وصفت الإعلامية لميس الحديدي خطاب تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية بأنه كان حادًا ومليئًا بالتحدي، حتى تجاه الرؤساء السابقين، مشيرةً إلى أن ترامب عاد للبيت الأبيض بموقف واضح ضد من أساءوا إليه، وعزمٍ على مكافأة من ساندوه.

ترامب: سياسة الولايات المتحدة تعترف منذ اليوم بجنسين فقط ذكورا وإناثازيزو يثير قلق جماهير الزمالك بصورة على إنستجرامتحليل خطاب التنصيب 

في برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة قناة ON، علّقت لميس الحديدي، على أجواء حفل التنصيب، الذي حضره كبار رجال المال والمعلومات، الذين وصفتهم بـ"أباطرة السوشيال ميديا".

 

وأكدت لميس الحديدي، أن هؤلاء كانوا القوة الداعمة لترامب خلال حملته الانتخابية، وأنهم اليوم يمثلون جزءًا من عالم جديد يسيطر على تدفق المعلومات وصناعة التأثير.

وأضافت لميس الحديدي، أن خطاب ترامب اتسم بالحدة والجرأة، حيث ركّز على إعادة الولايات المتحدة إلى عصرها الذهبي، متعهدًا باتخاذ خطوات صارمة لتحقيق ذلك. ومن أبرز النقاط التي تناولها الرئيس الأمريكي في خطابه:

إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية لوقف الهجرة غير الشرعية.

إعادة ملايين المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم الأصلية.

السعي لاستعادة قناة بنما وتغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا".

رسائل سياسية واضحة 

وأوضحت الحديدي أن ترامب حرص خلال خطابه على توجيه رسائل سياسية قوية، إذ أعلن أنه سيعمل كـ"صانع للسلام"، مع التأكيد على أن قوة الولايات المتحدة ستظهر في قدرتها على إنهاء الحروب. كما أشار إلى أن الجيش الأمريكي سيُكلف بمهمات محددة لهزيمة أعداء البلاد.

قرارات حاسمة بشأن المناخ 

فيما يتعلق بقضايا البيئة والمناخ، لفتت الحديدي إلى أن ترامب وضع حدًا واضحًا للنفقات المتعلقة بهذه الملفات، حيث أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكداً أن تلك الاتفاقيات تعيق النمو الاقتصادي الأمريكي.

العودة بنهج الانتقام والمكافأة 

وختمت الحديدي تحليلها بالإشارة إلى أن عودة ترامب للبيت الأبيض جاءت بفوز كاسح في الانتخابات، حيث يسعى الآن للانتقام ممن أساءوا إليه ودعم من وقفوا إلى جانبه. 

وذكرت أن شخصيته المعروفة بعدم نسيان الخصوم تترجم إلى سياسات واضحة تعكس رؤيته للمستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب لميس الحديدي غزة تنصيب ترامب المزيد الولایات المتحدة لمیس الحدیدی إلى أن

إقرأ أيضاً:

قبل تنصيب ترامب.. ما هي سلطات الرئيس الأمريكي فور دخوله البيت الأبيض؟

«نحن شعب الولايات المتحدة.. رغبة منا في إنشاء اتحاد أكثر كمالاً، وفي إقامة العدالة، وضمان الاستقرار الداخلي، وتوفير سبل الدفاع المشترك، وتعزيز الخير العام وتأمين نعم الحرية لنا ولأجيالنا القادمة، نرسم ونضع هذا الدستور للولايات المتحدة الأمريكية»، ديباجة الدستور الأمريكي، الذي ضمن عدة بنود من أهمها المادة الثانية التي تحدد صلاحيات رئيس البلاد.

ويستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لحفل تنصيبه رئيسًا 47 للولايات المتحدة لمدة 4 سنوات قادمة، سيسعى من خلالها على تنفيذ وعوده الانتخابية، اعتماد على شعار «أمريكا أولًا» التي أطلقها في ولايته الرئاسية الأولى «2017-2021».

إقرار الدستور الأمريكي في 17 سبتمبر 1787

الدستور الأمريكي، الذي تمّ إقراره في 17 سبتمبر 1787 في السنة 12 لاستقلال الولايات المتحدة، فيما تم إقرار التعديلات العشرة الأولى من الدستور بـ«وثيقة الحقوق» في 15 ديسمبر 1791، فيما حدد الدستور صلاحيات رئيس البلاد في المادة الثانية التي تتضمن 4 فقرات، ونرصد بنود المادة الثانية من الدستور الأمريكي:

1- يكون الرئيس قائداً أعلى لجيش وبحرية الولايات المتحدة، ولمليشيات مختلف الولايات عندما تدعى إلى الخدمة الفعلية لدى الولايات المتحدة، وله أن يطلب الرأي الخطي للموظف الرئيسي في كل من الوزارات التنفيذية حول أي موضوع يتعلق بمهام وزارة كل منهم، كما تكون له سلطة إرجاء تنفيذ الأحكام، ومنح العفو عن جرائم ترتكب ضد الولايات المتحدة، ما عدا في حالات الاتهام النيابي.

