الفرق الشرطية تصل إلى دبي للمشاركة في «تحدي سوات»
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
بدأت الفرق الشرطية التكتيكية والخاصة ووحدات التدخل السريع من مختلف دول العالم في الوصول إلى دبي، للمشاركة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025، «سوات»، والذي ستنطلق فعالياته في الأول من فبراير المُقبل في المدينة التدريبية بالروية.
وأكدت اللجنة المنظمة للتحدي أن الفرق التكتيكية من مختلف دول العالم حرصت على المشاركة في النسخة السادسة هذا العام بعد النجاح المنقطع النظير الذي حققته النسخ الماضية، مشيرةً إلى أن سمعة التحدي أصبحت محط أنظار الأجهزة الشرطية والفرق التكتيكية لرفع مستوى الجاهزية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل ممارسات الدول في خوض منافسات التحدي.
ويسعى تحدي الإمارات للفرق التكتيكية لتعزيز مستوى التنافسية، وضمان استدامة الكفاءة في أداء مهام الأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها، ومنها عمل الوحدات الخاصة ورفع درجة جاهزيتها لمواجهة التحديات والمخاطر، ويقام سنوياً في المدينة التدريبية بالروية في دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
باباناستاسيو: تطوير شبكة كهربائية ذكية هو التحدي الأكبر لزيادة الطاقة المتجددة في قبرص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، بأن مدى اعتماد السوق المصري على أنبوب الغاز من حقل أفروديت وكميات الغاز الواردة عبره يعتمد على المفاوضات التجارية، موضحًا أن أي اتفاقية بين الحكومات تتوقف على قرارات المستثمرين في المشروع، مشيرًا إلى أن تحديد الكميات المخصصة للسوق المصري وتسعيرها يعتمد على حجم المبيعات والمفاوضات الجارية بين "إيجاس" والمستثمرين المعنيين.
وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة في قبرص، وردًا على سؤال حول سُبل رفع نسبة الطاقة المتجددة من 13% إلى 25% بحلول عام 2030، وفقًا لخطط الاتحاد الأوروبي، أوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، الوزير أن هناك تحديين رئيسيين، الأول يتمثل في عدم تطوير الشبكة الكهربائية القبرصية إلى شبكة ذكية، والتي من شأنها تسهيل دمج الكهرباء المولدة من مصادر متجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، مع الطاقة المنتجة من المحطات التقليدية.
وأضاف باباناستاسيو أن تطوير شبكة كهربائية ذكية سيمكن من توزيع الطاقة المتجددة بفعالية إلى أماكن الاستهلاك، أما التحدي الثاني فيكمن في إدارة إنتاج الطاقة المتجددة، خاصة في فترات سطوع الشمس، مما يتطلب تعزيز القدرة على التخزين.
وأشار إلى أن الحكومة القبرصية تعمل حاليًا على إنشاء مرافق تخزين الطاقة داخل الشبكة، كما قدمت دعوات للمستثمرين ودعماً مالياً لتعزيز مشاريع التخزين، الأمر الذي سيساعد في زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة حتى خلال فترات المساء.
وأكد الوزير أن قبرص، كونها دولة أوروبية ملتزمة بالتحول نحو الطاقة النظيفة، ستواصل تعزيز استخدامها للطاقة المتجددة بجانب الغاز الطبيعي، حتى وإن كان الأخير يُعتبر محطة مرحلية في رحلة الانتقال إلى الطاقة المستدامة.