تابعت وسائل الإعلام العالمية من معبر رفح في محافظة شمال سيناء، اللحظات الأولى لدخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، من خلال ما رصده بالكلمة والصورة 143 مراسلاً يمثلون 82 من وسائل الإعلام الأجنبية، الذين نظمت لهم الهيئة العامة للاستعلامات زيارة لمعبر رفح ومنطقة الحدود المصرية مع قطاع غزة فى الساعات الأولى لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفردت كبرى وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية وفي آسيا والعالم العربي مساحات كبيرة لتغطية دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى سكان القطاع.

وأفاد تقرير للهيئة العامة للاستعلامات، الإثنين 20 يناير 2025، بأن وسائل الإعلام الدولية أبرزت الدور المحوري لمصر في توفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة من خلال الاستعدادات الكبيرة في مدينة العريش وقرب معبر رفح.

فقد نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تقريرا في 19/1/2025، بعنوان «إسرائيل وغزة ومصر تستعد لوقف إطلاق نار هش»، أشارت فيه إلى أن جماعات الإغاثة تستعد لاستخدام وقف إطلاق النار لزيادة عمليات تسليم المساعدات، حيث نزح معظم السكان بشكل متكرر ويواجهون الجوع الشديد والمرض، موضحة أن مئات الشاحنات اصطفت لشهور على الجانب المصري من حدود غزة، إلى جانب عشرات سيارات الإسعاف، وتكثف السلطات المصرية أنشطتها في المنطقة، حيث تم إرسال وزيرين من القاهرة للإشراف على الجهود التي ستشمل في نهاية المطاف إصلاح معبر رفح الحدودي.

كما نشر موقع قناة  «الحرة» الأمريكي، تقريراً، بعنوان «عشرات من شاحنات المساعدات تدخل غزة في أول يوم لتطبيق اتفاق وقف النار»، أشار فيه إلى أن عشرات الشاحنات محملة بمساعدات إنسانية دخلت إلى قطاع غزة الأحد في أول يوم لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما شهد معبرا «العوجة» و«كرم أبو سالم» أيضا الأحد 12 شاحنة محملة بوقود السولار (الديزل) و4 شاحنات غاز.

ونشر موقع قناة «الحرة» أيضاً، تقريراً بعنوان «وفود دولية تصل القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة»، أشار فيه إلى أن وفوداً أمريكية وفلسطينية وإسرائيلية وقطرية وصلت إلى القاهرة ضمن الآلية المخصصة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار الذي يدخل حيز التنفيذ الأحد.

استعدادات مصرية كبيرة

نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة «El País» الاسبانية تقريرًا تحت عنوان «مصر تستعد لإعادة فتح معبر رفح وزيادة المساعدات لغزة»، أشار فيه إلى أن مصر كثفت استعداداتها لإعادة فتح معبر رفح الحدودي الاستراتيجي مع قطاع غزة، وسوف يلعب دورًا رئيسيًا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، ومن المتوقع أن يمر جزء كبير من المساعدات الإنسانية التي وافقت إسرائيل على السماح بدخولها إلى القطاع عبر هذا المعبر، ومن المتوقع إعادة فتح معبر رفح فور دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ، وأكدت مصادر أمنية مصرية أنها تعمل على تسهيل إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وستكون الأولوية هي توفير الغذاء والوقود والإمدادات الطبية للبدء في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

نشرت صحف ومواقع (Heraldo وabc وCronica Balear وVivir Ediciones) الإسبانية، عدة تقارير أشارت فيها إلى أن «مساعدات لقطاع غزة تنهي انتظارا طويلا على الحدود المصرية»، موضحة أنه انطلقت من رفح المصرية صيحات الفرح من قبل مئات من سائقي الشاحنات عندما تلقوا الأمر في منتصف صباح الأحد بالصعود إلى شاحناتهم وعبور معبر رفح الحدودي لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما تستعد مئات الشاحنات التابعة لوكالة (أونروا)، نصفها محملة بالغذاء والدقيق، لدخول قطاع غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبعد أشهر من نقص الغذاء، وذلك بعدما أتاحت الهدنة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة استئناف تدفق المساعدات بعد أسابيع من الانقطاع.

