المنصوري تؤكد عزمها "رئاسة حكومة المونديال" بعد انتخابات 2026
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
لا تتوقف المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، عن تأكيد عزمها « رئاسة حكومة المونديال »، كما وصفتها، في مسعى إلى تنزيل المشروع السياسي لحزبها، في سياق إعلان مبكر عن بدء الحملة الانتخابية تمهيدا لاستحقاقات 2026.
المنصوري كانت تتحدث الاثنين، في لقاء مع كبار منتخبي حزبها في جهة الرباط، ولقد شددت على أن الهدف من إعادة إطلاق اللقاءات التواصلية في هذا الوقت، مرتبط بـ »السياق القادم يحمل في طياته الأجواء الانتخابية التي بدأت تعبيراتها وملامحها تظهر في مجالس الجماعات الترابية وفي اللقاءات والاجتماعات الحزبية بصفة عامة ».
وبالكلمات نفسها التي عبرت من خلالها في مراكش الجمعة الفائت، على مطامحها في تبوؤ حزبها المرتبة الأولى ، جددت المنصوري في لقائها الاثنين بالرباط، رغبتها في « قيادة حكومة المونديال »، باعتبارها « فرصة لتنزيل المشروع المجتمعي والسياسي للأصالة والمعاصرة من موقع رئاسة الحكومة ».
ويحاول الحزب الذي حل ثانيا في انتخابات 2021، إعادة ترتيب بيته الداخلي بعد مشكلات تصاعدت بشكل مفاجئ مع توليها قيادة حزبها في فبراير الفائت. وقد شددت في هذا الصدد على « ضرورة التركيز على التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي في صفوف الشباب وتعزيز سياسة القرب ».
كلمات دلالية أحزاب أغنية المونديال المنصوري خكومةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية اليوم اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية، الذي تنظمه الجمعية تحت عنوان “التحول الاجتماعي: المستقبل والتحديات”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعددٍ من أصحاب الفضيلة والمعالي والقيادات، بمشاركة 402 جهة حكومية وأهلية، وذلك على مدى يومين، بمدينة الدمام.
ودشَّن سمو أمير المنطقة الشرقية مشروع “التبرع الذاتي” لمتجر بر الشرقية الإلكتروني، وكرم الرعاة والداعمين، كما شهد سموه إبرام “برّ الشرقية” اتفاقيات تعاونٍ مع الإدارة العامة للتعليم وغرفة الشرقية.
وثمّن سموه التكامل بين الجهات الأهلية لتبادل الخبرات، والعمل التشاركي الموحد لتنمية القطاع غير الربحي، ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية المقدَّمة من مختلف الجهات، ودفع عجلة تطورها وتجويد مُخرجاتها التنموية بما يتواكب مع المتغيرات الاجتماعية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المياه الوطنية”: أنجزنا 118 مشروعًا بأكثر من 5.5 مليار ريال عام 2024 لخدمة 1.8 مليون مستفيد بجميع مناطق المملكة
وألقى أمين عام “برّ الشرقية” المهندس إبراهيم أبو عباة كلمة استعرض من خلالها تاريخًا موجزًا للقاء السنوي ومراحله، وما يسعى إليه في مرحلته الثالثة الحالية من إيجاد نقلةٍ شاملةٍ متكاملة للمنظمات غير الربحية، وحشد الجهود نحو تحقيق التحول الاجتماعي المنشود، وفقَ أجندةٍ علمية ضمَّت نخب متخصصة لنقاش مفاهيم التحول الاجتماعي وتداعياته، عبر جلساتٍ وندواتٍ وأوراق علمية تستهدف نقل المنظمات الأهلية من أدوارها التقليدية إلى أدوار أكثر استراتيجيةً وابتكارًا وتوافقًا مع متغيرات المجتمع المتسارعة، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
كما استعرضَ مؤشرات نمو اللقاءات ومسيرة تطورها، إذ بلغ عدد المشاركين في كافة اللقاءات المنعقدة أكثر من 10 آلاف مشاركٍ ومشاركة، مُتضاعفًا منذ انطلاق دورته الأولى في العام 1421 هـ من 250 إلى 1375 مشاركًا ومشاركة بزيادةٍ قاربت الـ 500%، قُدِّم خلالها 143 ورقة علمية، و45 ورشة عمل، و29 ندوة، و15 كتابًا مُصاحبًا لمُختلف اللقاءات الـ 15 السابقة، نتج عنها 110 توصيات، تم تنفيذ ما يزيد على 75% منها، فيما سيبلغ عدد المتحدثين مع نهاية اللقاء الحالي ما يُقارب الـ 500 متحدثٍ، مُشيرًا إلى توسع قاعدة المشاركة لتشمل ذوي الاحتياجات الخاصة كأعضاء فاعلين في اللجان التنفيذية، وتمكين “ذوي الاحتياج البصري” منهم من متابعة مجريات اللقاء وأعماله بطريقة “برايل” وتوفير جميع مستلزماته العلمية، وارتفاع نسبة الحاضرين ممن لم يسبق له المشاركة في اللقاءات السنوية السابقة إلى 65% من إجمالي الحضور، فيما بلغت نسبة المشاركين من الإدارات العليا 43%، و31% من حاملي الشهادات العليا.
وأعرب أبو عباة عن شُكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على ما حظيت به “بر الشرقية” طوال مسيرتها من دعمٍ وتوجيهٍ أرسيا قواعدَ هذا اللقاء في سبيل تحقيق أهدافه التنموية، ولجميع المشاركين على ما أبدوه من اهتمامٍ وشغفٍ عالٍ لتحقيق تطلعات اللقاء، مشيدًا بأدوارهم الريادية، ودور المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الذي يُعد شريكًا استراتيجيًا في تحقيق تطلعات الجهات الأهلية وتمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.