#سواليف

كتب .. #عاموس_هرئيل

عند مشاهدة صور الفوضى في #غزة أمس، حيث الجمهور الفلسطيني الهائج أحاط بالسيارة التي تقل المخطوفات الإسرائيليات الثلاث، وردت فكرة أننا نشاهد بداية النهاية. من خلال الحرب الملعونة، التي هزت حياة #الإسرائيليين والفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، تظهر الآن طريق خروج محتملة. المرحلة الأولى في #صفقة_التبادل انطلقت، وربما تنتهي بنجاح بعد ستة أسابيع.

من الواضح أن الانتقال إلى المرحلة الثانية سيكون أصعب. من غير الواضح إذا كان لزعماء الطرفين مصلحة في ذلك. وحتى الآن، صعدنا أمس على مسار استكمال #الصفقة و #إنهاء_الحرب، بتشجيع كبير من ترامب، الذي سيؤدي اليمين هذا المساء رئيساً للولايات المتحدة.

خرجت #حماس أمس في عملية استعراض قوة على خلفية انسحاب #الجيش_الإسرائيلي من بؤر الاحتكاك في القطاع، وتسليم المخطوفات الثلاث الأوائل – دورون شتاينبرغر وايميلي دماري (كيبوتس كفار عزة)، وروني غونين من حفلة “نوفا” – للصليب الأحمر في مركز مدينة غزة. على بعد بضعة كيلومترات من المكان الذي عملت فيه قوات الجيش الإسرائيلي قبل بضعة أيام، ظهر أمس مئات النشطاء المسلحين. يبدو أن حماس عرضت بذلك أيضاً قوة عسكرية وعلامات سيطرة مدنية. ولكن ما زال هذا حقيقة غير ثابتة حتى الآن؛ يجب أن تكون ترتيبات أخرى لمستقبل القطاع خلال بضعة أشهر على الأجندة.

مقالات ذات صلة بعد معركة استمرت 15 شهراً.. هل نجح نتنياهو والنظام العالمي بكسر المقاومة؟ 2025/01/20 من اللحظة التي سيتم فيها إخلاء ممر نتساريم نهائياً، سيبدأ تدفق الجمهور نحو الشمال؛ أي أكثر من مليون شخص، حسب التقديرات. بعد ذلك، سيجد الجيش صعوبة في استئناف القتال في الأسابيع الستة القادمة، حتى لو انهار الاتفاق.

الأعصاب المشدودة استمرت أمس حتى اللحظة الأخيرة. لا سبب للافتراض بأن تكون الأمور مختلفة في الأسابيع القادمة، سواء بسبب صعوبات إعلامية داخلية نابعة من القتال أو لرغبة في الاستمرار بالتنكيل النفسي لعائلات المخطوفين، حماس لم تلتزم بالجدول الزمني المحدد، ولم ترسل السبت أسماء المخطوفات اللواتي يتوقع إطلاق سراحهن. عندما استمر التأخير حتى صباح أمس، أعلنت إسرائيل بأنها لن تحترم وقف إطلاق النار الذي كان يمكن أن يدخل إلى حيز التنفيذ عند الساعة 8:30. في نهاية المطاف، أرسلت الأسماء بعد ساعتين، وأوقف الجيش الإسرائيلي إطلاق النار بعد ذلك بقليل. حتى ذلك الحين، قصف سلاح الجو عدة قوافل انتصار لرجال الذراع العسكري في أرجاء القطاع، وأبلغ عن 14 قتيلاً على الأقل.

ظهرت قوافل المسلحين في البداية جنوبي القطاع. ركب رجال حماس سيارات “تيوتا” التي اشتهرت يوم المذبحة، وأطلقوا النار في الهواء كعلامة على السرور. تبذل حماس الكثير من الجهود لترسيخ رواية النصر في نظر سكان القطاع رغم المعاناة التي مرت عليهم في الـ 15 شهراً الأخيرة. في هذه المرحلة، لم تبدأ حركة جماهيرية للسكان في مناطق اللجوء في المواصي على الشاطئ الجنوبي باتجاه شمال القطاع؛ لأن الجيش الإسرائيلي لم يخل بعد ممر نتساريم بصورة كاملة، مثلما هو مخطط له.