وأفاد الهلال الأحمر المصري بأن 160 شاحنة على الأقل دخلت بالفعل الأراضي الفلسطينية عبر معبري رفح والعوجة وكرم أبو سالم، فيما تبقى مئات الشاحنات الأخرى في منطقة الحدود في انتظار الحصول على التصاريح للعبور، ومن بين المركبات المنتظرة في رفح أيضاً شاحنات نقل الوقود المخصصة لتزويد سكان غزة.

نصف الشاحنات إلى شمال غزة

نشرت صحف ومواقع وقنوات (Libération وLa Croix وLe Parisien وHuffpost وBFM TV وFrance TV Info) الفرنسية عدة تقارير أشارت فيها إلى أنه بعد دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دخلت أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت السلطات المصرية إن الاتفاق ينص على دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة من الوقود، وأن نصف شاحنات المساعدات متجهة إلى شمال غزة، حيث توقع الخبراء مجاعة وشيكة.

كما نشرت وكالة «فرانس برس» تقريراً تحت عنوان «وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غزة»، حيث أبرزت إعلان وزير الخارجية بدر عبدالعاطي السبت أنه «تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميا» إلى داخل غزة، بينها «50 شاحنة للوقود».

ونشر موقع «Tendenze  Di Viaggio» الإيطالي، تقريراً تحت عنوان «في رفح.. مرور الصهاريج يجذب اهتمام الإعلام»، أوضح خلاله أن التحركات الكبيرة لشاحنات نقل الوقود على معبر رفح تسلط الضوء على الأهمية الاقتصادية والإنسانية للمعبر بين غزة ومصر، حيث يمثل معبر رفح نقطة حيوية لحركة البضائع والأشخاص في منطقة اتسمت تاريخيا بالتوترات والصعوبات، حيث لعب معبر رفح البري تاريخيا دورا محوريا في تسهيل التجارة وحركة البضائع والأشخاص بين مصر وقطاع غزة، ولا تمثل هذه العملية حقيقة لوجستية فحسب، بل تجسد أيضاً قضايا تتعلق بالاستقلال الاقتصادي لقطاع غزة والعلاقات المباشرة مع الدول المجاورة.

ونشر موقع «Report Difesa» الإيطالي، تقريراً من رفح، تحت عنوان «مصر: السلطة الفلسطينية ستبدأ إدارة قطاع غزة فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل كامل».

صرح بذلك وزير الخارجية بدر عبد العاطي، كما أعلن الوزير أيضا أن القاهرة ستستضيف مؤتمرا دوليا مخصصا لإعادة إعمار غزة، بهدف إطلاق مشاريع التعافي وإزالة الأنقاض التي خلفها الصراع.

إعلام آسيا ينقل من موقع الأحداث

أوردت صحيفة «تشاينا ديلى» ووكالة «شينخوا» وشبكة تلفزيون الصين الدولية «CGTN» عدة تقارير أشارت فيها إلى أن «شاحنات إسعافات أولية تدخل غزة من مصر مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ»، حيث أكدت مصادر فلسطينية دخول أول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من مصر الأحد (19/1) مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وقالت المصادر إن أول دفعة من المساعدات الإنسانية دخلت القطاع عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي غزة.

