الملا لـبغداد اليوم: سأرشح للانتخابات المقبلة ومستمر بملاحقة الفاسدين- عاجل
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، اصدار المفوضية العليا للانتخابات في العراق قرارا بشأن حقه الترشح للانتخابات المقبلة، مبيناً ان هناك "جهات لا تريد وحدة الشعب العراقي حاولت ابعاده".
وقال الملا لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك جهات لديها أموال ووسائل خلقت جواً اعلامياً لإرباك الوضع ومحاولة لإقصائي من الانتخابات المقبلة بعد ان تم ابعادي من انتخابات 2021 لكن المفوضية اخذت موقفها المشرف بإعلان رسمي لمشاركتي بالانتخابات بعد محاولة الجهات السيئة التي لا تريد وحدة الشعب العراقي عملت على ابعادنا لكن ثقتنا كانت كبيرة بالقضاء العراقي لإنصافنا".
وبين الملا أن "الخصوم الذين يمتلكون اجندة خارجية هم خصوم لا يريدون ترشيحنا لأننا نريد ترسيخ مبادئ الدولة والقانون وبناء علاقات لبناء البلد وعليه نحن نقول لا يصح الا الصحيح".
ويوم أمس، أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الموقف بشأن طلب حيدر نوري صادق الملا رد طلب استبعاده من الانتخابات، مبينة أنه من حقه التقديم على الترشيح للانتخابات المقبلة ويترك موضوع التحقق من أهلية هذا الترشيح للجهات المعنية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي لوكالة الأنباء الرسمية، إنه "سبق وأن تم استبعاد الملا من انتخابات مجلس النواب العراقي لسنة 2021 من قبل مجلس المفوضين وذلك بتهمة التجاوز على شرائح وأطياف المجتمع العراقي" وبعض المنافسين معه
وأضافت، أنه"تم الطعن بالقرار وصدقته هيئة الطعن الخاصة بالانتخابات، وحركت المفوضية شكوى جزائية بحقه وقد رفضت وتم الإفراج عنه في حينها لعدم كفاية الأدلة".
وتابعت "الآن قدم الملا طلباً لتصويب قرار الاستبعاد، وحيث إن القرار صدق تمييزا وانتهى الغرض منه بانتهاء انتخابات 2021 وبالتالي لا يمكن تغييره وإنما من الممكن له أن يترشح للانتخابات لكن يبقى موضوع التحقق من أهلية هذا الترشيح متروكاً إلى جهات التحقق (هيئة النزاهة والمساءلة والعدالة، ووزارات الداخلية والتعليم العالي والتربية).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خلافات القوى السنية تعصف بـتحالف الحلبوسي وتعيد رسم الخارطة السياسية بانتخابات 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان، اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، أن "تحالف الحلبوسي" سيكون الخاسر الأكبر في انتخابات 2025.
وقال عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التحالف الذي يقوده رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي يعاني من انشقاقات وتشظٍّ وخلافات داخلية بين أقطابه الرئيسة" لافتًا إلى أن "الانسحابات المتكررة قد أضعفت هذا التحالف الذي لم يعد يشكل رقمًا صعبًا في معادلة القوى السنية".
وأضاف أنه "من المتوقع أن تتغير خارطة الأنبار وبقية المحافظات بعد الانتخابات النيابية التي من المتوقع إجراؤها نهاية 2025، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر سيكون تحالف الحلبوسي الذي فقد العديد من أدواته في المناطق، خاصة مع الخلافات العميقة بين أقطابه".
وأشار عثمان إلى أن "انتخابات 2025 ستكشف عن قوى جديدة ستأخذ حيزًا كبيرًا من أصوات الناخبين، خاصة وأن الخلافات بين القوى السنية، ومنها تحالف الحلبوسي، عكست ارتداداتها على الشارع، مما يجعل إعادة انتخاب نفس الوجوه أمرًا صعبًا بالنسبة لعدد كبير من الشخصيات".
وختم بالقول إن "تحالف الحلبوسي سيفقد الكثير من الأصوات التي حصدها في انتخابات 2021، متوقعًا أن تحمل انتخابات 2025 في طياتها العديد من المفاجآت".
وبحسب التوقعات، فإن انتخابات 2025 قد تحمل مفاجآت كبيرة مع بروز شخصيات جديدة وحركات سياسية تسعى إلى كسب دعم الناخبين السنيين، مما يجعل استمرارية نفس الوجوه السابقة أمرًا صعبًا.