في المقابل، يتم الشعور الآن بحركة داخلية في شمال القطاع، بين مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، وهي الأحياء التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع. ومن اللحظة التي سيتم فيها إخلاء ممر نتساريم نهائياً، سيبدأ تدفق الجمهور نحو الشمال؛ أي أكثر من مليون شخص، حسب التقديرات. بعد ذلك، سيجد الجيش صعوبة في استئناف القتال في الأسابيع الستة القادمة، حتى لو انهار الاتفاق.

النقاشات حول استئناف الحرب، التي قد تجري بعد انتهاء النبضة الأولى للصفقة بعد ستة أسابيع، تبدو الآن نظرية في أساسها. والمفتاح في يد ترامب. الوعود الكثيرة التي وعد بها نتنياهو الوزير سموتريتش لضمان بقاء حزب “الصهيونية الدينية” في الحكومة حتى انتهاء المرحلة الأولى، ستصطدم بطلبات ترامب لاحقاً. إذا صمم الرئيس على إنهاء الحرب في غزة، فسيجد نتنياهو صعوبة في فرض إرادته.

في غضون ذلك، تفاصيل التنازلات التي قدمتها إسرائيل في الصفقة بدأت تظهر. إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الكثيف يثير ردوداً عامة شديدة، على الأقل بسبب العدد الكبير، والأكثر بسبب هوية بعض المحررين (المخربون المشاركون في عمليات قاسية قتل فيها الكثير من الإسرائيليين في التسعينيات وفي الانتفاضة الثانية).

لكن كل من تابع الوضع في القطاع ولم تخدعه تصريحات نتنياهو وألاعيب أقواله، كان يمكنه التخمين من فترة طويلة بأنها نتيجة الحرب. الحقيقة البائسة هي أن إسرائيل خسرت الحرب في 7 أكتوبر بدرجة كبيرة. وكل ما فعلته منذ ذلك الحين كان تقليص الأضرار ولو قليلاً. ولاستكمال صفقة تحرير جميع المخطوفين، كان مطلوباً منها تقديم تنازلات كبيرة، وسيشمل القسم الثاني في الصفقة سجناء أثقل، أكثر قتلاً، من المحررين في القسم الأول من الصفقة.

السبب الرئيسي للوضع الذي وصلنا إليه ينبع من رفض نتنياهو المستمر لمناقشة أي حل يتناول اليوم التالي لحماس في قطاع غزة، لا سيما تدخل للسلطة الفلسطينية في غزة. ربما تؤدي خطط ترامب، التي تندمج بصفقة أمريكية – سعودية – إسرائيلية، إلى محاولة فرض اتفاق آخر على نتنياهو. لأنه بالنسبة لاتباعه، غير متهم أو مسؤول عن أي شيء، لذا يتم بذل جهود كبيرة لحرف الانتباه، الذي يهدف إلى جسر الهوة بين وعوده والوضع الفعلي. عندما يذكرون السجناء الذين سيطلق سراحهم، يتهم اليمين يتهمون على الفور اليسار و”احتجاج كابلان”، وكأنهم هم الذين يمسكون هذا التأثير بأيديهم.

المفتاح في يد ترامب. الوعود الكثيرة التي وعد بها نتنياهو الوزير سموتريتش لضمان بقاء حزب “الصهيونية الدينية” في الحكومة حتى انتهاء المرحلة الأولى، ستصطدم بطلبات ترامب لاحقاً. إذا صمم الرئيس على إنهاء الحرب في غزة، فسيجد نتنياهو صعوبة في فرض إرادته.