2- تكون له السلطة، بمشورة مجلس الشيوخ وموافقته، لعقد معاهدات، شرط أن يوافق عليها ثلثا عدد أعضاء المجلس الحاضرين، كما له أن يرشح، وبمشورة مجلس الشيوخ وموافقته، أن يعين، سفراء ووزراء مفوضين آخرين وقناصل وقضاة للمحكمة العليا وسائر موظفي الولايات المتحدة الآخرين، الذين لا ينص هنا على أحكام تعييناتهم والتي سيتم إحداثها بقانون ولكن يمكن للكونجرس أن ينيط بواسطة قانون، حسبما يرتأى، تعيين مثل هؤلاء الموظفين الأدنى رتبة، بالرئيس وحده، أو بالمحاكم، أو بالوزارات.

3- للرئيس سلطة ملء جميع المناصب الشاغرة التي قد تحدث في أثناء عطلة مجلس الشيوخ، وذلك عن طريق منح تفويضات ينتهي أجلها بنهاية الدورة التالية للمجلس.

الرئيس يزود «الكونجرس» بمعلومات عن حالة الاتحاد

وضمت الفقرة الثالثة من المادة الثانية في الدستور الأمريكي، فإنَّ الرئيس يزود  «الكونجرس» من وقت لآخر، بمعلومات عن حال الاتحاد، ويقدم له للدراسة، توصيات بتلك الإجراءات التي يعتقد أنها ضرورية وملائمة، وله في ظروف استثنائية، أن يدعو كلا المجلسين، أو أي منهما، إلى الانعقاد.

وفي حال حدوث خلاف بينهما بالنسبة إلى موعد إرجاء الجلسات، فله أنَّ يرجئها إلى الموعد الذي يراه ملائماً، وعليه أن يستقبل السفراء والوزراء المفوضين الآخرين، كما عليه أن يراعي بأن تنفذ القوانين بإخلاص وأن يشمل بتكليفه جميع موظفي الولايات المتحدة.

ووفق قناة «سي إن بي سي عربية» فإنّ 15 إدارة تنفيذية تابعة لـ الرئيس الأمريكي تقوم بإدارة الشؤون اليومية للحكومة الفدرالية، وينضم إليها وكالات تنفيذية أخرى مثل وكالة المخابرات المركزية «CIA» ووكالة حماية البيئة، والتي لا يشكل رؤساؤها جزءاً من مجلس الوزراء، لكنهم تحت السلطة الكاملة للرئيس. 

يعين الرئيس الأمريكي رؤساء أكثر من 50 لجنة فدرالية مستقلة

يعين الرئيس الأمريكي رؤساء أكثر من 50 لجنة فدرالية مستقلة، مثل مجلس الاحتياطي الفدرالي أو لجنة الأوراق المالية والبورصة، فضلاً عن القضاة الفدراليين والسفراء والمكاتب الفدرالية الأخرى.

ويتمتع الرئيس بسلطة التوقيع على التشريعات لتصبح قانوناً، وله حق الاعتراض على مشاريع القوانين التي يسنها الكونجرس، على الرغم من أن الكونجرس قد يتغلب على حق النقض بأغلبية ثلثي أصوات كلا المجلسين. 

وتمارس السلطة التنفيذية الدبلوماسية مع الدول الأخرى ويتمتع الرئيس بسلطة التفاوض والتوقيع على المعاهدات، والتي يصادق عليها مجلس الشيوخ. يمكن للرئيس إصدار أوامر تنفيذية، والتي توجه المسؤولين التنفيذيين أو توضح القوانين القائمة وتعززها.

مقالات مشابهة

  • عاد لينتقم.. لميس الحديدي عن خطاب تنصيب ترامب: كان حادًا ومتحديًا
  • إدارة ترامب تغير تصميم ومحتوى الموقع الرسمي للبيت الأبيض (صورة)
  • لميس الحديدي: خطاب ترامب حاد ويضع أجندة صارمة لأمريكا
  • إدارة ترامب تغير تصميم ومحتوى الموقع الرسمي للبيت الأبيض
  • ترامب: الولايات المتحدة ستعترف منذ اليوم بوجود جنسين فقط.. ذكور وإناث
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة - عاجل
  • قبل تنصيب ترامب.. ما هي سلطات الرئيس الأمريكي فور دخوله البيت الأبيض؟
  • العالم يترقب عودة صاخبة للرئيس ترامب للبيت الأبيض