دبي: «الخليج»
نظم مجلس دبي للشباب بالتعاون مع مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، حلقة شبابية بحضور عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وأحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في دبي، ومشاركة مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات في مؤتمر الأطراف «COP28» وأعضاء مجالس الشباب من القطاعين الحكومي والخاص.

البسطي: الاستثمار في الشباب وإشراكهم في البناء سعيد الطاير: الإمارات استحدثت دور رائد اﻟﻤﻨﺎخ أحمد بن مسحار: دور مهم للمنظومة التشريعية حسن سبت: التعاون يلعب دوراً فاعلاً لتحقيق الرؤى

وناقشت الحلقة الشبابية التي أقيمت في المركز الإبداعي بأبراج الإمارات تحت عنوان «التحول نحو مستقبل مستدام»، عدداً من المحاور والمواضيع المتعلقة بالاستدامة البيئية، وأهمية التعاون الدولي ومؤتمر الأطراف «COP28» في مواجهة تحديات التغير المناخي، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الساعية لجعل إمارة دبي مدينة مستدامة وذكية.
وقال عبدالله محمد البسطي: «تأتي هذه الحلقة كجزء من الجهود الرائدة التي تبذلها حكومة دبي، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، للاستثمار في الشباب وإشراكهم في بناء وتطوير مستقبل مزدهر، وتشجعيهم على توظيف العلم والمعرفة والابتكار لتحقيق مستقبل مستدام».

الصورة مشاريع استراتيجية

قال سعيد محمد الطاير: «الشباب هم عماد الحاضر وأمل المستقبل الذين سيتولون قيادة جهود الاستدامة وتحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تستعد لاستضافة «COP28» في نوفمبر المقبل، وتعد في طليعة الدول التي استحدثت دور رائد اﻟﻤﻨﺎخ ﻟﻠﺸﺒﺎب، ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ ﻣؤﺗﻤﺮ اﻷطﺮاف، حيث ﻧﻜثف جهودنا ﻟﺘﺮﺳﯿﺦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺒﺎب، وﺗﻤﻜينهم ﺑﺎﻟﻤﻌﺎرف واﻟﺘﻘﻨﯿﺎت واﻟمهارات واﻟﻔﺮص، ودﻋم ﻣﺒﺎدراتهم ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻨﺎﺧﻲ، ﻟﯿكونوا ﺷﺮﻛﺎء ﺣﻘﯿﻘﯿﯿﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻮطﻦ».
وأوضح أن «COP28» يعد فرصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة تغير المناخ، ومناقشة سبل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وتطوير الحلول المبتكرة لمكافحة آثار التغير المناخي، كما سيوفر منصة للحكومات والشركات والمجتمع المدني لتبادل الخبرات والرؤى.

الصورة منظومة تشريعية

قال أحمد بن مسحار المهيري: «جاءت مشاركتنا في الحلقة الشبابية إيماناً منا بأهمية تمكين الكوادر الشبابية في مجال العمل المناخي وحماية البيئة، وشكّل هذا الحدث منصةً لتسليط الضوء على دور المنظومة التشريعية في معالجة التحديات المناخية والبيئية، وتطوير قنوات التنسيق وتبادل الرؤى والخبرات بين مجالس الشباب ضمن مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص حول سبل معالجة القضايا البيئية التي تلقي بظلالها على العالم اليوم. وقدّم مجلس الشباب بالأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات خلال الحلقة ورشةً حول الأضرار البيئية وآلية معالجتها تشريعياً، والتجربة الرائدة للدولة على هذا الصعيد».

الصورة برنامج متكامل

وتضمنت الحلقة الشبابية ورشة عمل مقدمة من قبل مجلس شباب الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات بدبي عن الأضرار البيئية وآلية معالجتها تشريعياً، حيث تم التطرق لأبرز الأضرار البيئية التي تواجه البيئة الطبيعية في العالم بشكل عام، بفعل التطور السريع وآثار تغير المناخ والاحتباس الحراري وتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات للتصدي لها تشريعياً.
كما قدمت شركة «3DXB GROUP» الأولى في المنطقة لخدمة قطاع الإنشاءات عبر الطباعة ثلاثية، ورشة عمل تطرقت إلى مستقبل التشييد بهدف إحداث تغيير إيجابي في قطاع المقاولات والتشييد في المنطقة.

