ذمار بين الملعب الأحمر والملعب الأخضر
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شهدت مدينة ذمار خلال الأيام الماضية بطولة كروية على كأس النظافة للرواد نظمها صندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة، وشهدت البطولة زخماً جماهيريا كبيراً وتنافساً بين الفرق المشاركة وكانت بطولة متميزة من معظم النواحي والجوانب باستثناء ملعب البطولة الذي كان هو المنغص الوحيد، لأنه لم يعد صالحاً لإقامة المباريات عليه، حيث يمتلئ بالحفر والمطبات ويتعرض فيه الرياضيون للإصابات، كما أن الملعب لا توجد فيه أماكن مخصصة للجمهور وبالتالي فإن الوضع في هذا الملعب يحتاج إلى إعادة نظر ومعالجة وإعادة تأهيل، لأنه يستضيف كافة الأنشطة والبطولات التي تقام في المحافظة، سواء الرسمية منها أو غيرها ويستقبل الجمهور الرياضي المتابع لهذه الأنشطة وبالتالي فإن عملية تأهيله ضرورية ليكون عند المستوى المطلوب.
قبل فترة تحدثت في هذه الزاوية من وجهة نظر عن الملعب الأحمر في مدينة ذمار وضرورة تنفيذ مشروع متكامل لبناء ذلك الملعب في مدينة ذمار، يشتمل على ملعب بما يعود على الشباب والرياضة بالفائدة، في المحافظة لأنه في منطقة مهمة وحيوية في مدينة ذمار وكذا إعادة تأهيل مقرات الأندية الموجودة بجوار الملعب وتجهيزها لتكون مقصداً للشباب والرياضيين وتوفير المكتبات والمرافق الثقافية فيها، كما أن وزير الشباب والرياضة الأسبق الشهيد حسن زيد، كان وعد بتنفيذ مشروع لتأهيل الملعب قبل استشهاده بعملية إرهابية إجرامية غادرة نفذتها قوى العدوان، وقد قدمت اقتراحاً لقيادة المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومكتب الشباب والرياضة وإدارات الأندية للقيام بالتنسيق مع صندوق رعاية النشء والشباب لتنفيذ المشروع وتسميته «ملعب الشهيد حسن زيد» وفاء وتقديرا وعرفانا بما قدمه للوطن والرياضة وفي نفس الوقت سيشكل هذ المشروع لو تم تنفيذه نافذة ضوء للرياضيين والشباب ليمارسوا هواياتهم ليس في كرة القدم فحسب، ولكن في كافة الألعاب الجماعية والفردية والخفيفة.
بالتأكيد إن تنفيذ مشروع الملعب الأحمر وإعادة تأهيل مقار ومباني الأندية التي بجواره ورفدها بالتجهيزات اللازمة لإقامة الأنشطة واستقطاب الشباب والرياضيين إليها، سيكون له مردود كبير على الرياضة في ذمار من كافة النواحي التي تحتاج إلى اهتمام أكبر حتى تستعيد مكانتها وتعود إلى الواجهة كما كانت تتربع على عرش ألعاب القوى اليمنية وتسيطر على المنتخبات الوطنية، ومثل لاعبوها اليمن في المحافل العربية والدولية وكذا في عدد من الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية.. فهل سنرى قريباً تنفيذ مشروع الملعب الأحمر ليصبح الملعب الأخضر الذي يستضيف المباريات والمسابقات في مختلف الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية؟، أم أن الوضع سيبقى كما هو ويظل حلم الملعب الأخضر بعيد المنال لشباب محافظة ذمار؟؟؟.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يبحث مع مجلس إدارة اتحاد الفروسية خطط تطوير اللعبة
بحث وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مع رئيس الاتحاد المصري للفروسية الدكتور إسماعيل شاكر واعضاء مجلس الادارة، استعدادات الاتحاد خلال الفترة المقبلة، ووضع رؤية متكاملة وخطة عمل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة “لوس أنجلوس 2028”.
واستعرض الجانبان -خلال اجتماعهما اليوم الأحد- جهود الاتحاد لتطوير رياضة الفروسية في مصر، ودعم اللاعبين الناشئين، ورفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت الرياضية المخصصة لرياضات الفروسية، بالإضافة إلى تعزيز برامج التأهيل الفني للفرسان والمدربين وفقاً لأحدث المعايير الدولية. كما تم التطرق إلى تنظيم البطولات المحلية والدولية التي تُسهم في رفع تصنيف مصر على المستوى العالمي.
وأكد وزير الشباب والرياضة، أهمية دعم الاتحادات الرياضية، لا سيما الاتحاد المصري للفروسية، لتحقيق إنجازات تعكس مكانة الرياضة المصرية على الساحة الدولية، موضحا ان وزارة الشباب والرياضة تعمل بالتعاون مع جميع الاتحادات الرياضية على توفير كافة السبل التي تُمكّن الرياضيين من التنافس عالمياً وتحقيق الميداليات في مختلف المحافل.
كما أوضح أن رياضة الفروسية تمتلك إرثاً عظيماً في مصر، وتعمل الدولة المصرية على أن تستثمر ذلك من خلال خطط مدروسة وطموحة استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه مشيدا بالمشاركة المصرية في بطولة قطر للفروسية، حيث تمكن لاعبي المنتخب المصري حتي الان من التتويج بثمن ميداليات.
بدوره، أعرب الدكتور إسماعيل شاكر، رئيس الاتحاد المصري للفروسية، عن تقديره لجهود الوزارة ودعمها المستمر لتطوير رياضة الفروسية.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل على تطوير برامج إعداد اللاعبين وتأهيلهم وفق خطط علمية دقيقة استعداداً لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث يسعي الاتحاد لتقديم أفضل مستوى رياضي لمصر، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتذليل كافة التحديات.