واردات الصين من النفط الروسي تصل إلى مستوى قياسي في 2024
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ارتفعت واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين اليوم الاثنين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط الصين النفط الروسي واردات الصين شركات النفط الخام الروسي أوبك المزيد من النفط عام 2024 فی عام
إقرأ أيضاً:
وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر
نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن مصدر، الخميس، قوله إن موسكو مددت حظراً على تصدير البنزين لمدة 6 أشهر، تبدأ في مارس (آذار)، مع استثناء للشركات المنتجة.
وبموجب قرار صدر في مارس (آذار) الماضي يُحظر تصدير البنزين على المتعاملين وشركات إعادة البيع مع السماح فقط لشركات النفط الكبيرة بتصديره.
وصدر القرار العام الماضي لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار بيع الوقود بأسواق الجملة، ومخاطر تراجع الإمدادات للسوق المحلية.
ويستثني الحظر الإمدادات إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو، وهي كتلة من 5 دول سوفيتية سابقة، ودول مثل منغوليا، التي أبرمت اتفاقيات بشأن إمدادات الوقود مع موسكو.