ونشر موقع قناة «TV Asahi News» وصحف «The Mainichi» و«Sankei» ووكالة «Jiji Press» اليابانية عدة تقارير أشارت فيها إلى أنه «بعد وقف إطلاق النار، أعيد فتح معبر رفح الحدودي بين جنوب غزة ومصر؛ وتم تسليم 330 شاحنة محملة بالإمدادات»، موضحة أن معبر رفح هو الطريق الوحيد لنقل إمدادات الإغاثة براً من خارج إسرائيل، لكن منذ أن أغلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي في مايو من العام الماضي، أصبح عاملاً في التدهور السريع للوضع الإنساني في قطاع غزة، وأوضحت أنه بعد ظهر يوم (19/1)، اصطفت أكثر من 100 شاحنة عند نقطة تفتيش رفح على الجانب المصري، ويبدو أن معظم الشحنات عبارة عن أغذية مثل القمح والخضروات.

كما ذكر موقع إذاعة «SBS Arabic» الأسترالية أن أولى شاحنات المساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة بعد دقائق على بدء وقف إطلاق النار، على ما أعلن مسؤول في الأمم المتحدة مكلف الأراضي الفلسطينية عبر منصة إكس.

ونقلت عن  مسؤول مصري أنه تم دخول 260 شاحنة مساعدات و16 صهريج وقود إلى غزة من معبري كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة ونيتسانا الحدودي بين مصر وإسرائيل الأحد.

أوردت وكالة «IANS» وصحيفة «firstpost» الهندية أن دفعة أولى من 95 شاحنة مساعدات عبرت الجانب المصري من المعبر متجهة إلى غزة، وستتبعها حوالي 500 شاحنة أخرى على مدار اليوم، مشيرة إلى أن مدينة العريش، إلى جانب مطارها في شمال سيناء، هي بمثابة مركز لاستقبال ونقل مساعدات الإغاثة الدولية إلى غزة.

وأورد موقع قناة «City42» الباكستانى ووكالة «أنتارا» الإندونيسية وموقع «Free malaysia today» الماليزي وموقع «News.Az» الأذربيجانى وموقع راديو وتلفزيون هونج كونج «RTHK» ووكالة الأنباء الفيتنامية «TTXVN» ووكالة أنباء «Banglanews24» البنجلاديشية عدة تقارير أشارت إلى أن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بدأت الدخول إلى غزة من مصر، تم إرسال ما يقرب من 200 شاحنة مساعدات محملة بالطعام والوقود ومواد الإغاثة الأخرى إلى غزة بعد بدء وقف إطلاق النار، كما توجَّهت عشرات الشاحنات إلى غزة محملة بالوقود، وتستخدم شاحنات المساعدات معبر كرم أبوسالم حتى يتم إصلاح معبر رفح.

الإعلام العربي: استعدادات مصرية للدعم الإنساني والطبي

ذكر موقع «سكاي نيوز عربية»، وصحيفة «الخليج» الإماراتيان عدة تقارير تضمنت الإشارة إلى أن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات تصطف أمام معبر رفح البري من الجانب المصري انتظارا للسماح بالدخول إلى قطاع غزة، كما زار وزيرا الصحة خالد عبد الغفار والتضامن الاجتماعي مايا مرسي المنطقة، حيث أعلنا جاهزية مصر لتقديم الدعم الإنساني والطبي لأهالي غزة.

وأعلن مطار العريش الدولي، حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد لأعلى مستوى استعدادا لاستقبال طائرات الإغاثة والمساعدات، بالإضافة إلى الطائرات الطبية المخصصة لنقل المصابين، كما تم في ميناء العريش، تخصيص أرصفة خاصة لاستقبال شحنات المساعدات والمنازل الجاهزة «كرافان» كجزء من عمليات الإغاثة ودعم سكان قطاع غزة المتضررين من الحرب.

