حفيظ دراجي ينعى المعلق الرياضي ميمي الشربيني
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
نعى المعلق الجزائري حفيظ دراجي، المعلق الرياضى الشهير ولاعب الأهلي السابق ميمي الشربيني الذي وافته المنية اليوم، الإثنين بعد صراع طويل مع المرض.
وكتب دراجي عبر حسابه علي منصة "إكس" :" رحم الله الكابتن ميمي الشربيني المعلق الرياضي الشهير، ونجم الأهلي ومنتخب مصر سابقا، الذي رحل عنا اليوم بعد صراع طويل مع المرض.
إنا لله وإنا إليه راجعون"
ورحل اليوم ميمى الشربينى نجم الاهلى الأسبق والمعلق الكروى الشهير بعدما وافته المنية عن عمر ناهز 88 بعد صراع طويل مع المرض.
نبذة عن حياة ميمي الشربيني
وُلد ميمي الشربيني في 26 يوليو 1937، وبدأ مشواره الكروي مع النادي المصري، حيث لفتت موهبته أنظار الأندية رغم محاولات الزمالك لضمه، فضّل الشربيني الانضمام إلى النادي الأهلي بسبب حبه للقلعة الحمراء، وذلك بمساعدة الكشاف التاريخي عبده البقال.
مسيرته الكروية مع الأهلي
لعب الشربيني في مركز الجناح الأيسر بجوار النجم محمود الجوهري، وسرعان ما أطلق عليه الراحل نجيب المستكاوي لقب "النفاثة" بسبب سرعته الفائقة وقدراته الاستثنائية في صناعة الأهداف.
من أبرز إنجازاته مع الأهلي:
أهدافه في القمة: سجل 4 أهداف في مباريات القمة ضد الزمالك، كان أبرزها في نوفمبر 1960 عندما سحق الأهلي الزمالك بنتيجة 4-1.
البطولات: حقق مع الأهلي 4 بطولات دوري (1957-1958، 1958-1959، 1960-1961، 1961-1962)، و3 بطولات كأس مصر (1957-1958، 1960-1961، 1965-1966)، بالإضافة إلى كأس منطقة القاهرة وكأس الجمهورية المتحدة.
المباريات والأهداف: لعب أكثر من 175 مباراة مع الأهلي، سجل خلالها 28 هدفًا.
مسيرته مع المنتخب المصري
ساهم الشربيني في فوز المنتخب المصري ببطولة كأس الأمم الأفريقية 1959 التي أقيمت في القاهرة.
مسيرته التدريبية والتعليقية
بعد اعتزاله، اتجه الشربيني إلى التدريب، حيث تولى تدريب:
النصر الإماراتي (1971-1975).
نادي المنصورة (1976)، حيث قاد الجيل الذهبي للفريق.
غزل دمياط في الثمانينيات.
قطاع الناشئين في النادي الأهلي.
يُعتبر ميمي الشربيني أحد أبرز الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا في تاريخ الكرة المصرية، سواء كلاعب أو مدرب أو معلق. رحيله يُعد خسارة كبيرة لعالم الرياضة المصرية، لكن إرثه سيظل خالدًا في ذاكرة الجماهير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلق الرياضي النادى الاهلي وفاة ميمي الشربيني المزيد میمی الشربینی مع الأهلی
إقرأ أيضاً:
إعانة عاجلة لأسرته.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ متولي البيومي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمزيد من الأسى وعميق المواساة، الشيخ متولي ممدوح متولي البيومي، الإمام بإدارة أوقاف غرب العريش، الذي وافته المنية فجر اليوم، بعد حياة عامرة بخدمة كتاب الله، وتبليغ رسالته، وإمامة المصلين في بيوت الله، سائلًا المولى (عز وجل) أن يشمله برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وعمل، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.
وإذ ينعى الوزير هذا الفقيد الكريم، فإنه يستحضر مسيرته العطرة، وجهوده الصادقة في نشر تعاليم الإسلام السمحة، وما عُرف عنه من إخلاص في أداء رسالته الدعوية، وحسن الخلق، والتفاني في خدمة دينه ووطنه، فقد كان مثالًا يُحتذى به في الإيمان والتقوى والعمل الصالح، ففقده مصاب جلل، وخسارة كبيرة للساحة الدعوية.
وقال الوزير إنه من رفيع القدْر وعظيم القدَر أن يتوفى زميلنا، ابن الوزارة الكريم، وهو على رأس عمله، وقد أثرى حياته وحياة من حوله بكل جميل، وأدى أمانته ومسئوليته – نحسبه عند الله من الكرماء.
وقد وجّه وزير الأوقاف مديرية أوقاف الغربية بتقديم واجب العزاء نيابة عنه، كما قرّر صرف (٣٠) ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، إعانةً عاجلة لأسرة الفقيد الكريم، إضافة إلى جميع مستحقاته المالية، مع التوجيه بسرعة صرف المبلغ المقرر وكل المستحقات الأخرى، وذلك بناءً على خطاب المديرية الذي أكد فيه وفاة الشيخ (رحمه الله) بمسكنه المرفق بالمسجد فجر اليوم.
كما أصدر وزير الأوقاف تكليفًا لرئيس القطاع الديني، الشيخ خالد خضر، بتشكيل وفد من قيادات المديرية لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد وأهله، ومواساتهم في هذا المصاب الأليم، سائلًا المولى (عز وجل) أن يربط على قلوبهم، ويخلفهم خيرًا في مصابهم، وأن يجعل ما قدّمه الفقيد في ميزان حسناته يوم القيامة.