حلول عملية

من جانبه قال المهندس حسن سبت، رئيس مجلس دبي للشباب: «سعياً منا لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة ومواكبة جهودها من قبل الشباب وإلهامهم في العمل المناخي، نظمنا حلقة شبابية بعنوان التحول نحو مستقبل مستدام، بهدف مناقشة مواضيع الاستدامة البيئية وأهمية التعاون الدولي واستضافة مؤتمر (COP28)، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لدفع عجلة التغيير نحو مستقبل مستدام يلبي احتياجات الأجيال القادمة».

الصورة منصة حوارية

تعتبر الحلقة الشبابية إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة حوارية تنظم بصورة دورية في مواقع مختلفة ويتم فيها عرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة وسياسات فعّالة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي مستقبل مستدام

إقرأ أيضاً:

أسبوع أبوظبي للصحة يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة

ناقش أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" ، آفاق مهنة الطب في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة، مسلطاً الضوء على مفهوم "الطبيب في المستقبل" وما يرافقه من تحديات ومتغيرات.

وجمع الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى.

وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، وتحديدًا إمارة أبوظبي، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل "التلفزيون الطبي" و"الذكاء الاصطناعي".

وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10.000 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي.

ولفت إلى أن الدولة تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطورًا عالميًا، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة “LLM” في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس السوري بذكرى عيد الجلاء مختصون في قطاع الصحة يبحثون تعزيز العدالة الصحية بالتكنولوجيا

من جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون "طبيبًا متعدد المهارات"، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادرًا على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكًا بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى.

من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة، طرحًا معمّقًا حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم.

وأوضحت أن هذا التوجه يتطلب تكاملًا للبيانات بين مختلف التخصصات الطبية، كتحليلات الجينوم والبيانات الإحصائية السريرية، بما يسهم في تسريع عمليات التشخيص ورفع معدلات الدقة.

كما سلّطت الضوء على التفاوت بين الأطباء الجدد، الذين يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة، وزملائهم من الأطباء ذوي الخبرة، الذين قد يواجهون صعوبات في التكيّف مع هذه التحولات الرقمية.

وأشارت شيري ليم إلى أهمية المحافظة على البعد الإنساني في تقديم الرعاية الصحية، رغم التوسع في استخدام التقنيات، مشددة على أن المستشفى يضع في صميم أولوياته تحسين جودة رعاية المرضى من خلال الاستثمار المستمر في تحديث الأجهزة، وتأهيل الأطباء والكوادر التمريضية لمواكبة المستجدات المتسارعة في القطاع.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «شباب أم القيوين» يناقش «تحدي أوامر الذكاء الاصطناعي»
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يختار 3 شخصيات إماراتية للانضمام إلى مجلس القيادات العالمية الشابة 2025
  • أخبار الإمارات اليوم...بن زايد يبحث مع رئيس تشاد تعزيز العلاقات الثنائية ..برقية تهنئة بذكرى استقلال زيمبابوي..3 شخصيات إماراتية ضمن مجلس القيادات العالمية الشابة
  • المجالس المحلية للشباب تشارك بفعاليات «منتدى الأمم المتحدة»
  • المجموعة العربية تؤكّد الدور المحوري للشباب في تحقيق التنمية
  • برعاية حمدان بن محمد.. «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» ينطلق 21 أبريل
  • أسبوع أبوظبي للصحة يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة
  • رئيس منظمة خريجي الأزهر يكرم الفائزين بـ لغز سفراء الأزهر الرمضاني
  • رئيس الشيوخ يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية والتشريعية مع سلوفينيا
  • رئيس الوزراء يتفقد معسكر القرش الدولي المطور للشباب