فجرت والدة الطالبة راوية المتهمة بالإعتداء على الطالبة "كارما" في واقعة الضرب الشهيرة بمدرسة كابيتال الدولية، مفاجآت جديدة من العيار الثقيل خلال الساعات الماضية.

تصريحات صادمة من مديرة مدرسة كابيتال بعد واقعة الضرب|وتشن هجومًا عنيفًا على وزير التعليم والدة الطالبة راوية المتهمة بضرب زميلتها وكسر أنفها: بنتي حاولت تنتحر وعمها مستحملش اللي حصل وتوفى

صرحت والدة راوية بأن ابنتها حاولت التخلص من حياتها بعدما حدث لها وتسبب في فصلها من المدرسة وضياع مستقبلها، مشيرة إلى أن عمها لم يستطع تحمل الأمر وتوفى بمجرد علمه بالواقعة.

وقالت والدة راوية: "احنا اتفضحنا وبنتي فكرت تتخلص من حياتها وعمها مستحملش اللي حصل وتوفى".

منشور منسوب لمديرة مدرسة كابيتال الدولية تهاجم خلاله وزير التربية والتعليم

على صعيد آخر، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي رسالة شديدة اللهجة منسوبة لحساب مديرة مدرسة كابيتال الدولية على موقع "فيسبوك"، وموجهة لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، ردًا على قرار وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري عقب واقعة الإعتداء الأخيرة التي تسبتت في كسر أنف الطالبة "كارما" على يد أخرى تدعى "رواية".

استنكرت مديرة مدرسة كابيتال نرمين محمد في منشور المطول المنسوب لها على موقع "فيس بوك"، قرار وزير التربية والتعليم بشأن المدرسة، كما دافعت عن الطالبة "راوية" المتهمة بكسر أنف زميلتها بالمدرسة وضياع مستقبلها، حاصًة وأنها كانت ستتقدم في اليوم نفسه، بتقديم ورقها في كلية الطب بجامعة الجلالة نظرًا لتفوقها الشديد في الدراسة.

كما اتهمت أيضًا وزير التربية والتعليم بتعمده محاربة المدرسة، زاعمة إنها المدرسة المنافسة لمدرسة والدته، لتؤكد إن كرسي الوزارة لا يدوم له وعندما يتعرض لموقف مشابه لن يرحمه أحد.

وكتبت مديرة مدرسة كابيتال: "تم وضع مدرسة كابيتال الدولية تحت الإشراف المالي والإداري. ليه؟! عشان حصلت خناقة بين بنتين واحدة شتمت "كارما" والتانية ردت الشتيمة وضربت "رواية" ونتج عن الضرب شرخ في الأنف، قامت الدنيا مقعدتش وتحولت الخناقة لقضية رأي عام".

كما أشارت إلى إن هذه الواقعة لم تكن الأولى للطالبة "راوية" مشيرة إلى إنه تم تحوبل ورقها منذ عامين لوزارة التربية والتعليم ليتم فصلها فصل نهائي بسبب واقعة ضرب أخرى ولكن تم رفض الطلب، حيث قالت: "على الرغم إن إدارة المدرسة حولت ملف راوية الليثي من سنتين للوزارة عشان يتم فصلها فصل نهائي عشان برضه واقعة ضرب، ولم يتم قبول الطلب واتقالنا دوركم تربوي قبل التعليم".

مديرة مدرسة كابيتال تدافع عن الطالبة راوية المتهمة بكسر أنف “كارما”: متفوقة جدًا دراسيًا وكانت هتقدم ورقها النهاردة في كلية الطب جامعة الجلالة

وأضافت: "وقمت بدورنا وقمنا سلوك البنت لمدة سنتين محصلش فيهم أي واقعة أو مخالفة من البنت اللي كانت بتقوم بضبط النفس جدًا عشان مستقبلها خاصًة إنها بنت متفوقة جدًا دراسيًا وكان من المفترض انها هتقدم ورقها انهارده في كلية الطب جامعة الجلالة، فتقوم بنت من grade 6 تتخانق مع أختها وتشتمها بالأم فتلجأ البنت لأختها الكبيرة اللي هي "راوية" عشان تجبلها حقها خاصًة إن "كارما" أطول وأعرض منها وده اللي سمح لها بالتسلل لمنطقة الـ High School اللي مكانش المفروض تكون فيها وتسمع راوية شتيمة أمها بودنها فتنهال على البنت بالسب والضرب ومتقدرش تتمالك أعصابها ويروح مجهود سنتين معاها من العلاج والتدريب على ضبط النفس ويضيع مستقبلها كله بسبب نشر الفيديو اللي هيج الرأي العام فيضيع مستقبل البنات وتتحول المدرسة من للإشراف المالي والإداري".

