أعلنت «هيئة البيئة - أبوظبي»، ومجموعة «الدار»، و«جمعية الإمارات للطبيعة»، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، إبرام شراكة لدعم تنفيذ دراسات متخصصة حول الموائل البحرية في منتزه السعديات البحري الوطني، لحماية النظم البيئية البحرية الفريدة في المنطقة والمحافظة عليها.
ويُجسّد هذا التعاون التزاماً مشتركاً بالاستدامة البيئية وحماية التنوع البيولوجي بين «الدار» و«جمعية الإمارات للطبيعة» الذي بدأ بانضمام «الدار» إلى برنامج شراكة «مبادرة القرم أبوظبي» في مايو 2024.


وبوجب تعهد الشراكة مع الهيئة، التزمت «الدار» بالمحافظة على النظم البيئية الساحلية واستعادتها، بما يشمل أشجار القرم وأعشاب البحر والمستنقعات المالحة والمساحات الميكروبية.
وفي إطار التعاون، سيتم استخدام أساليب مبتكرة مثل مسوحات الحمض النووي البيئي والمسح عن بُعد تحت الماء في المناطق المحيطة بشواطئ منتزه السعديات البحري الوطني.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة، إن هذه الشراكة خطوة مهمة نحو دراسة وحماية التنوع البيولوجي البحري الغني في أبوظبي.
وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية في المجموعة، إنه من خلال الشراكة تسعى المجموعة للمساهمة في حماية البيئة البحرية في جزيرة السعديات وتعزيز الوعي البيئي بين المجتمعات المحلية.
وأعربت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام للجمعية، عن تطلعها إلى التعاون مع هيئة البيئة والدار لدراسة التنوع البيولوجي في السعديات.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة البيئة أبوظبي الإمارات التنوع البیولوجی

إقرأ أيضاً:

الدريوش تبحث تعزيز التعاون المغربي العماني في مجال الصيد البحري

زنقة20| علي التومي

أجرت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، يوم الخميس، مباحثات مع معالي السيد خالد بن سالم بمخالف، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية. وتمحورت المحادثات حول تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع الصيد البحري واستكشاف آفاق جديدة للشراكة.

وخلال اللقاء، أشادت الدريوش بالعلاقات الأخوية الراسخة بين المغرب وسلطنة عمان، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، مؤكدة على إلتزام المغرب بتعزيز روابط الصداقة والتعاون الاقتصادي مع سلطنة عمان، خاصة في مجال الصيد البحري.

وشددت المسؤولة المغربية على الطموحات المشتركة للبلدين لتطوير مشاريع هيكلية في القطاع البحري، مبرزة الفرص الكبيرة التي يتيحها المغرب في مجال الموارد البحرية. كما ذكرت بمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في يناير 2019، والتي تشكل إطارًا قانونيًا للتعاون في مجالات الزراعة والثروات الحيوانية والبحرية.

وركزت المباحثات على أولويات عدة، من بينها تعزيز التعاون التقني والعلمي عبر تبادل الخبرات في إدارة مصايد الأسماك المستدامة، واستخدام التقنيات الحديثة في مراقبة المصايد، وتطوير البحث في علوم المحيطات. كما تناولت المحادثات تطوير قطاع تربية الأحياء المائية من خلال برامج تدريبية وتبادل الخبرات في الاستزراع المائي المستدام.

ومن جهته، أعلن معالي السفير العماني عن مشاركة سلطنة عمان في الدورة السابعة لمعرض “أليوتيس 2025″، بناءً على دعوة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، حيث ستتيح هذه المشاركة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون في قطاع الصيد البحري.

إلى ذلك أكد الطرفان أهمية تشجيع الإستثمارات في البنيات التحتية المينائية المرتبطة بالصيد، وصناعات تحويل المنتجات البحرية، وتعزيز التبادل التجاري للمنتجات البحرية، حيث تم الإتفاق أيضًا على تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة وإنشاء توأمة تعليمية في قطاع الصيد البحري.

مقالات مشابهة

  • تعاون لدراسة التنوع البيولوجي في منتزه السعديات البحري بأبوظبي
  • «بيئة أبوظبي» تصدر لائحة بشأن التصالح والتظلم الخاصة بالمخالفات
  • الاستثمار في العملات الرقمية في الإمارات: بيئة متطورة وفرص واعدة
  • الدريوش تبحث تعزيز التعاون المغربي العماني في مجال الصيد البحري
  • إصدار لائحة تنظيمية للمخالفات البيئية في أبوظبي
  • بيئة أبوظبي تصدر لائحة بشأن جودة التربة في الإمارة
  • الإمارات ضمن قائمة الدول المالكة لأكبر الأساطيل البحرية
  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • الإمارات ضمن 35 دولة تملك أكبر الأساطيل البحرية العالمية