رئيس وزراء فرنسا: يجب على الدول الأوروبية التصدي لسياسات ترامب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو من تهميش أوروبا على يد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تم تنصيبه ليصبح الرئيس الأمريكي الـ 47.
وبحسب سبوتنيك، قال بايرو، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إنه يجب على فرنسا والدول الأوروبية أن تتصدى لسياسات ترامب، وإلا سيتم سحق القارة بأكملها.
وأضاف: "إدارة ترامب تعكس رغبة غير مسبوقة في فرض هيمنتها بعدة أساليب أبرزها الدولار والسياسات الصناعية والسيطرة على الأبحاث العلمية والاستثمار العالمي".
وأكد رئيس وزراء فرنسا على استحالة العمل دون أوروبا، لكنه حذر في نفس الوقت من أن تصبح الدول الأوروبية تحت رحمة الهيمنة الأمريكية.
وتابع، "يجب على الأوروبيين أن يتحدوا حتى يتمكنوا من استعادة زمام الأمور في أيديهم".
وقد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على وثائق في الكابيتول تتعلق بتوليه الرئاسة وتعيينات بإدارته، أدلى ترامب، بتصريحات عديدة وذلك بعد أدائه القسم وتنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية مساء اليوم الإثنين.وعلى صعيد آخر، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه، وأكد انفتاح موسكو على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن أوكرانيا.
وشدد، بوتين على أن روسيا "لم ترفض الحوار مطلقا، وكنا دوما على استعداد للحفاظ على علاقات تعاون سلسة مع أي إدارة أمريكية. وقد تحدثت عن هذا الأمر مرارا".
وأدى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، القسم، يوم الاثنين 20 يناير 2025، داخل قاعة في مبنى الكونغرس الأمريكي، ليصبح الرئيس الـ47 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور أعضاء الكونغرس الأمريكي ورؤساء ونواب رؤساء أمريكيين سابقين، هم جورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، وباراك أوباما.
وعلى صعيد آخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد، يوم السبت، المقبل الـ 25 يناير الحالي.
وبحسب سبوتنيك، جاء ذلك في بيان للحركة على قناتها على "تليجرام"، اليوم الاثنين.
وسلّمت كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، يوم الأحد 19 يناير 2025، 3 محتجزات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، وذلك في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الـ 47 فرنسا إدارة أمريكية الأوروبيين الرئیس الأمریکی دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الصين يدعو إلى فتح الأسواق وسط تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن
الاقتصاد نيوز - متابعة
حث رئيس وزراء الصين لي تشيانغ، خلال منتدى سنوي للأعمال في بكين الأحد، الدول على فتح أسواقها لمواجهة «تزايد عدم الاستقرار والضبابية»، وذلك في وقت تستعد فيه الصين لمواجهة مزيد من الرسوم الجمركية الأميركية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن لي قوله أمام العشرات من الرؤساء التنفيذيين الأجانب والسناتور الجمهوري الأميركي ستيف داينس في منتدى التنمية الصيني: «في عالم اليوم الذي يتعاظم فيه الانقسام العالمي مع تزايد عدم الاستقرار والضبابية، أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن تفتح الدول أسواقها وشركاتها... لمقاومة المخاطر والتحديات».
ووفقاً لمصادر رويترز، فإن من بين الرؤساء التنفيذيين الأجانب المشاركين في المنتدى، الذي يستمر يومي الأحد والاثنين، تيم كوك من شركة «آبل»، وكريستيانو آمون من «كوالكوم»، وباسكال سوريو من «أسترازينيكا»، وأمين الناصر من «أرامكو السعودية». ومن المتوقع أن يلتقي بعضهم بالرئيس شي جين بينغ يوم الجمعة.
جذب الاستثمارات الأجنبية
وتسعى بكين إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، حيث يحاول صانعو السياسات تعزيز الاستهلاك المحلي للتخفيف من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.
ونقلت وكالة شينخوا الرسمية عن لي قوله: «سنركز على الجمع بين تكثيف السياسات وتحفيز قوى السوق»، دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن إجراءات التحفيز.
وأضاف لي أنه يأمل أن يكون رواد الأعمال «مدافعين أقوياء عن العولمة ومروجين لها... وأن يقاوموا النهج الأحادي وسياسة الحماية التجارية».
وأشارت مصادر إلى أن عدد الرؤساء التنفيذيين الأميركيين الذين حضروا المنتدى هذا العام كان أقل مقارنة بالعام الماضي بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية بين بكين وواشنطن.
وعقد لي تشيانغ اجتماعاً مع داينس وسبعة رؤساء تنفيذيين أميركيين آخرين بعد ظهر الأحد، وهو ما وصفه داينس بأنه «فرصة لهم لمشاركة آرائهم بشأن بيئة الأعمال في الصين».
وفي السياق ذاته، التقى السناتور داينس، وهو من ولاية مونتانا وأحد المؤيدين البارزين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ في بكين يوم السبت، في أول زيارة يقوم بها سياسي أميركي للصين منذ تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
وكان ترامب قد أعلن عن موجة جديدة من الرسوم الجمركية "المضادة" اعتباراً من الثاني من أبريل نيسان، تستهدف الدول التي تفرض حواجز تجارية على المنتجات الأميركية، وقد تشمل الصين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت إدارة ترامب رسوماً جمركية بنسبة 20% على الصادرات الصينية، مما دفع بكين للرد بفرض رسوم إضافية على منتجات زراعية أميركية.
ووفقاً لوسائل إعلام رسمية، تعهد المسؤول الصيني هان وين شيو خلال المنتدى ببذل المزيد من الجهود لتعزيز الإصلاحات في قطاع الإمداد، وتعزيز الاعتماد على الذات في مجالي العلوم والتكنولوجيا.
ومع اختتام الدورة السنوية للهيئة التشريعية الصينية هذا الشهر، أكدت الحكومة عزمها تعزيز الاستهلاك بقوة، في ظل اقتصاد يواجه تباطؤ الطلب الاستهلاكي وأزمة عقارية طويلة الأمد.
إلا أن محللين يرون أن صانعي السياسات في الصين قد يضطرون إلى إطلاق جهود تحفيزية أكبر، إذا تصاعدت الحرب التجارية بين بكين وواشنطن خلال هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام