إيلون ماسك: رواد الفضاء الأمريكيين سيرفعون علمنا بالمريخ
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إن رواد الفضاء الأمريكيين سيرفعون علمنا بالمريخ، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ترامب: سنرفع علم أمريكا على المريخ.. وماسك يرد
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين أنه سيرفع علم أمريكا على كوكب المريخ، وسيرسل مهمات إلى الكوكب الأحمر.
وقال الرئيس الأمريكي الجديد خلال حفل تنصيبه، أنه سيقود أمريكا لقمم جديدة من النجاحات.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستستعيد قناة بنما، لافتا إلى أنه تنازلت عنها بطريقة سخيفة.
وأعلن ترامب أنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وتوجهت الكاميرا نحو إيلون ماسك، الجالس بجانب بارون ترامب، وظهر حينها يصفق ويبتسم ويرفع إبهامه في إشارة إلى تأييده كلام ترامب.
ويدعم ترامب خيار توجيه جهود وكالة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" نحو الوصول إلى المريخ بدل القمر.
وأكد ترامب، أنه سيبدأ ثورة التغيير، مشيرا إلى أن كل المهاجرين غير القانونين سيتم ترحيلهم.
وقال إنه سيعيد ملايين المهاجرين إلى المكسيك، وسيعمل بمبدأ "ابقوا في المكسيك".
وأشار إلى أنه سيعلن العصابات المجرمة جماعات إرهابية.
وفي سياق آخر، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة، لافتا إلى أن إدارته ستعمل على خفض الأسعار وكبح التضخم، وستملأ مخزوناتنا الاستراتيجية من الطاقة.
وقال الرئيس الأمريكي الجديد إنه نجا من الاغتيال لإنقاذ الولايات المتحدة، ولجعل أمريكا عظيمة.
ولفت ترامب إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت أعظم الانتخابات في تاريخ أمريكا، مضيفا أنه فاز في كل الولايات المتأرجحة واستقطب ملايين الأصوات، وأنه سجل أرقاما قياسية في الانتخابات.
وأكد ترامب أنه سيحارب النخب الفاسدة والراديكالية، مشيرا إلى أن إدارته ستحقق النجاحات للولايات المتحدة.
وقال إن الحرائق التي اجتاحت المنازل في لوس أنجلوس، كانت بلا أي وسيلة للدفاع.
وأوضح ترامب في خطاب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة أنه لن يسمح بالإهمال والفساد في الجهاز الحكومي، لافتا إلى أن كل شيء سيتغير بسرعة كبيرة بداية من اليوم.
وأكد الرئيس الأمريكي الجديد أن انتخابه بمثابة تفويض للتغيير، منوها إلى أم انحدار أمريكا انتهى.
وأضاف أن ولايته ستكون فرصة لعكس انحدار الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه واجه مساعي لسلب حريته أكثر من أي رئيس أمريكي سابق.
وأكد الرئيس الأمريكي الجديد أن العهد الذهبي لأمريكا يبدأ الآن.
وقال الرئيس الأمريكي عقب انتهاء مراسم تنصيبه الرئيس الـ47 في تاريخ الولايات المتحدة، أن أمريكا ستكون عظيمة أكثر من أي وقت مضى.
وأكد ترامب أنه بداية من اليوم سيحترم الجميع أمريكا، ولن نسمح لأحد باستغلالنا، وسنحافظ على سيادتنا والأمن سيعود، سنبني أمة حرة مزدهرة.
استغلال وزارة العدل سلاحا سياسيا سينتهي
وأضاف الرئيس الأمريكي الجديد أن الولايات المتحدة تواجه أزمة ثقة في منذ سنوات عديدة، لافتا إلى أن الحكومات الأمريكية أخفقت في حماية المواطن الأمريكي، وفشلت في الدفاع عن حدودنا.