واختتمت وكيل مدرسة كابيتال منشورها بتوجيه رسالة شديدة اللهجة لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف واتهمته اتهامًا خطيرًا قائلة: "والسؤال هنا هي المدارس اللي تحت الإشراف المالي مابيحصلش فيها خناقات ولا تجاوزات وماشية على الخط المستقيم ولا انتوا بتدوروا على أي سبوبة".

واستكملت: "واضح إن "كابيتال" كانت حرقاك أوي يا محمد يا عبد اللطيف احنا عرفنا دلوقتي أجندتك وانك مش هتسمح لأي مدرسة انها تنافس مدرسة ماما ، بس خد بالك الكرسي مش بيدوم وانهارده ليك وبكرة عليك ويوم ما هتبقى عليك الناس مش هترحمك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: راوية الضرب كارما انتحار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف وزیر التربیة والتعلیم کابیتال الدولیة

إقرأ أيضاً:

نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية

مؤسسة تعليمية كاثوليكية خاصة، أسسها القديس "ميشيل غاريكويتس" (1798-1863) على ضفاف نهر "غاف دو بو" في مدينة "ليستيل بيتارام" جنوب غرب فرنسا. ومنذ تأسيسها عام 1837، حظيت بسمعة طيبة وشعبية كبيرة بين الأوساط الاجتماعية في منطقة البرانس الأطلسية.

استقطبت مدرسة نوتردام دو بيتارام بموجب ذلك العديد من أبناء العائلات الميسورة من داخل المدينة ومن خارجها، وكانت توفر المأوى لطلابها في قسم داخلي يخضع لنظام تربوي صارم، مما شجع الكثير من الآباء والأمهات وأولياء الأمور على إرسال أبنائهم للدراسة فيها رغبة منهم في تعديل سلوكهم وصقل شخصياتهم.

التاريخ والتأسيس

بدأت قصة المدرسة يوم الاثنين 25 أبريل/نيسان 1825، مع وصول 3 راهبات -تقودهن جان إليزابيث بيشيي- إلى بلدة إيغون، فقررن الاستقرار في مزرعة وحولن أحد مبانيها إلى دير، وأسسن مجمعا باسم "بنات الصليب"، خصصن جزءا منه لما يشبه مدرسة صغيرة.

بعد أقل من أسبوعين من افتتاح الدير، استقبلت جان إليزابيث الكوكبة الأولى من تلامذتها في ظروف تفتقر لأدنى الوسائل الضرورية، حتى إنه لقلة المقاعد، كان بعضهم يجلسون على أحجار كبيرة يجلبونها من النهر.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1825، عيّن أسقف منطقة بايون "ميشيل غاريكويتس" قسا لبلدة بيتارام، وأثناء زياراته للبلدة، التقى الراهبات في ديرهن وأعجب بعملهن، فراودته رغبة في الاستفادة من تجربتهن وتأسيس مجمع مماثل للرجال في مدينة "ليستيل بيتارام".

ولم يتأت له تحقيق هذا المبتغى إلا في مطلع عام 1835 حين أسس مجمع "كهنة القلب المقدس ليسوع" في "ليستيل بيتارام"، الذي افتتح أبوابه رسميا عام 1837 وأصبح مدرسة دينية على نهج مجمع "بنات الصليب" في إيغون، وبدأ يستقبل التلاميذ الذكور، في حين تخصص مجمع "بنات الصليب" في تدريس الإناث.

مدرسة نوتردام دو بيتارام بناها راهب في الكنيسة الكاثوليكية في أواسط القرن التاسع عشر (الفرنسية) إشعاع واستقطاب

على مدى عقود من الزمن حجزت المدرسة مكانا ضمن المؤسسات التعليمية الأكثر استقطابا، وامتد إشعاعها إلى مناطق أبعد، فصارت قبلة للطلاب من مختلف الفئات الاجتماعية، لا سيما أبناء الطبقات الميسورة.

