أبو شوصاء يكرم خريجات البرامج التدريبية بمركز القيادات النسوية بوزارة الشباب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الثورة/ صنعاء
كرَّم نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء يوم أمس خريجات البرامج التدريبية بمركز إعداد القيادات النسوية بوزارة الشباب والرياضة التي استهدفت (297) متدربة من أسر الشهداء والمرابطين في الجبهات وذوي الدخل المحدود.
وخلال الحفل التكريمي، أكد أبو شوصاء، أهمية مثل هذه الدورات الإنتاجية النوعية الهادفة لتأهيل أسر الشهداء والمرابطين وذوي الدخل المحدود وتنمية قدرات الكادر النسوي، سيما أسر الشهداء والمرابطين، والسعي لإكسابهن مهارات وخبرات في مختلف مجالات الحياة، بما يؤهلهن للانخراط في سوق العمل والاعتماد على الذات وإعالة أسرهن.
وأوضح في كلمته التي ألقاها خلال الحفل بحضور وكيلة وزارة الشباب لقطاع المرأة هناء العلوي، والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي، ورئيس المكتب الفني بالوزارة محمد الكباري؛ أن المرأة اليمنية قدّمت لنساء العالم دروسًا في التضحية والفداء، بما وهبت من فلذات أكبادها في الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الشعب والأمة، مشددا على دعم المشاريع النسوية الصغيرة للدفع بعجلة التنمية.
من جهتها أوضحت مديرة مركز إعداد القيادات النسوية أمة السلام إسحاق أن هذه البرامج التدريبية، التي استمرت تسعة أشهر، اشتملت على التدريب في مجالات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب واللغات وأساسيات الخياطة والتطريز وإدارة المكاتب والسكرتارية، والتصنيع الغذائي، إضافة إلى صناعة العطور والبخور، موضحة أن البرامج التدريبية لأسر الشهداء والمرابطين، تأتي امتدادًا واستكمالًا لمشروع « يدٌ تحمي و يدٌ تبني» من خلال تبنِّي المركز لبرامج تدريبية لتأهيل النساء وإكسابهن حرف ومهارات تحفيزهن لسوق العمل.
فيما أشادت إشراق الشوكاني في كلمة الخريجات بدور الجهات التي ساهمت في إنضاج فكرة البرنامج لتمكين النساء وتفعيل سبل مشاركتهن في العملية التنموية.
تخللت الفعالية، بحضور مديرة المراكز النسوية إيمان الزبيدي، ومشرفة التدريب بمركز القيادات النسائية أفنان المختاري، والمدير المالي بالمركز عبدالحكيم عباد، أناشيد وفقرات فنية هادفة، وافتتاح معرض الحرف والمنتجات اليدوية من أعمال الخريجات بالمركز.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الخريجات بشهادات تقديرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تمكين القيادات المدرسية.. ”التعليم“ تطلق آلية تقييم جديدة لمديري المدارس
عدّلت وزارة التعليم آلية تقييم مديري ووكلاء المدارس، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والتعليمي في جميع المدارس، ورفع كفاءة القيادات المدرسية.
وشملت التعديلات أتمتة كاملة لعملية احتساب التقييم إلكترونيًا، مما يضمن الشفافية والدقة.
أخبار متعلقة القصيم.. عيادات وخدمات افتراضية لمساعدة المدخنين على الإقلاع"الأرصاد": رياح شديدة على حائل حتى السابعة مساءًوتتضمن آلية التقييم الجديدة، التي تم اعتمادها، مجموعة من المعايير والمؤشرات التي تغطي مختلف جوانب العمل القيادي في المدرسة.
معايير تقييم القيادات المدرسية
وتشمل هذه المعايير قيام المدير أو الوكيل بأداء واجباته الوظيفية وفقًا للأنظمة والقواعد المعتمدة، والالتزام بأخلاقيات المهنة وقواعد السلوك في بيئة التعلم.
وتركز الآلية الجديدة على تعزيز الانتماء والولاء للوطن والقيم الوطنية، وتشجيع التفاعل مع المجتمع المهني من خلال تبادل الخبرات والمعارف، وتطوير المهارات المهنية، وتبني أفضل الممارسات التعليمية.
وتولي الآلية أهمية خاصة للتفاعل مع أولياء الأمور، من خلال دعم وتعزيز بيئة تعليمية فعالة تسهم في تحسين التحصيل الدراسي للطلبة، وتدعم تطورهم التعليمي والشخصي.
وتشجع الآلية الجديدة مديري ووكلاء المدارس على تنفيذ مبادرات مبتكرة تسهم في رفع مستوى الأداء التعليمي، وتحقيق المستهدفات الاستراتيجية للوزارة، وإحداث تغيير إيجابي وملموس في البيئة المدرسية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
تطوير أداء المعلمين
وفيما يتعلق بتطوير أداء المعلمين، تساعد الآلية الجديدة القيادات المدرسية على وضع أهداف واضحة للتطوير المهني للمعلمين، بناءً على احتياجاتهم الفعلية، ووفقًا للمعايير المهنية المعتمدة.
كما تساعدهم في وضع الخطط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف وتنفيذها، بهدف تحسين الأداء العام للمعلمين.
وتسعى الآلية إلى تحديد نقاط القوة والجوانب التي تحتاج إلى تطوير في الأداء المهني للمعلمين، لتعزيز الجوانب الإيجابية ومعالجة أوجه القصور.
كما تشدد على أهمية تقديم تغذية راجعة مستمرة للمعلمين، ومتابعة تحقيق مؤشرات الأداء الوظيفي المحددة.
وتشمل الآلية الجديدة أيضًا تنفيذ إجراءات علمية لتحسين نتائج التعلم، وتهيئة بيئة مدرسية آمنة ومحفزة على التعلم والإبداع.