سفيرة السعودية لدى أمريكا تنقل إلى ترامب رسالة من الملك سلمان وولي العهد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، الاثنين، إنها نقلت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهاني الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة تنصيبه مجددا لرئاسة الولايات المتحدة، مؤكدة تمنيات القيادة السعودية له بـ"النجاح والتوفيق" في مهامه.
ونشرت السفيرة السعودية، عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، صورا لحضورها الحفل، وذكرت في منشور إلى "أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين"، وأضافت: "مر ما يقرب من 80 عامًا منذ أن التقى الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بالرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت في فبراير/ شباط ١٩٤٥، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين، ومنذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معا".
وأشارت إلى أن الحكومة السعودية "تتطلع إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكدت على "عمق العلاقات السعودية الأمريكية، التي تمتد لعقود من الزمن وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة التي تسعى لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين".
وكان دونالد ترامب أدى اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب فاز بولاية رئاسية جديدة بعد فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، نائب الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، في الانتخابات التي عقدت في نوفمبر/ تشرين الثاني.
أمريكاالسعوديةالأمير محمد بن سلمانالإدارة الأمريكيةالانتخابات الأمريكيةالحكومة السعوديةالملك سلمان بن عبدالعزيزدونالد ترامبنشر الاثنين، 20 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الحكومة السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشكر ولي العهد على رعايته استضافة المحادثات الروسية الأوكرانية
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية في الرياض من 23 حتى 25 مارس 2025، التي جرت في جو من التعاون البنّاء والاحترام المتبادل، أثمرت عن مجموعة من الاتفاقات التي تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
وقال البيت الأبيض في بيان: إن المحادثات أثبتت مرة أخرى دور المملكة العربية السعودية كوسيط رئيس يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
ووفقًا للبيان، فقد اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بتجنب استخدام القوة أو توجيه الضربات العسكرية، وضمان عدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، موضحًا أن الولايات المتحدة ستعمل مع روسيا على تسهيل استعادة قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية لتصدير المواد الزراعية والأسمدة، من خلال تخفيض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع الخاصة بمعاملات التصدير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمريكا تشكر ولي العهد على رعايته استضافة المحادثات الروسية الأوكرانية - واس (أرشيفية)
كما اتُفقَ على تنفيذ التدابير اللازمة لتحقيق ما اتُفقَ عليه بين الرئيسين ترامب وبوتين، فيما يتعلق بحظر استهداف منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
ورحب الطرفان بالمساعي الحميدة التي تبذلها دول ثالثة لدعم تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالطاقة والملاحة البحرية.
فيما أكدت الولايات المتحدة وروسيا التزامهما المشترك بمواصلة العمل لتحقيق السلام الدائم والمستدام في المنطقة. واتفقت الولايات المتحدة وأوكرانيا، على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود مع تجنب استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية.
وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالمساعدة على التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، وإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، إضافةً إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا بشكل قسري.
واتُفقَ على تنفيذ التدابير اللازمة لتفعيل الاتفاق بين الرئيسين ترامب وزيلينسكي بشأن حظر استهداف منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
وأعربت الولايات المتحدة وأوكرانيا عن ترحيبهما بالجهود التي تبذلها دول ثالثة في تسهيل تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية، وأكدتا عزمهما على العمل المستمر نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وأشار البيان إلى التزام الولايات المتحدة ومواصلتها تسهيل المفاوضات والعمل من أجل الوصول إلى حل سلمي في النزاع الروسي-الأوكراني، وذلك بناءً على ما اتُفقَ عليه في الرياض، وفي إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.