كما أوردت صحيفة «عكاظ» وموقع «تلفزيون الشرق» وموقع «العربية نت» السعودية وصحيفة «أخبار الخليج» البحرينية وصحيفة «الشرق» وموقع «الجزيرة نت» القطريان موقع قناة «المملكة» الأردنية وصحيفة «النهار» وموقع «صوت بيروت إنترناشونال» اللبنانيان، صحيفة «المرصد» الليبية، صحيفة «الجمهورية» الجزائرية ومواقع («صحافة 24»، و«صحافة الجديد») اليمنية، عدة تقارير أشارت خلالها إلى استعدادات معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية، والسماح بعبور المرضى والمصابين، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة الى أنه منذ بداية الحرب قبل 15 شهراً، كان معبر رفح وهو الوحيد في القطاع الذي لا تديره إسرائيل، يشكل شريان الحياة الرئيسي للفلسطينيين مع العالم الخارجي، ووثقت كاميرا قناتي العربية والحدث صورا خاصة ببدء دخول شاحنات المساعدات إلى غزة من معبر رفح مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

 

اهتمام الإعلام الإيراني والتركي

أورد موقع قناة «العالم» ووكالة مهر الإيرانيان، و«وكالة الأناضول» وجريدة «زمان» وقناة «TRT عربي» التركية عدة تقارير أشارت فيها إلى أن العديد من شاحنات المساعدات الإنسانية المصطفة في مدينة رفح المصرية تحركت إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة والكيان الصهيوني، استعدادا لدخولها إلى القطاع، كما جهزت فرق الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، 500 شاحنة تضم مواد إغاثية وإنسانية تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة، وتسليمها إلى «أونروا» والهلال الأحمر الفلسطيني، وقالت وكالة الأونروا إنّ لديها 4 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة نصفها يحمل الغذاء والدقيق، وأعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إن منظمتهم ومنظمات الأمم المتحدة تهدف إلى إدخال ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات إلى غزة يومياً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المساعدات معبر رفح وقف إطلاق النار قطاع غزة دخول وقف إطلاق النار حیز التنفیذ شاحنات المساعدات الإنسانیة المساعدات الإنسانیة إلى معبر رفح الحدودی شاحنة مساعدات وسائل الإعلام مئات الشاحنات الجانب المصری کرم أبو سالم فتح معبر رفح إلى قطاع غزة فیه إلى أن ونشر موقع تحت عنوان اتفاق وقف موقع قناة إلى غزة من معبر غزة من

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. طوفان بشري في المغرب وباكستان يخرج دعماً للشعب الفلسطيني

تظاهر عشرات الآلاف من الباكستانيين في شوارع كراتشي، منددين “بالحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني”.

ووفق وسائل الإعلام المحلية، “احتشد المشاركون في مسيرة التضامن مع غزة في الطريق الرئيسي شارع فيصل، رافعين الأعلام الفلسطينية وحاملين صور كبار مسؤولي حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” اللذين قُتلا العام الماضي إسماعيل هنية ويحيى السنوار”.

ووفق المعلومات، “وضعت عشرات الدمى ملفوفة بأكفان بيضاء على الرصيف، كمظهر رمزي للأطفال الذين قُتلوا في غزة، وانضمت آلاف النساء، كثيرات منهن يحملن أطفالهن، إلى المسيرة، وغطت المنطقة لافتات كُتب عليها: “توقفوا عن قصف غزة”، “تسقط إسرائيل”، و”إبادة غزة – عار على العالم الإسلامي”، وهتف الحشد “لبيك يا غزة” و”لبيك يا أقصى”، بينما شكل قادة الحزب، بما في ذلك رئيس الجماعة الإسلامية المنظمة للمسيرة حافظ نعيم الرحمن، سلسلة بشرية، أمام طلاب يحملون علم فلسطين بطول يبلغ حوالي 3 أمتار”، كما شارك “أفراد من المجتمعين المسيحي والهندوسي”.

وقال الرحمن: “لن يستسلم الفلسطينيون أبدا للقمع”. ولفت المنظمون إلى أن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا في المسيرة.

وأدان القائد المسيحي يونس سوهان، “القوى العالمية لدعمها إسرائيل في غزة، متهما إياها بتمكين الهجمات على المدنيين والمستشفيات والملاجئ”.