إعلان

ذاع صيتها بعد أن أصبحت مدرسة مرجعية في التربية على التعاليم المسيحية الكاثوليكية، كما اشتهرت بالصرامة والانضباط في إدارتها التربوية، الأمر الذي جعل الكثير من الآباء يقصدونها لمساعدتهم في ضبط أبنائهم "المشاغبين" وتعديل سلوكهم.

بفضل سمعتها استقطبت المدرسة العديد من أبناء الشخصيات البارزة، وبينهم أبناء السياسي الفرنسي البارز فرانسوا بايرو، الذي تدرج في مناصب سياسية عدة منذ شبابه إلى أن عيّنه الرئيس إيمانويل ماكرون رئيسا للحكومة الفرنسية أواسط ديسمبر/كانون الأول 2024.

هزة عنيفة

في مايو/أيار 1996، تعرضت سمعة مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى هزة عنيفة، كسرت تحت تأثيرها تلك "الصورة المشرقة" التي تميزت بها لعقود طويلة من الزمن، فقد فتحت السلطات تحقيقا بناء على شكوى من والد طالب في المدرسة يتهمها بـ"سوء المعاملة" وبـ"الاعتداء الجسدي الوحشي".

وتقول شكاية الوالد إن مدير المدرسة صفع ابنه -البالغ من العمر 14 عاما- صفعة أفقدته السمع بشكل جزئي (بنسبة 40%)، إلا أن نتيجة التحقيق اعتبرت الأمر "حادثا معزولا"، ولا يمكن اعتباره ممارسة ممنهجة، وأشار إلى وجود تباين بين الاتهامات الموجهة للمدرسة، وما تم رصده في الميدان طيلة أيام التحقيق.

وخلص تقرير التحقيق -الذي استمر 3 أيام متتالية- إلى أن "مدرسة نوتردام دو بيتارام ليست مؤسسة يتعرض فيها التلاميذ للمعاملة الوحشية".

ولم تنته الحكاية بصدور هذا التقرير الرسمي، بل أخذت القضية أبعادا أخرى وضعت سمعة المدرسة والمسؤولين على تدبيرها على المحك، ففي عام 1998، قدم العديد من الطلاب السابقين شكاوى رسمية ضد المؤسسة، متهمين إياها بـ"ممارسات وحشية واعتداءات جنسية".

تضمنت الشكاوى المقدمة اتهامات بالتعنيف البدني بالضرب المبرح، والتعنيف المعنوي عبر ما سمته "تعذيب الشرفة"، إذ كان يتم إجبار التلاميذ المعاقبين على البقاء بملابسهم الداخلية لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين في منتصف الشتاء على الشرفة المطلة على نهر "غاف دو بو"، كما أشارت إلى "ممارسات واعتداءات جنسية واغتصابات".

إعلان

أحيلت تلك الشكاوى على القضاء، وفي الوقت نفسه اعتبر جزء من الرأي العام المحلي أن العنف وسيلة تربوية تعتمدها المدرسة بشكل شبه رسمي، وكان عدد مهم من الآباء على علم بالأمر ويقبلون به، بل ويرونه أسلوبا مجديا لتعديل سلوك أبنائهم "المنحرفين".

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو متهم بالتغاضي عن "انتهاكات" المدرسة عندما كان وزيرا للتعليم (غيتي) "الغصن الجميل"

في أكتوبر/تشرين الأول 2023 قرر أحد الطلاب السابقين في المؤسسة يدعى "ألان إسكير" إنشاء مجموعة على منصة فيسبوك بعنوان (قدماء إعدادية وثانوية بيتارام)، بهدف "جمع كل الطلاب السابقين الذين عانوا من الإساءة في المؤسسة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بهدف توحيد كلمتهم وفضح الممارسات التي كانوا ضحايا لها"، وعلى الفور بدأت التقارير تتوالى عن "العنف والاعتداء الجنسي".

في يناير/كانون الثاني 2024 فتحت النيابة العامة في مدينة "بو" تحقيقا أوليا بناء على 20 شكوى من تلاميذ سابقين تتعلق بـ"أعمال عنف جسدي ومعنوي، واغتصاب واعتداء جنسي على قاصرين" داخل المؤسسة في فترة الثمانينيات من القرن العشرين.

