حسام بدراوي: مصر لها استراتيجية خاصة لتطوير منظومة التعليم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، أن هيئة ضمان جودة التعليم عليها دور كبير في قياس وتقدير عمل المنظومة، مؤكدًا أنه لابد من تحويل ميزانية التعليم ليكون غير مركزي وكل مدرسة أو إدارة لها تعامل بشكل مختلف، موضحًا أنه لابد أن يتعامل الطالب والإدارة رقميًا مع المناهج وإدارة التعليم وهو بناء ثقافي وجداني ومهارات وليس جهاز فقط، مشددًا على أن الاستثمار في الإنترنت هو تعليم وتطوير.
وقال حسام بدراوي، خلال لقاء له ببرنامج “حديث القاهرة”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن مصر لها استراتيجية لمنظومة التعليم أي استراتيجية لابد أن تضع لها الحكومة قواعد لتطبيقها وكيفية قياسها والبناء عليه خطوات أخرى، متابعًا: "أحنا بنقول حلو ومش بنطبق، وليس هناك استدامة لتنفيذ وتطبيق الاستراتيجية".
وتابع المفكر السياسي، أن رؤية مصر 2030 تحتوي على 5 محاور مهمة لتطوير التعليم، منوهًا بأن إدارة التعليم في نفس أهمية محتوى التعليم، مضيفًا: "المدرسة دلوقتي بقت عمله زي الشركة الصغيرة وبيها ما يزيد عن 2500 طالب.. الناظر دلوقتي بقت مختلف عن الناظر زمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام بدراوي جهاز جودة التعليم الطالب المفكر السياسي المزيد
إقرأ أيضاً:
خطط لتطوير التعاون القنصلي بين الإمارات وباكستان
عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية، الدورة الثانية من اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين، لبحث ومناقشة سُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات القنصلية بهدف رعاية وخدمة مصالح الشعبين الصديقين.
وترأس الاجتماع الذي شهدته العاصمة الباكستانية إسلام أباد، من الجانب الإماراتي فيصل لطفي، الوكيل المساعد للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، ومن الجانب الباكستاني شهريار أكبر خان، مساعد وكيل وزارة الخارجية.
وتناول الاجتماع عدداً من القضايا القنصلية بين البلدين وخطط متابعتها وتطويرها، ومناقشة التعاون القنصلي المشترك، وآليات تعزيز الجهود المبذولة لخدمة مواطني البلدين، عبر تقديم خدمات قنصلية متميزة تتمحور حول احتياجات المواطن وتلبي تطلعاته.
وخلال اللقاء، أشار فيصل لطفي، إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومحمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية، يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية باكستان الإسلامية، ويتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تولي أهمية كبيرة لتقوية أواصر الصداقة والعلاقات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة، ونقلها إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف القطاعات.
وأوضح أن مذكرة التفاهم تُعد محطة مهمة في مسار تطوير العلاقات القنصلية بين البلدين؛ حيث تم بموجبها إنشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات القنصلية، بما يضمن توفير خدمات أكثر كفاءة وسرعة وشمولية، ويسهم في خدمة مصالح البلدين، ويدعم مسارات التنمية المستدامة، ويعود بالخير والنماء على الجميع.
وأكد الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، أن العلاقات الثنائية بين البلدين تستند إلى تاريخ طويل قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ما أسهم في الارتقاء بالعلاقات الإماراتية - الباكستانية إلى مستوى شراكة استراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقنصلية.
(وام)