أدى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، يوم الاثنين اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة رقم 47 في مبنى الكابيتول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماسك المريخ المزيد الرئیس الأمریکی الجدید الولایات المتحدة علم أمریکا على لافتا إلى أن
إقرأ أيضاً:
إنقاذ اقتصاد أمريكا من ترامب
في مقابلة بودكاست أجرتها مؤخرا مع عزرا كلاين من صحيفة نيويورك تايمز، انزلقت جيليان تيت من صحيفة فاينانشيال تايمز إلى ما أصبح فخا شائعا: محاولة «عَـقـلَـنة» السياسات الاقتصادية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية.
أوضحت قائلة: «من ناحية، يريدون ضمان احتفاظ الدولار بمكانته المتفوقة كَـعُـملة احتياطية عالمية وأن يستمر النظام المالي القائم على الدولار في الهيمنة، لكنهم في الوقت ذاته، يعتقدون أيضًا أن الدولار مقوّم بأعلى من قيمته بحكم كونه عملة الاحتياطي العالمي، وهذا يعني أن الناس يواصلون شراء الدولار، وهذا ما يدفع قيمته إلى الارتفاع»، وبالتالي، يريد أنصار ترامب «اتفاق مار-أ-لاجو» الذي بموجبه تساعد دول أخرى في إضعاف الدولار مقابل تخفيف الرسوم الجمركية، والحماية العسكرية، وما إلى ذلك. في نهاية المطاف، ستندرج الدول ضمن واحدة من ثلاث مجموعات: الخضراء (الأصدقاء)، أو الحمراء (الأعداء)، أو الصفراء (المنحازون جزئيا). تقول لنا تيت: «إنها جرأة غير عادية. فلا يمكنك أن تغفل عن حقيقة مفادها أن هناك أشخاصا يريدون بالفعل إعادة هندسة النظام المالي والاقتصادي العالمي، ويعملون وفقًا لخطة متماسكة تماما».
لكن هل هم كذلك حقا؟ إذا كانت الفكرة تتلخص في تعزيز التصنيع الأمريكي من خلال اتفاقيات التلاعب بالدولار دون نسف مصادر أكثر أهمية للازدهار الأمريكي، فإن ذلك يتطلب بالفعل خطة متماسكة. سيكون لزاما على أنصار ترامب تذكير الناس بأن ترامب كان يكره اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية وطالب بالفعل كندا والمكسيك بمساعدته في إصلاحها أثناء فترة ولايته الأولى. وتضع اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا (USMCA) الناتجة عن ذلك هذه الدول في المجموعة الخضراء. تتمثل المهمة الآن في إقناع دول أخرى بأن تفعل الشيء ذاته: أن تأتي إلى مار-أ-لاجو، وتُـقَـبِّـل الخاتم، وتوافق على صفقات مماثلة. لكن هذا ليس ما يحدث. على العكس تماما، كان ترامب أشد ميلًا إلى الإساءة إلى المكسيك وكندا. فلا يكاد يمر يوم دون أن يطلق تهديدا جديدا، أو إهانة جديدة، أو إعلانا عن فرض رسوم جمركية أخرى. هذه هي المكافآت التي يمنحها لأولئك الذين يمتثلون ويضعون أنفسهم في الدلو الأخضر. حتى لو كان المدافعون عنه على حق في أنه يحاكي «نظرية الرجل المجنون» التي استعان بها ريتشارد نيكسون لإخافة الآخرين وإجبارهم على الامتثال، فإن سلوكه لا معنى له من الناحية الاستراتيجية. إذا كنت أي زعيم وطني آخر، ماذا ينبغي لك أن تفعل؟ قد لا يضيرك أن تتحدث مع ترامب، فَـتُـصـدِر أصواتا تبدو لطيفة على مسامعه، وتمتدح حنكته وتخلق مظهرا من الأُلفة والانسجام. ولكن ما لا يجوز لك أن تفعل مطلقا هو أن تغير سياستك -بشأن أي شيء- ما لم تحصل مقدما على فائدة ضخمة لا رجعة فيها.
وحتى في هذه الحالة، يجب أن تكون مستعدًا مسبقًا لجعل أي نقض لأي اتفاق يعلنه معك ترامب شديد الإيلام له.
