«التوطين»: 12.7% نسبة الوظائف الخضراء في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دبي: محمد ياسين
كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين، عن ارتفاع حصة الوظائف الخضراء في سوق العمل الإماراتي بنسبة 12.7%، وذلك وفق أخر الإحصائيات التي أصدرتها الوزارة، ما يظهر نمواً مستمراً في هذا القطاع الحيوي الذي يعتمد على تقنيات واستراتيجيات تهدف إلى حماية البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية.
تتركز الوظائف الخضراء في خمسة قطاعات رئيسية تشمل التصنيع، والإنشاءات، والأنشطة العلمية والمهنية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأنشطة إدارة النفايات ومعالجتها.
وفي الإمارات، تسير الاستجابة لهذا المطلب الأساسي على الطريق الصحيح، حيث نجحت الدولة خلال السنوات الماضية في ترسيخ مكانتها العالمية كعلامة بارزة في تطوير الأنظمة والإستراتيجيات المتعلقة بالاقتصاد الأخضر، وباتت رائدة دولياً في دعم الجهود المبذولة للتصدي للتغيرات المناخية وتطوير نماذج واقعية للحد من آثارها الاقتصادية.
وتشكل الأجندة الوطنية الخضراء 2030 خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدولة وجعل اقتصادها أكثر صداقة للبيئة، وبحلول 2030، ستعمل الأجندة على تنفيذ ومتابعة المبادرات والمشاريع لتحقيق أبرز المنافع المتوقعة عند التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وتتضمن الأجندة 5 أهداف استراتيجية، شملت الاقتصاد المعرفي التنافسي، والتطوير الاجتماعي ونوعية الحياة، والبيئة المستدامة وقيمة الموارد الطبيعية، والطاقة النظيفة والتكيف مع التغير المناخي، والحياة الخضراء والاستخدام المستدام للموارد.
وفي عام 2017، أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة برنامج الوظائف الخضراء على مستوى الدولة بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر، وذلك في إطار الأجندة الوطنية الخضراء 2015-2030، وتماشياً مع السياسات والمبادرات المحلية بشأن التعليم البيئي والتدريب المهني ووفقا لأفضل الممارسات الدولية لتعزيز الوظائف الخضراء.
كما واكبت مؤسسات التعليم العالي متطلبات سوق العمل المستقبلي والاقتصاد الأخضر عبر استحداث تخصصات وبرامج أكاديمية متطورة لتأهيل الطلبة لهذه الوظائف ومجابهة تحديات المستقبل البيئي، وتتناول البرامج الأكاديمية المستحدثة تخصصات عدة مثل التكنولوجيا الخضراء واستدامة الموارد الطبيعية، واستدامة التخطيط الحضري، وغيرها من التخصصات الضرورية للتعامل مع التحديات الاقتصادية والمجتمعية والبيئية والتصدي لها بتطوير الحلول الخضراء المستدامة.
كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين، عن ارتفاع حصة الوظائف الخضراء في سوق العمل الإماراتي بنسبة 12.7%، وذلك وفق أخر الإحصائيات التي أصدرتها الوزارة، ما يظهر نمواً مستمراً في هذا القطاع الحيوي الذي يعتمد على تقنيات واستراتيجيات تهدف إلى حماية البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين الوظائف الخضراء فی
إقرأ أيضاً:
آثار الفيوم تعقد مؤتمرها الخامس فى مايو القادم
تعقد كلية الاثار بجامعة الفيوم مؤتمرها العلمى الخامس فى الفترة من 13 الى 14 مايو القادم تحت عنوان"تحديات حماية التراث الثقافى فى ظل الاضطرابات والكوارث".
يرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار بالفيوم ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ويرأس لجنة تحكيم الابحاث الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب ,
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم وباشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .
وصرح الدكتور محمد معتم الى ان محاور المؤتمر تدور حول اثر التغيرات والاضطرابات والكوارث على الاثار والتراث الثقافى المادى واللا مادى , وتوثيق التراث الثقافى والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى" , واعادة تأهيل المواقع الاثرية وترميم العناصر المدمرة , وتجارب المتخصصين فى مجال ترميم التراث وحماية المواقع الاثرية ,ودراسات عملية حول توثيق مواقع اثرية مهددة بالخطر ,والاثار والتراث مصدر اقتصادى مستدام , وتطبيقات احياء التراث وفنون الحرف اليدوية.
اهداف المؤتمرواكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية ان المؤتمر يهدف الى القاء الضوء ولفت الانتباه على المخاطر التى تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.
واضاف ان حماية الاثار والتراث الثقافى والحفاظ عليه بالطرق التقليدية لم تعد كافيه ,بل لابد من تسليط الضوء على اهميتها وابراز قيمها فى ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار اساليب الذكاء الاصطناعى واستخدامها , وايضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لانها تشكل ثروة قومية لجميع الاجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا ,وتقع مسئوليتها حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .
واشار "خلاف " الى ان الاضطربات والكوارث تمثل تحديا كبيرا فى مجال حماية الاثار والتراث الثقافى والحضارى فى العالم اجمع , وابرز هذه التحديات عوامل التدمير البشرية ولا سيما النزاعات المسلحة والتى تمثل خطرا مباشرا على الاثار والتراث الثقافى للشعوب , ويمثل توثيق التراق بالطرق العلمية الحديثة خطوة مهمة نحو اعادة تاهيل المواقع المدمرة , لانه لم تعد دولة فى العالم فى مأمن من هذه النزاعات ولذلك تاتى اهمية انعقاد هذا المؤتمر لالقاء الضوء على القيم وطرح المشكلات ووضع الحلول المختلفة من جميع الجوانب الاثارية والفنية والصيانة والترميم والعرض والتخزين وغيرها .
يشارك فى المؤتمر من مختلف الجامعت المصرية ومن بعض الجامعات العربية والعاملين فى مجال الاثار وحماية التراث والسياحة والتسويق والفنون الجميلة والتطبيقية والعاملين فى مجال الحرف اليدوية .
الدكتور عبد الرحمن السروجى الدكتور محمد معتمد المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار_مطوية المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآثار_مطوية