«الخارجية الفلسطينية» تُطالب بفرض عقوبات على المستوطنين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
البلاد – واس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة فرض عقوبات رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن اعتداءات المستوطنين الوحشية، تتم بحماية من قوات الاحتلال، موضحةً أن استمرار قطعهم للطرق المؤدية إلى المدن والبلدات الفلسطينية، وتركيب المزيد من البوابات الحديدية، يعرقل حركة الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن انتشال 41 شهيدًا من تحت ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، مؤكدة وجود آلاف الشهداء والمفقودين، لم يتم انتشالهم خاصة في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا ورفح، لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لعملية الحفر والانتشال.
في سياق متصل، يواصل آلاف النازحين الفلسطينيين العودة لمناطق سكنهم المدمرة، وسط حالة ذهول وصدمة من حجم الدمار الكامل الذي أحدثه الاحتلال في المنازل والمباني السكنية.
من جهتها، رحبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بإفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن أربع صحفيات فلسطينيات من الضفة الغربية، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمس، التي شملت 90 أسيرًا وأسيرة.
وفي موضوع آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخلل ذلك اندلاع مواجهات في بعض المدن والبلدات الفلسطينية، ومداهمة عددٍ من المنازل والاعتداء على سكانها.
كما أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، من داخل السجون الإسرائيلية. وأفادت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن 90 فلسطينيًا من الأسرى والأسيرات والأطفال، من المرحلة الأولى وفق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن أجرى الصليب الأحمر فحوصات طبية لهم ودقق في هوياتهم.
وأشارت الهيئة إلى أن المفرج عنهم من سكان الضفة الغربية ومدينة القدس، وأن عشرات المستوطنين عرقلوا عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لساعات، وذلك من خلال تواجدهم المكثف على أبواب سجن عوفر، نقطة تجمع الأسرى للإفراج عنهم.
إلى ذلك، رحبت إسبانيا بدخول اتفاق إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وبالإفراج عن الأسرى مشيرة إلى أهمية احترام الاتفاق والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إنه من المهم احترام إيقاف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي ستساهم فيها إسبانيا مبينة أن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.
وشدد البيان على ضرورة استئناف المفاوضات بين أطراف النزاع على الفور من أجل التقدم في مراحل الاتفاق، مضيفا أن إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
وأكد البيان أن حكومة إسبانيا ستواصل العمل مع الشركاء والحلفاء الإقليميين لتطبيق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه أفضل ضمان للسلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سبب تأخر خروج الأسرى الفلسطينيين حتى الآن من سجن عوفر الإسرائيلي
كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني عن أسباب تأخر خروج الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر حتى الآن، موضحين أن السبب، هو أن خلال عملية التدقيق في أسماء الأسرى المفرج عنهم في سجون عوفر، تبين أن هناك نقصا في أسير.
تأخر خروج الأسرى الفلسطينيينوأضاف مكتب إعلام الأسري أن الطواقم الفنية تتواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر للضغط على الاحتلال للالتزام بخروج جميع المتواجدين في قائمة الأسرى المتفق عليها، وخلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم.
وقف إطلاق النار في غزةدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح أمس الأحد، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع المتوترة بعد أشهر من التصعيد العنيف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
جاء الاتفاق بوساطة دولية بقيادة مصر وقطر، إلى جانب دعم من الولايات المتحدة، وشمل بنودًا لتبادل الأسرى بين الطرفين وتقديم تسهيلات إنسانية للقطاع.
ويتضمن الاتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، حيث أفرجت حركة حماس عن عدد من الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين من سجون الاحتلال، إلا أنهم لم يتم خروجهم حتى لحظة كتابة هذا التقرير.