في فبراير/شباط 2024، رفع طلاب سابقون 13 دعوى أخرى ضد مؤسسة "نوتردام دو بيتارام"، ضمنها 10 دعاوى بتهمة "الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي"، ومع تراكم الشكاوى تمت إقالة أحد المشرفين من منصبه في مدرسة الغصن الجميل -وهو الاسم الجديد للمدرسة منذ 2009- بعدما تردد اسمه في 8 شكاوى، وذلك يوم 14 فبراير/شباط 2024.

وفي 23 أبريل/نيسان 2024 تقدم مواطنون آخرون بشكاوى جديدة ضد المدرسة، ووصل العدد الإجمالي للشكاوى إلى 76، بينها 38 لها علاقة بـ"أفعال ذات طبيعة جنسية". وفي 9 يوليو/تموز 2024 وصل العدد الإجمالي إلى 102 شكاية، 50 منها تتعلق بـ"جرائم جنسية".

عودة بعد خفوت

وفي 12 فبراير/شباط 2025، وبعد سنوات من الخفوت الإعلامي، عادت قضية مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى الواجهة وشغلت الرأي العام في فرنسا، بعدما نشرت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية وثائق وشهادات تشير إلى "وقوع حالات اغتصاب وعنف جنسي" ضد الطلاب داخل المدرسة في الفترة الممتدة ما بين سبعينيات القرن العشرين وعام 2010.

إعلان

وردا على الوثائق المنشورة، نفى فرانسوا بايرو -الذي كان وزيرا للتعليم في الفترة ما بين 1993 و1997- علمه بوجود تلك الانتهاكات، إلا أن صحيفة "ميديا بارت" نشرت يوم 14 فبراير/شباط من العام نفسه وثائق جديدة قالت إنها "تثبت علمه بالانتهاكات التي كانت تشهدها المدرسة"، عندما كان وزيرا للتعليم.

وفجّرت هذه القضية سجالا سياسيا قويا في فرنسا، فنادت المعارضة باستقالة بايرو من منصب رئيس الحكومة، وأعلن هو بدوره عزمه مقاضاة الصحيفة بتهمة "التشهير"، مؤكدا أنه لم يكن يعلم شيئا عن تلك "الانتهاكات".

وتقول "ميديا بارت" إن بايرو تلقى 3 تنبيهات على الأقل، حول حالات العنف والاعتداءات الجنسية في المدرسة، لكنه لم يتخذ أي إجراء لحماية الطلاب.

إحدى الشهادات البارزة كانت من جان ماري ديلبوس، الذي يقول إن راهبا في المدرسة اغتصبه بين عامي 1957 و1961، ويضيف أنه أرسل رسالة إلى بايرو في مارس/آذار 2024 دون أن يتلقى أي رد.

خلفت هذه الوقائع ردود فعل سياسية قوية، إذ واجه بايرو انتقادات واسعة من المعارضة اليسارية، التي اتهمته بـ"التستر على هذه الجرائم لحماية المؤسسة الكاثوليكية". وكان من أبرز المنتقدين النائب عن حزب فرنسا الأبية بول فانييه، الذي اتهم بايرو بالصمت لمدة 20 عاما على الرغم من علمه بما يحدث داخل المدرسة.

كما أثارت هذه القضية غضبا واسعا بين الجمهور، وطالب العديد من الناشطين بمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة، كما أنشأ بعض الطلاب السابقين في المدرسة جمعية لتقديم الدعم للضحايا.

مقالات مشابهة

  • مسابقة التربية والتعليم.. رابط التقديم على وظائف معلم مساعد مادة لغة إنجليزية
  • مدرسة صناعة الطائرات 2025 في مصر.. الشروط والمزايا وعنوان المدرسة
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع شركة «سبريكس» اليابانية
  • القصة الكاملة لسقوط طالبة من الطابق الثالث بجامعة سوهاج
  • مديرية تعليم قنا تقتنص مراكز جمهورية بمسابقتي فن الإلقاء الشعري وأعياد الطفولة
  • وزارة التربية والتعليم‏ تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة” ‏
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مدرسة القنطرة غرب الثانوية الصناعية العسكرية
  • وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مدرسة القنطرة غرب الثانوية العسكرية الصناعية بنين