ويرى اليمين أن الجيش الإسرائيلي يفشل الحكومة في طريقها إلى النصر المطلق. تم طرح تسريع إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي مؤخراً في محادثات بين أعضاء الليكود وسموتريتش والوزير بن غفير، في إطار محاولة إقناعهم بالبقاء في الائتلاف. سموتريتش وصف هاليفي في مقابلة مع وسائل الإعلام بأنه “رئيس أركان تقدمي” وضابط دفاعي. يبدو أن الرسالة الموجهة للجمهور هي: سنستغل وقف إطلاق النار لتطهير قيادة الجيش الإسرائيلي من الانهزاميين، ثم استئناف الحرب بقيادة جديدة. عملياً، هذه جهود لتشويش المواطنين. إذا كان الضباط في الجيش هم المذنبون بما حدث، حينئذ يمكن للحكومة التي بلورت استراتيجية غبية واستخفت بالخطر الذي تشكله حماس، الاستمرار في جهود الكبح ضد المبادرة المطلوبة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية.

كان أمس يوماً جيداً مقارنة مع أيام أخرى في السنتين الأخيرتين. وقف إطلاق النار في غزة، وثلاث مخطوفات يلتقين مع عائلاتهن بعد معاناة كبيرة، واستقالة وزير الأمن الداخلي – هذا محصول معقول إذا أخذنا في الحسبان ما تعودنا عليه مؤخراً. الأمر الأهم والأساسي، الذي تصدع في يوم المذبحة وفي معالجة الحكومة الفاشلة لأزمة المخطوفين فيما بعد، هو شعور التضامن بين الدولة والمواطنين، الذين تم التخلي عنهم ليموتوا في غلاف غزة. ربما بدأت أمس عملية الإصلاح، ولكن بتأخير واضح.

هآرتس 20/1/2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عاموس هرئيل غزة الإسرائيليين صفقة التبادل الصفقة إنهاء الحرب حماس الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی إطلاق النار صعوبة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم الاثنني 20 يناير 2025، إنه "فرض النقاش حول "مستقبل حركة حماس " نفسه على صناع القرار ووسائل الإعلام في إسرائيل، أمس الأحد، مع دخول اليوم الأول لاتفاق وقف النار حيز التنفيذ، وهو اليوم الذي ظهر فيه مسلحو "حركة حماس" مُشهرين أسلحتهم علناً في كل مناطق القطاع، فيما انتشرت الشرطة التابعة للحركة في الشوارع والأسواق والأماكن العامة".

وبحسب الصحيفة فقد خرج وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحافي محذراً من أن "حكم حماس في غزة يُشكل خطراً على أمن إسرائيل، ويعد كابوساً للفلسطينيين، ويهدد الاستقرار الإقليمي".

وأضاف: "إذا بقيت حماس في السلطة، فقد يستمر عدم الاستقرار الإقليمي الذي تسببه".

وأكد ساعر أن إسرائيل ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب، بما فيها تفكيك قدرات حماس الحكومية والعسكرية، لكنه أقر بأن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في التخلص من "حماس"، ولكنها أحرزت "تقدماً"، وحولتها "من جيش إرهابي إلى جماعات حرب عصابات".

وجاءت تصريحات ساعر بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ، وقال إنه إذا أراد المجتمع الدولي أن يحوله إلى وقف دائم، فلا بد أن يشمل ذلك تفكيك "حماس" بصفتها قوة عسكرية، وإيجاد كيان حاكم في غزة. وحتى الآن لا توجد خطة واضحة متفق عليها من أجل حكم قطاع غزة بعد الحرب. وتريد السلطة الفلسطينية تسلُّم القطاع، لكن إسرائيل ترفض ذلك، خاصة أنه لا يوجد اتفاق نهائي مع "حماس"، فيما تقترح الولايات المتحدة قوات عربية وفلسطينية، وتشترط بعض الدول العربية مساراً للدولة الفلسطينية، وإصلاحات ومصالحات فلسطينية.

