقاء حجارة علي القطار أثناء استقلالها القطار مع والدها.
وقال عم الطفلة، أن نجلة اخيه إيمان محمود محمد عبد الفتاح عبد الدايم من أصحاب الهمم تعرضت لاعتداء وحشي كاد أن يودي بحياتها وذلك أثناء عودتها من مستشفى الهلال للتامين الصحي بشبين الكوم يوم الجمعة الماضي.
وأكد أن ايمان كانت برفقة والدها في القطار المتجه إلى أشمون، وبينما لم يكن قد مرّ سوى ٤٠٠ متر فقط من محطة كفر السنابسة، قامت مجموعة من الاشخاص بإلقاء الحجارة على القطار بقوة أشبه بالمدافع، مما أسفر عن كارثة إنسانية.
وتابع، أن والد الطفلة، محمود عبد الدايم اصيب بجروح خطيرة في الرأس والأنف بينما أصيبت ايمان بكسر في الجمجمة، نزيف حاد في المخ، وتلف في عينها اليمنى أدى إلى تصفيتها بالكامل.
وأوضح ان، الطفلة البريئة ترقد الحياة والموت وسط معاناة لا يمكن وصفها.
وطالب عم الطفلة، بالتحرك العاجل والضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين الذين يستهينون بحياة الأبرياء، وتقديم الدعم الكامل لعائلة إيمان، سواء صحيًا أو نفسيًا، في هذه المحنة القاسية وإجراء عملية زراعة قرآنية للطفلة البريئة.
ووجهت أسرة الطفلة الشكر الي رئيس مباحث منوف الذي لم يتوانَ لحظة واحدة عن مساعدة العائلة، بالإضافة إلى فريق المباحث الذي ساندهم بكل قوة في محنتهم. وكذلك أيضاً أعضاء النيابة.
الضحية