لأن ترامب انتهك بالفعل شروط اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فلن يكون لدى الدول الأخرى أي حافز لتلبية ما يطلبه. وإذا كنت عُـرضة لذلك النوع من العقاب الأحادي الجانب الذي يستطيع ترامب أن يوقعه بك، فأنت تواجه مشكلة. لكن الحل ليس العمل مع ترمب، بل إزالة المشكلة.
على هذا، ينبغي للمكسيك أن تسعى بالفعل إلى تعميق علاقاتها التجارية مع أوروبا والصين، اللتين تسيطران على بعض الأجزاء المتطورة تكنولوجيا من سلاسل القيمة الخاضعة للعولمة والتي يعتمد عليها الاقتصاد المكسيكي.
ينبغي لها أيضا أن تستكشف الطرق لفرض أقصى قدر من الألم على ترامب وناخبيه (ولكن ليس على أمريكا في المجمل) إذا لزم الأمر. على نحو مماثل، ينبغي لكندا أن تعمل على ربط الأجزاء الغنية بالموارد من اقتصادها بالصين وأوروبا.
وهذا يعني التخلي عن أي خطط لتشييد بنية أساسية جديدة لنقل الموارد إلى الجنوب، والخروج باستراتيجية تنمية جديدة لأونتاريو. على مدار 150 عاما، كانت الرقعة الجنوبية من المقاطعة جزءًا لا يتجزأ من مجمع التصنيع الأمريكي في الغرب الأوسط. وقد استفاد الجانبان بدرجة كبيرة. لكن الطلاق بات ضروريا الآن. إنها مسألة وقت فقط قبل أن يُـقـدِم ترمب، الراغب بشدة دوما في الظهور على شاشات التلفزيون، على الإتيان بتصرف يسمح له بتحويل العلاقة إلى سلاح. وهو لا يبالي بحقيقة مفادها أن ذلك سيلحق بالأمريكيين ضررًا أشد من ذلك الذي قد يلحقه بالكنديين.
تَـدرُس بقية بلدان العالم بالفعل كيفية تقليص الخطر القادم من أمريكا ترامب، التي ستجد نفسها قريبا في وضع مماثل لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وتشير التقديرات إلى أن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون سبب وجيه جعل المملكة المتحدة أفقر بنحو 10% مما كانت لتصبح عليه - ولا تزال التكاليف في ارتفاع.
هل تواجه الولايات المتحدة مصيرا مماثلا؟ أيًا كانت الحال، فقد قُـضي الأمر. لقد انهار السد بالفعل وبدأ الطوفان. ولكن هل من الممكن عكس اتجاه التيار؟ يُـذَكِّرُنا هذا بولاية رونالد ريجان الثانية. بعد فضيحة إيران-كونترا، أعلن البيت الأبيض، في فبراير 1987، أن السيناتور السابق هوارد بيكر سيشغل منصب رئيس الأركان. وقد جلب بيكر «مصداقية فورية» باعتباره موظفا حكوميا «عادلا» و«نزيها» و«محترما». كان تعيينه مفيدا لريجان والولايات المتحدة. فمنذ ذلك الحين، كان ريجان يظهر على الملأ، ويصافح الناس، ويلقي الخطب، في حين كان بيكر يدير السلطة التنفيذية.
لقد أصبح، باختصار، الوصي على عرش أمريكا. قد يكون ترتيب مماثل أفضل ما يمكننا أن نأمل من رئاسة ترامب الثانية. المشكلة الوحيدة تتمثل في إيجاد شخص على استعداد للقيام بهذا الدور - والأهم من ذلك، قادر على الاضطلاع به.
ج. برادفورد ديلونج أستاذ الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، باحث مشارك في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، ومؤلف كتاب «التراخي نحو اليوتوبيا: تاريخ اقتصادي للقرن العشرين» (دار نشر بيزك بوكس، ٢٠٢٢).
خدمة بروجيكت سنديكيت