وبحسب المعلومات، “حضر الآلاف مؤتمر التضامن مع فلسطين الذي نظمه جمعية علماء الإسلام (جوي)، وهي مجموعة دينية سياسية أخرى، ووصف رئيس “جوي” المولوي فضل الرحمن إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، واتهم الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية بمساعدة إسرائيل في جرائم الحرب”.

THIS IS MASSIVE CROWD!! THE WHOLE KARACHI IS OUT ON STREETS CHANTING FOR GAZA, REPRESENTING THE LOVE OF THE PEOPLE OF PAKISTAN FOR PALESTINE. #GazaMarchKarachi pic.twitter.com/PdhwdTzW5e

— Ahmed (@ThisahmedR) April 13, 2025

المغرب.. عشرات الآلاف يتظاهرون تحت الأمطار تضامنا مع الشعب الفلسطيني

شارك عشرات الآلاف من المغاربة، “في مسيرة تضامنية مع غزة، انطلقت من ساحة باب الأحد بالرباط إلى مبنى البرلمان، تعبيرا عن دعمهم للشعب الفلسطيني أمام آلة الحرب الإسرائيلية”.

وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية في منشورها أن “أصوات عشرات الآلاف من المغاربة صدحت اليوم الأحد تحت الأمطار، في مسيرة حاشدة من باب الأحد حتى قبالة مقر البرلمان المغربي، وذلك تأكيدا على دعمهم الثابت غير المشروط لسكان قطاع غزة، في ظل تواصل العدوان الذي يطالهم من الآلة الحربية الإسرائيلية”.

وبحسب الصحيفة “أعرب المتظاهرون عن تقديرهم للفلسطينيين الذين “صمدوا لأكثر من سنة ونصف، أمام كل أشكال إشاعة الموت، قصفا وقتلا وتجويعا”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “المسيرة شهدت حضور قيادات من حقول سياسية وإيديولوجية مختلفة.. رجالا ونساء وأطفالا من كل المدن المغربية، قدموا لإدانة الإبادة في غزة، رافعين شعارات قوية دعما للفلسطينين، منها (غزة تحية مقاومة تحية)، و(حتى يسقط التطبيع مسيرات قوية قوية)”.

وبحسب الصحيفة، “تخللت الاحتجاج الحاشد “مشاهد تعبيرية مختلفة حاكت الجرائم ضد شعب غزة، جسدها شبان وأطفال، كما أحرق المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية، ووتمثلت الرسائل العامة للمظاهرة، بـ”رفض الإبادة الجماعية في غزة، وتأكيد الدعم الشعبي الثابت لفلسطين ومقاومتها، والمطالبة بوقف التطبيع الرسمي مع إسرائيل، ودعوة للضمير الإنساني والمؤسسات الدولية للتحرك”.

فيديو | شارك الآلاف في العاصمة #المغربية #الرباط، اليوم الأحد، في تظاهرة كبيرة دعما لـ #غزة والشعب #الفلسطيني، رغم الأجواء الماطرة.#الضفة_الغربية #قطاع_غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/QCwCAg3VzJ

— وكالة قدس برس (@qudspressagency) April 13, 2025

خروج عشرات الآلاف في العاصمة المغربية #الرباط بمسيرة حاشدة تضامنًا مع #غزة. pic.twitter.com/9Fc3kGV9RE

— صحيفة الاستقلال (@alestiklal) April 13, 2025

هذا “وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 166 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • مصدر فلسطيني: التحضيرات جارية لفتح معبر رفح البري الأسبوع المقبل
  • البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • بالفيديو.. طوفان بشري في المغرب وباكستان يخرج دعماً للشعب الفلسطيني
  • ماكرون: أكدت للرئيس الفلسطيني ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • مصر وقطر تؤكدان موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • بيان مصري قطري يؤكد الموقف الثابت والداعم للشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي وأمير قطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الرهائن وتوفير المساعدات
  • انفوجرافيك ـ سنواصل إسنادنا للشعب الفلسطيني
  • مدير الأونروا محذرًا: مساعدات غزة لن تكفي سوى 10 أيام