نبيل فهمي لـ«كلمة أخيرة»: ترامب يؤمن بعدم وجود ممنوعات في السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن كل إدارة أمريكية، سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية، تحمل جوانب إيجابية وأخرى سلبية، موضحة أن الإدارات الديمقراطية عادة ما تدعي المواقف المبدئية لكنها غالبًا لا تلتزم بها بعد ذلك، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤمن بعدم وجود شيء ممنوع في السياسة الأمريكية.
وفي إجابة على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال لقاءه في برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة ON، حول مستقبل العلاقات مع مصر، خاصة فيما يتعلق بفكرة التهجير القسري للفلسطينيين، قال: «الرئيس ترامب يعتمد في معالجته للقضايا على معياري التكلفة والعائد، وإذا طرح فكرة التهجير القسري، فإنها ستخضع لنفس هذا المنطق».
وشدد «فهمي» على أهمية أن يكون الموقف المصري واضحًا منذ البداية، لافتًا إلى أن اهتمامات الرئيس ترامب في أي قضية تركز على الأطراف الفاعلة، موضحًا: «أي طرف لا يضيف قيمة لن يكون له اهتمام في حساباته».
وأشار إلى أهمية استمرار مصر في دورها الفاعل في النزاع العربي الإسرائيلي، خاصة في اتفاق إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن هذا الدور يبعث برسالة إيجابية على مستوى الإقليم.
توقعات بشأن تنفيذ اتفاق غزةوتوقع السفير نبيل فهمي أن اتفاق غزة لن يُنفذ بشكل كامل وسلس، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى فقط لتخفيف الضغط المجتمعي عليه، مضيفًا أن إسرائيل قد تتذرع بحجج مثل خرق بنود الاتفاق أو انتشار السيارات المدرعة للمقاومة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تمتنع عن الانسحاب من مناطق معينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الأمريكية التهجير القسري اتفاق غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: لو لم يتوحد السوريون سيتم تقسيم سوريا
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل جيوسياسية، حيث تلعب كل من تركيا وإسرائيل دورًا رئيسيًا في هذا التحول.
بعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السنوزير البترول يعتمد الموازنة التخطيطية لشركة بتروجاس للعام المالي 2025-2026 وقال نبيل فهمي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن : "الحديث الآن سيكون عن منطقة الشرق الأوسط كدول متفرقة في الإقليم، وليس كدول عربية مجتمعة."
وأشار السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الهوية السياسية العربية تتعرض لتحديات كبيرة.
وأوضح السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن : "لم يعد هناك ما يُعرف بـ'المنطقة العربية' سياسيًا. هناك جهود مستمرة لتفريغ الهوية السياسية العربية من مضمونها، عبر تقسيم الدول العربية إفي التعامل معها كل دلة على حدة والتركيز داخل كل دولة على البُعد الطائفي بدلاً من الدولة الوطنية."
وأضاف نبيل فهمي: "تركيا وإسرائيل هما من يقودان هذا إعادة تشكيل المنطقة الهدف هو التعامل مع الدول العربية من منظور طائفي، وليس من منظور قومي أو وطني، هذا التوجه ظهر بوضوح بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث دار نقاش داخل العراق حول ما إذا كان سيظل يُعرف كدولة عربية، والنتيجة كانت اعتبار العراق دولة في العالم العربي، دون التأكيد على الهوية العربية."
حول الوضع في سوريا: تابع قائلاً: "في الوقت الحالي، نشهد تقسيمًا متزايدًا في المشرق العربي. السلطة الفعلية في سوريا مثلاً باتت موزعة بين تركيا والتيارات المؤيدة لها، وأتمنى أن يتحقق توافق سوري-سوري يعيد لم شمل البلاد، ولكن في حال عدم حدوث ذلك، قد تتعر ض سوريا للتقسيم على أسس طائفية."
وأوضح:"سوريا دلة متعددة الطوائف ، مع امتداد نفوذ كل طائفة إلى جهات خارجية مختلفة. البعض يتبع إيران، البعض الآخر تركيا، وآخرون ربما إسرائيل."
علق فهمي على الإدارة السورية الجديدة قائلاً: "أُفرق دائمًا بين القول والفعل عند تقييم أي إدارة. هناك أسئلة عديدة حول التوجه السياسي للإدارة الحالية، حيث تميل إلى تيار سياسي حاد جدًا."
وأضاف: "لا نتدخل في اختيار أي دولة لنظام حكمها الداخلي، ولكن إذا أرادت هذه الإدارة التعاون معنا كدولة، يجب أن تكون هناك تفاهمات واضحة، يجب أن تظل معادلاتهم السياسية داخل حدود سوريا، وألا يكون لها انعكاس سلبي خارج هذه الحدود."
حول الحكومة المؤقتة: اختتم حديثه بالقول: "الإدارة الحالية تبدو مرحلة انتقالية. ستُشكل حكومة مؤقتة خلال أسابيع قليلة يليها تجمع وطني للحوار، إذا رأينا أن الحكومة المؤقتة تضم تيارات سياسية متنوعة، سيكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا على استيعاب جميع المكونات. أما إذا ظلت نفس المجموعة الحاكمة دون تغيير، فهذا يعني أن تصريحات الإدارة الجديدة تفتقد إلى التأثير على أرض الواقع."