وقال ساعر إنه من الناحية النظرية يمكننا تحقيق ذلك (تفكيك حكم حماس وإيجاد بديل) من خلال اتفاق، ولكن سيتم التفاوض على ذلك لاحقاً خلال المرحلة الأولى. ويُفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوماً مفاوضات حول المرحلة الثانية. وتريد إسرائيل في المرحلة الثانية الحصول على جميع المختطفين، والإطاحة بحكم "حماس".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في وقت متأخر السبت أن الرئيس الأميركي جو بادين والرئيس المنتخب دونالد ترمب منحاه الدعم الكامل للعودة للقتال إذا احتاج لذلك.

وأضاف مخاطباً الإسرائيليين: "أعدكم بأننا سنحقق كل أهداف الحرب، بما في ذلك تدمير (حماس)، وإعادة كل الرهائن". وأردف قائلاً: "المعركة لم تنته بعدُ".

وتابع: "إذا كانت علينا العودة للقتال، فإننا سنفعل ذلك بطرق جديدة وبقوة كبيرة للغاية".

وتثير تهديدات نتنياهو وتحذيرات كاتس مخاوف حول نجاح مفاوضات المرحلة الثانية، مع إظهار "حماس" قدرة على الصمود أثناء الحرب، وانتشار مسلحيها وقوات أمنية كبيرة في كل مناطق قطاع غزة بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ.

مسلحو "القسام" يجوبون شوارع غزة

وخرج مسلحون من الجناح العسكري لـ"حركة حماس" (كتائب القسام) في كل المناطق، وجابوا الشوارع مشهرين أسلحتهم، وسط الناس الذين هتفوا لهم، معلنين الانتصار على إسرائيل، فيما انتشرت الشرطة وعناصر أجهزة أمنية أخرى في أنحاء القطاع، وأقامت حواجز أمنية.

وفيما بدت "حماس" ممسكة بزمام الأمور، خرج وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مهدداً بإسقاط الحكومة في حال الانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، التي ستتضمن وقف الحرب لمدة أطول.

وقال سموتريتش، الأحد، في مقابلة مع إذاعة "كان" العبرية، إن صفقة التبادل مع "حماس" كانت "خطأ كبيراً"، ومثلت رسالة مفادها أن "من يريد إخضاع إسرائيل ليس بحاجة إلى صواريخ أو برنامج نووي".

وأضاف سموتريتش، الذي صوّت ضد الاتفاق، أن الصفقة الحالية هي ذاتها التي عُرضت في يوليو (تموز) الماضي. وأعرب عن مخاوفه من عودة قيادات "حماس" إلى شمال غزة، قائلاً: "لا شيء يمنع محمد الضيف أو يحيى السنوار من العودة". كما وجّه انتقادات لاذعة لرئيس الأركان هرتسي هليفي، واصفاً سياساته بأنها "توجه يساري تقدمي"، ومشدداً على أنه "لا يمكن هزيمة (حماس) دون السيطرة على غزة بالكامل".

وقال سموتريتش إن الحرب لن تنتهي قبل تحقيق جميع أهدافها، وهدد قائلاً: "إذا تم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، فسوف أُسقط الحكومة دون تردد".

وجاءت تهديدات سموتريتش بعد أن أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، استقالته من الحكومة. وقدم وزراء حزب "عوتسما يهوديت"، الثلاثة، إيتمار بن غفير، يتسحاق فاسرلاوف، وعميحاي إلياهو، الأحد، استقالاتهم من مناصبهم إلى نتنياهو. كما قدّم أعضاء " الكنيست " من الحزب، تسفيكا فوغل، وليمور سون - هار ملك، ويتسحاق كرويذر، رسائل استقالة من مناصبهم في اللجان المختلفة إلى رئيس الائتلاف.

