مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في تنمية رأس المال البشري
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
وقَّع صندوق تنمية الموارد البشرية مع المركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء؛ مذكرة تعاون، لتعزيز التعاون المشترك في تنمية رأس المال البشري بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
ووقع المذكرة مدير عام الصندوق تركي بن عبد الله الجعويني، ومدير عام المركز طارق بن أحمد الجريفاني.
وتتضمن المذكرة، إسهام الصندوق في دعم تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة ومواءمة الكفاءات الوطنية مع متطلبات المركز، إلى جانب الالتزام بتنفيذ البرامج بما يضمن جودتها وتحقيق أهدافها، وتشكيل فريق عمل من الطرفين لمتابعة تنفيذ بنودها، وعقد اجتماعات دورية وفقًا للتطورات وحاجة العمل.
كما تضمنت المذكرة، تعزيز التعاون في بناء وتمكين الكفاءات الوطنية وتطوير القدرات والمعارف والمهارات المهنية في مجالات المحاسبة والمراجعة المالية والرقابة على الأداء والتحول الرقمي، وذلك وفق مسار التدريب المهني الفني والتخصصي لدعم تدريب مستفيدي الجانبين.
يأتي ذلك في إطار جهود صندوق تنمية الموارد البشرية والمركز السعودي للمراجعة المالية والرقابة على الأداء، في تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبما يتناغم مع الدور الريادي لكل منهما في تعزيز مفهوم التعلّم المستمر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"المالية" تنظم مبادرات رمضانية لتعزيز التكافل المجتمعي
نظمت وزارة المالية 4 مبادرات إنسانية ومجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، وانسجاماً مع مرتكزات "عام المجتمع 2025"، الذي يرسّخ قيم التلاحم والتكافل بين أفراد المجتمع، ويعزز من الجهود الرامية إلى دعم الفئات الأكثر احتياجاً، والارتقاء بجودة حياتهم.
وتشمل المبادرات، "المير الرمضاني للأسر المتعففة"، و"دعم الحالات الإنسانية"، و"من خير زايد"، و"عيديتكم علينا".
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أن المبادرات المجتمعية التي تنفذها الوزارة خلال شهر رمضان المبارك، تعكس التزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، وترسيخ قيم العطاء والتكافل التي تعد جزءاً أصيلاً من نهج دولة الإمارات.
وأوضح أن هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً فحسب، بل تمتد لتعزيز ثقافة العمل التطوعي وترسيخ الشراكات الفاعلة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر تكافلاً واستدامة.
وأضاف الخوري أن هذه الجهود تتماشى مع مرتكزات عام المجتمع 2025، الذي يهدف إلى تعزيز التلاحم الاجتماعي وتفعيل دور المؤسسات في خدمة المجتمع، مشيراً إلى أن وزارة المالية ماضية في إطلاق مبادرات نوعية تحدث أثراً إيجابياً مستداماً، وتساهم في تمكين الفئات المستفيدة، وتعزيز جودة حياتها، في إطار رؤية شاملة تعكس قيم التضامن والإنسانية التي رسختها القيادة الرشيدة.
ونظمت وزارة المالية في ديوانها بأبوظبي، مبادرة "المير الرمضاني للأسر المتعففة"، بالتعاون مع هيئة الرعاية الأسرية بأبوظبي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبمشاركة أكثر من 50 متطوعاً من قيادة وموظفي الوزارة، حيث تم توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية لضمان تلبية احتياجات الأسر المتعففة والتخفيف من الأعباء المالية التي قد تواجهها.
كما أطلقت الوزارة مبادرة "دعم الحالات الإنسانية" بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي استهدفت تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لحالات مرضية، حيث تهدف الحملة إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً، والتي تمر بظروف مرضية قاهرة وتمكينهم من تسديد تكاليف المتطلبات العلاجية اللازمة عبر مشاركة فاعلة من موظفي الوزارة ودعم هذه الحالات الإنسانية.
وفي إطار احتفاء دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف في 19 رمضان من كل عام، أطلقت وزارة المالية مبادرة "من خير زايد" بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث استهدفت تقديم المساعدات لأكثر من 1500 شخص من الفئات المحتاجة في المجتمع، مستلهمة قيم العطاء والتكافل التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتمثلت المبادرة في تنظيم حملات إفطار الصائم حيث استهدفت العمالة المساعدة.
واختتمت وزارة المالية مبادراتها خلال شهر رمضان المبارك بمبادرة "عيديتكم علينا" التي أقيمت في دبي بالتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم، واستهدفت المبادرة 50 من أصحاب الهمم المسجلين في المركز، بهدف إدخال الفرح والسرور عليهم خلال عيد الفطر، وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية.