تحصين 419 ألف رأس ماشية من الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، و العمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية .
ومن جانبه أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أنه في إطار الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في ١٥ يوليو ٢٠٢٣، قامت المديرية عن طريق (١٨٠ ) لجنة خلال ال ٥ أسابيع الماضية من الحملة بتحصين ( ٤١٨ ألف و ٩٣٥) رأس ماشية مابين تحصين ( ٢١١ ألف و ٤٤٧ ) رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و(٢٠٧ ألف و ٤٨٨ ) ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع وترقيم وتسجيل ( ٨٠٥٦) رأس ماشية، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد (٣٨٢٢) ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرًا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
جانب من الحملاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية الحمى القلاعية الوادي المتصدع رأس ماشية الشرقية حمى الوادی المتصدع الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
متطوعون يوزعون العصائر والتمور على الصائمين في الوادي الجديد
تطوع عدد من الشباب بـ الوادي الجديد، لافطار الصائمين في الشوارع والميادين وعلى الطرق السريعة قبيل أذان المغرب من كل يوم طوال شهر رمضان.
واتخذ الشباب نواصى الشوارع والطرق والميادين مكانا لهم، وينتشرون في الشوارع لاستيقاف السيارات والدراجات النارية والمارة وتوزيع العصائر والتمور والمياه المبردة عليهم بالتزامن مع آذان المغرب.
يذكر أن عددا من فاعلي الخير بمدينة الداخلة ينظمون موائد للرحمن والولائم وذلك لاستقبال الغير قادرين وعمال التراحيل والمسافرين وتقديم وجبات طازجة لافطارهم التى يشارك فى تجهيزها عدد من المتطوعين من فاعلي الخير.