منافسة لدعم الشركات المحلية المتخصصة في تقنيات الفضاء
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية و وكالة الفضاء السعودية منافسة SpaceUp العالمية، بالشراكة مع مجموعة نيو للفضاء؛ وذلك بهدف تعزيز ريادة أعمال الفضاء، ودعم الشركات المحلية المتخصصة في مجال حلول تقنيات الفضاء، وجذب الشركات الناشئة العالمية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع تبني حلول تقنيات الفضاء التي تدعم مختلف القطاعات الحيوية.
وتستهدف المنافسة رواد الأعمال والشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة داخل وخارج المملكة، للمنافسة في 6 مسارات لتطوير حلول للتحديات التي تواجهها مختلف القطاعات الحيوية باستخدام تقنيات الفضاء، وذلك من خلال ربط رواد الأعمال والشركات بالجهات المعنية مباشرة.
وتتيح المنافسة للفائزين الحصول على فرص تعاقدية قرابة 28 مليون دولار أمريكي على مستوى جميع المسارات، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع المستفيد النهائي، وتوطين المنتج التقني، وكذلك الربط مع أصحاب المصلحة لتطبيق المنتج التقني المقترح.
وتتضمن المنافسة مسار “تشخيص إصابة النخيل بالآفات الزراعية” لتقديم حلول لمراقبة مزارع النخيل وفحص أشجارها واكتشاف آفاتها برعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز “وقاء”، ومسار “رصد المناطق الحرارية الحضرية لتحسين جودة حياة المدن” لرصد المناطق التي تشهد ارتفاعات في درجة الحرارة وتحليل بياناتها برعاية برنامج جودة الحياة، وكذلك مسار مراقبة أثر تطوير البنية التحتية لتقديم حلول تعزز جودة أعمال مشاريع البنية التحتية والحركة المرورية برعاية مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض.
كما تتيح المنافسة على مسار “صيانة الطرق الحضرية” لتقديم حلول لرصد مناطق تلف الطرق الحضرية وتعزيز صيانتها برعاية “وزارة البلديات والإسكان”، ومسار “مراقبة التشجير في المناطق الحضرية” لتقديم حلول لمراقبة مناطق التشجير وفرص العناية بها برعاية “وزارة البلديات والإسكان”، وكذلك مسار “المناطق الخضراء في السعودية”؛ لتقديم حلول لرصد نمو الأشجار ودعم خطط الاستدامة وفق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
ويمكن للراغبين الانضمام إلى المنافسة ابتداءً من 20 يناير 2025 وحتى 12 أبريل 2025 من خلال صفحة المنافسة على الموقع الإلكتروني: https://new.cst.gov.sa/about/program-and-initiatives/spaceup-competition .
وتأتي المنافسة امتدادًا لجهود هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية ووكالة الفضاء السعودية في تعزيز الفرص الاستثمارية في قطاع الفضاء السعودي، وتحفيز البحث والابتكار فيه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تقنیات الفضاء لتقدیم حلول
إقرأ أيضاً:
تقرير: 33 مليار ريال حجم اقتصاد الفضاء في السعودية
الرياض- الرؤية
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن بلوغ حجم اقتصاد الفضاء في المملكة 33 مليار ريال خلال العام الماضي، شاملًا كافة الأنشطة والصناعات المولدة للقيمة من تقنيات وخدمات الفضاء، فيما بلغ حجم سوق الفضاء 7.1 مليارات ريال، وذلك حسب تقرير "سوق الفضاء في المملكة 2025"، الذي يهدف إلى الكشف عن تطورات ونمو أسواق الفضاء المحلية والعالمية، وتنمية السوق ورفع التنافسية فيه، ودعم المستثمرين ورواد الأعمال في القطاع، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في قطاع الفضاء.
وأكد الدكتور محمد بن سعود التميمي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية ، أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة يحفز تسريع وتيرة الاستثمار وتطوير البنية التحتية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وهو ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والوصول إلى اقتصاد فضائي تنافسي ومستدام على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى "أن التقرير يأتي امتدادًا لجهود الهيئة في تمكين قطاع الفضاء محركًا اقتصاديًا جديدًا يعزز مكانة المملكة على الخارطة العالمية للتقنية والابتكار، مضيفًا أن التقرير يوفر مرجعية مهمة لصناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال لفهم التوجهات المستقبلية وفرص النمو الواعدة في القطاع".
ويستعرض التقرير النمو المتسارع لاقتصاد الفضاء بالمملكة، الذي يتوقع أن يصل إلى 119 مليار ريال سعودي في 2035، وذلك بنمو سنوي مركب يقدر بـ 12%، مدعومًا بالاستثمارات في البنية التحتية في قطاع الفضاء، في الوقت الذي يتوقع أن يصل اقتصاد الفضاء العالمي إلى 6.7 تريليونات ريال في 2035، وبنمو سنوي مركب يقدر بـ9%..
ويبرز التقرير نمو حجم سوق الفضاء بالمملكة، والذي يتوقع أن تصل قيمته في عام 2035 إلى 21 مليار ريال سعودي، مدعومًا بالتطور في تقنيات الفضاء، وتناول التقرير حجم سوق الفضاء العالمي، الذي بلغ 661 مليار ريال خلال عام 2024، ويتوقع أن يصل إلى 1.4 تريليون ريال في 2035.
وكشف التقرير عن أبرز التطورات في أسواق قطاع الفضاء المحلية والعالمية والتي شملت العديد من الخدمات الفضائية كتحليل بيانات رصد الأرض، وخدمات البنية التحتية الأرضية، وأنظمة الاتصالات المتكاملة، وكذلك أنظمة الاستشعار المتقدمة، وتطوير الأقمار الصناعية الصغيرة، وسلط الضوء على أبرز التحولات التي شهدها قطاع الفضاء عالميًا، كدخول لاعبين من القطاع الخاص وتزايد الطلب على الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية والاهتمام المتجدد باستكشاف الفضاء.
ويتطرق التقرير إلى المشهد الاستثماري لقطاع الفضاء في المملكة، وما يشهده من تطورات، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز مجالات السوق الواعدة، كاتصالات الأقمار الصناعية وملاحتها وتصنيع وإطلاق الصواريخ، ومراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية.