1000 مشارك في ملتقى البراحة المجتمعي لشرطة دبي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دبي: «الخليح»
أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمجلس الروح الإيجابية، ومركز شرطة المرقبات، وإدارة الحد من الجريمة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ملتقى البراحة المجتمعي، الهادف لتعزيز الوعي الأمني بشأن خدمات شرطة دبي، وقنوات التواصل معها، وذلك بالتعاون مع بلدية دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي.
شهد انطلاق فعاليات الملتقى، العميد راشد محمد صالح الشحي، مدير مركز شرطة المرقبات، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي، والعقيد عارف بيشوه، مدير إدارة الحد من الجريمة، وفاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، ونائبها النقيب سعيد غدير، وبمشاركة متطوعين من برنامج «الشرطي جارك»، وأكثر من 1000 شخص من أفراد المجتمع، الذين حضروا للمشاركة في المسابقات والفعاليات التوعوية والمجتمعية والثقافية.
وقال العميد راشد، إن شرطة دبي تحرص على تعزيز دورها المجتمعي بمراكز الاختصاص، من خلال الفعاليات والبرامج المجتمعية والتوعوية والترفيهية والرياضية الهادفة، لأهميتها في توطيد الصلات معهم.
فيما قالت فاطمة بوحجير، إن تنظيم الملتقى يأتي تماشياً مع توجهات القيادة العامة لشرطة دبي في تعزيز التواصل مع أفراد المجتمع بمختلف فئاته وأطيافه، عبر فعاليات ومبادرات مجتمعية ورياضية هادفة، تُساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع وتعزيز الأمن والأمان.
وتضمنت الفعاليات مسيرة بمركبات شرطة دبي، إلى جانب فعاليات مجتمعية وترفيهية وتوعوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي لشرطة دبی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن زايد ينظم جلسته الرمضانية الرابعة بعنوان «تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع»
أبوظبي-وام
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجلسة الرمضانية الرابعة التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي، تحت عنوان «تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع».
وتناولت الجلسة أهمية تعزيز قيم التعاون والتضامن والتكافل والعطاء، التي تسهم في بناء مجتمع قوي قادر على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة.. بجانب ترسيخ القيم الإنسانية والمجتمعية التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة وأصبحت مصدراً من مصادر قوة مجتمعها وحيويته وتماسكه.
وسلطت الضوء على نماذج من أفراد المجتمع تركوا أثراً إيجابياً في محيطهم من خلال مبادرات تطوعية واجتماعية وإنسانية.
وتحدث خلال الجلسة ـ التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ــ كل من الدكتورة عائشة البوسميط، أم حاضنة، والمهندس سنان الأوسي صاحب مبادرة زراعية، وسالم البريكي مؤسس فريق ربدان التطوعي، وريم الظبياني متطوعة - مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، فيما أدار الجلسة عيسى السبوسي مدير مشروع «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
وتطرق المشاركون - وهم مجموعة من رواد العمل المجتمعي الذين ينتمون إلى فئات متنوعة مثل أصحاب الهمم والأمهات الحاضنات والمتطوعين - إلى أدوارهم ومبادراتهم في العمل المجتمعي والتطوعي وتجاربهم وإسهاماتهم في خدمة الآخرين وتحسين حياتهم، وأثر ذلك في بناء مجتمع متكافل ومتكامل.
وأكد المتحدثون في هذا السياق أهمية المشاركة المجتمعية في تنمية المجتمع كونها رافداً مهماً من روافد قوته وتماسكه واستقراره، بجانب دور التطوع في إلهام الآخرين وتحفيزهم على العطاء والآثار الإيجابية للإسهامات المجتمعية.. وخلصوا إلى أن كل شخص يستطيع أن يحدث أثراً إيجابياً ويصنع الفرق في المجتمع.
واستهدف مجلس محمد بن زايد من خلال جلسته الرمضانية الأخيرة التي تأتي تماشياً مع «عام المجتمع».. تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول دور كل فرد في المجتمع في ترسيخ القيم الإنسانية والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات بجانب تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد.
كما هدفت الجلسة إلى تأكيد أهمية العطاء والتضامن والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التطوع والتعاون بين الأفراد إضافة إلى توثيق الروابط المجتمعية من خلال التشجيع على المشاركة الفاعلة في القضايا الاجتماعية والتعريف بمفهوم التكافل الاجتماعي وأهميته في بناء مجتمع متماسك متعاون.
وستبث الجلسة يوم غد الأربعاء في تمام الساعة الخامسة مساءً على تلفزيون أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.