صحيفة البلاد:
2025-04-15@10:46:44 GMT

حتى لو

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

حتى لو

تتمتع الكلمات بقوة خاصة بها: فهي تُفرح و تُحزن وتمدّ بالأمل واليأس. و لذلك الكلمات لها وقع ذو أثر قوي على النفس، و لربما بسبب كلمات يرددها الفرد في نفسه، يتأخر عن الوصول إلى مبتغاه وأهدافه بالرغم من قصرها، إلا أنً لها مفعولا قويا في التحطيم و التأخير ألا وهو: ” ماذا لو ؟ “

وحينما يقرر الفرد خوض تجربة جديدة على جميع الأصعدة، قد يفكر قبل القيام بأخذ أي خطوة في التجربة الجديدة بماذا لو لم أنجح ؟ ماذا لو فشلت ؟ ماذا لو أن هذا الطريق ليس طريقى؟ و بسبب ماذا لو ، يتراجع عن تحقيق الحلم، وليس هذا فحسب بل يمتد التراجع إلى أن يصبح تراجعًا نفسياً ولذلك على الفرد من أنً يتصف بالشجاعة حتى يستبدل “ماذا لو” إلى” حتى لو “.

حتى لو شعرنا باليأس والتشاؤم بل حتى لو فشلنا بشكل حقيقي، فهذا لا يعني أن نتنازل عن الاهداف والأحلام بل يجب أن نستمر في السعي لتحقيقها، وأن نثق في قدراتنا. و يجب أن نعلم ان كل شخص واجه الفشل في حياته، لكن القليل منهم من استسلم و منهم من استمر في الكفاح، وواصل السعي لتحقيق أهدافه حتى تحققت رؤاه.

وقد يتزايد الشعور بالعجز والضعف و يتحول إلى لوم ذات شديد بسبب التنازل عن كل ما يحقق للفرد ذاته، و لذلك يجب أن يستمر الفرد في السعي، كما أن العجز والضعف ليسا عائقاً أمام النجاح بل هي فرص لتعلم وتحسين الذات ومن خلال التفكير الإيجابي الذي يدعم دفع الذات قدماً.

كما أنه يجب أن نذكر أن الاستمرارية في دفع الذات قدماً، هو المفتاح الحقيقي للنجاح. يجب أن نستمر في المحاولة والمحاربة لتحقيق أهدافنا، وأن نثق في قدراتنا، ونعي أن الفشل ليس نهاية رحلتنا، بل هو بداية لرحلة جديدة بطرق مبتكرة، وفرصة لتعلم الدروس والإفادة من الخبرات.

fatimah_nahar@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ماذا لو یجب أن حتى لو

إقرأ أيضاً:

لتحقيق أمن الطاقة.. توجيهات رئاسية بضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية في هذا المجال، في إطار اتجاه الدولة نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات الجديدة إلى هذا القطاع، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية للمشروعات كافة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية، لافتا إلى أن هناك توجيها من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال في مستهل جولة رئيس الوزراء التفقدية اليوم الثلاثاء، إلى مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، يرافقه المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسئولي الوزارة والشركات المنفذة، لتفقد عدد من مشروعات الطاقة المتجددة، يستهلها بتفقد مزرعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 650 ميجاوات.

تأتي هذه الجولة الميدانية في إطار التوجه العام واستراتيجية العمل نحو نشر استخدامات الطاقات المتجددة، خفض انبعاثات الكربون، تنويع مصادر الطاقة، وتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وأشار مدبولي إلى جهود الدولة نحو زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الإنتاجية العالية، وذلك لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح في المناطق التي تمتاز بسرعة الرياح العالية على مستوى الجمهورية.

وقال رئيس الوزراء إن هذه الجهود تأتي في ضوء تعزيز الخطط الوطنية الخاصة بزيادة مقدار الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، وذلك لتنويع مصادر إمدادات الطاقة لعملية التنمية التي تشهدها الدولة، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص كشريك أساسي في مختلف قطاعات وأنشطة الاقتصاد المصري.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: مصر مستعدة لتنفيذ مشروعات تنموية في إفريقيا

رئيس الوزراء يصدر قرارات الإجازات الرسمية لأعياد «شم النسيم» و«تحرير سيناء» و«العمال»

مقالات مشابهة

  • لتحقيق أمن الطاقة.. توجيهات رئاسية بضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة
  • هل السعي لفك السحر حرام؟.. احذر 3 أخطاء يقع فيها الكثيرون
  • أكشن مع وليد : الحسبة الكاملة لتحقيق الدوري بين الاتحاد والهلال والنصر
  • بالمصرى .. الألقاب المدفوع فيها شعور زائف بالعظمة وانتفاخ الذات الوهمي
  • ترامب يهدد إيران بـ رد قاسٍ إذا لم تتخل عن السعي لـالسلاح النووي
  • 8 نصائح من وزارة الصحة للوقاية من مرض الربو
  • دعاء لتحقيق الأمنيات المستحيلة بسرعة.. ردده وانتظر الفرج
  • برلمانية: التحول الصناعي هو الحل لتحقيق التنمية المستدامة
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: المهارات الناعمة.. حتمية اكتسابِها
  • استكشاف الفضاء.. جهود سعودية حثيثة لتحقيق رؤية 2030