وستدخل الاستقالات حيز التنفيذ خلال 48 ساعة. وجاء في بيان حزب "عوتسما يهوديت" أنه "في ظل المصادقة على الاتفاق المتهور مع منظمة (حماس) الإرهابية، وإطلاق سراح مئات القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء رجال ونساء وأطفال، والذين يُطلق سراحهم، مع التنازل عن إنجازات الجيش في الحرب، وانسحاب قوات الجيش من مناطق القطاع ووقف القتال في غزة، في اتفاق يُعد استسلاماً لـ(حماس)، فإن حزب (عوتسما يهوديت) لم يعد جزءاً من الائتلاف بدءاً من هذه اللحظة".

وأكد بن غفير تقديم استقالته من الحكومة، علماً بأنه صوّت ضد الصفقة التي سلطت وسائل إعلام إسرائيلية كذلك أنها مليئة بالثغرات التي تسمح لـ"حماس" بالبقاء.

قلق إسرائيلي من "ثغرات" في الاتفاق

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين الذي تم توقيعه يحتوي على ثغرات تُسهل على "حماس" مواصلة السيطرة على قطاع غزة.

وأضافت أن شركة الحماية الخاصة التي ستحل محل الجيش في التفتيش عند معبر "نتساريم" لن تتمكن من تفتيش الأشخاص، بل فقط المركبات، وهذا يعني، حسبها، أنه إذا حاول أي شخص الوصول إلى شمال القطاع، فسوف يتمكن من ذلك.

وتابعت أنه بالإضافة إلى ذلك، خلال فترة وقف إطلاق النار، سيتمكن مقاتلون من الجناح العسكري لـ"حماس" الذين أصيبوا خلال الحرب من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج الطبي في الخارج والعودة بعد شفائهم، حيث يُعدون "مغادرين"، وليسوا "مبعدين".

بدورها، قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن هيكل الاتفاقية يحتوي على قنبلة موقوتة لأنه ابتداء من اليوم السادس عشر للصفقة، ستتمكن "حماس" من الحصول على ردود فعل وتقدير دقيق نسبياً لاحتمالات أن تؤتي مرحلة أخرى ثمارها.

ورأت أنه، في هذه المرحلة، تكون إسرائيل قد دفعت بالفعل ثمناً باهظاً، فقد توقف جمع المعلومات الاستخبارية الجوية، ويتم إطلاق سراح الإرهابيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، وإعادة بناء الجزء الأكبر من الجناح العسكري، ورفد الإمدادات والغذاء واستعادة وجود الحركة في شوارع غزة، وستكون مصلحة "حماس" آنذاك في اتجاه واحد هو التحدي والتصعيد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المساعدات تبدأ بالتدفق والآلاف يعودون لمنازلهم عقب وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يعتقل اربعة مواطنين من الشيوخ شرق الخليل الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء العدوان الأكثر قراءة مركز العمل المجتمعي في جامعة القدس يفتتح عيادة قانونية جديدة في جبل المكبر قطر تُسلّم إسرائيل وحماس "مسودّة نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النار عقب قرار سموتريتش – إسرائيل توسع بشكل كبير بناء المستوطنات في الضفة رئيس هيئة شؤون الأسرى يتوجه إلى قطر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
  • الرسالة وراء هجمات “الحوثيين”.. “صحيفة عبرية”
  • صحيفة عبرية تكشف موعد إطلاق سراح أول دفعة من الرهائن.. وتهديد لوزير الخارجية الإسرائيلي
  • وسائل إعلام عبرية: الجيش تلقى أمرا بوقف إطلاق النار في غزة
  • رسالة دونالد ترامب لـ نتنياهو بشأن الحرب في غزة
  • دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
  • مسؤولون عن تنفيذ عمليات - صحيفة عبرية تنشر أسماء أسرى سيتم الإفراج عنهم
  • صحيفة عبرية تكشف وعود ترامب لنتنياهو بشأن اتفاق هدنة غزة