انتقاد خطيبة بيزوس بسبب لباس فاضح في تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تعرضت لورين سانشيز، لانتقادات لاذعة بسبب اختيارها الجريء لزيها في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبدا مظهر الصحافية البالغة من العمر 55 عاماً مريحاً وأنيقاً في البداية عندما وصلت لحضور حفل تنصيب ترامب كرئيس الولايات المتحدة السابع والأربعين في واشنطن العاصمة، وفق "دايلي ميل".
وكانت لورين وصلت مع بيزوس، 61 عاماً، إلى قاعة روتوندا الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة صباح يوم الاثنين، وارتدت الصحفية معطفا أبيض طويلاً من الموهير، مزرراً، واختارت لتسريحة شعرها شكل ذيل حصان منخفض، مع بعض الخصلات المنسدلة حول وجهها.
غير أنها خطيبة مؤسس أمازون جيف بيزوس، صدمت الجمهور، بعد خلع معطفها حيث ظهرت مرتدية بدلة بنطلون بيضاء، مع سترة مفتوحة بشكل اعتبره منتقدون فاضحاً.
وأثار اختيارها انتقادات لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعرب كثيرون عن صدمتهم واستيائهم، وقال آخرون أن لورين سانشيز، بدت غير لائقة أبداً ولم تحترم المناسبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب
إقرأ أيضاً:
السجن عاما لناشط إسلامي في المغرب بسبب تشهير ضد السعودية وموقفها من غزة
قضت محكمة مغربية، الاثنين، بالسجن النافذ عاما واحد في حق ناشط في جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة لإدانته "بالتشهير"، بسبب تدوينات على "فيسبوك" حول الحرب في غزة اعتبرت مسيئة للسعودية، وفق ما أفاد محاميه.
وقال المحامي محمد النويني لوكالة "فرانس برس" إن المحكمة الابتدائية بخريبكة في ضواحي الدار البيضاء، أدانت الناشط ومناهض التطبيع محمد بوستاتي "بالسجن عاما نافذا بتهمة التشهير"، وهو موقوف منذ أواخر شباط/ فبراير.
وأوضح أن المحاكمة استندت على شكوى من إدارة المباحث السعودية "بخصوص تدوينات اعتبرتها مسيئة لمؤسسات ورموز سعودية".
وأضاف أن تلك التدوينات تتعلق بانتقادات "سياسية عامة" لمواقف دول عربية إزاء الحرب في غزة والتطبيع مع "إسرائيل"، من دون إعطاء تفاصيل حول مضامينها.
وأشار المحامي إلى أن المتهم "أنكر بعضها وقال إنه حسابه على فيسبوك تعرض للاختراق".
لكن المحكمة اعتبرت أن التدوينات موضوع الملاحقة تنطوي على "تشهير".
وتوبع بوستاتي، بحسب مواقع محلية، بمقتضيات الفصل 447-2 من القانون الجنائي، الذي يجرم بث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، دون موافقته، أو بث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم.
مطلع آذار/ مارس أدين عضو آخر في جماعة العدل والإحسان بالسجن عامين في قضية مشابهة على خلفية تدوينات على "فيسبوك" "تشيد" بهجوم بسكين في "إسرائيل" مطلع العام.
ووصف النويني الحكم على موكله بكونه "قاسيا ومجانبا للصواب"، "بينما كان يجب أن يلاحق بقانون الصحافة والنشر الذي لا يتضمن عقوبات حبسية".
وكانت جماعة العدل والإحسان نددت باعتقال البوستاتي، ووصفته بـ"التعسفي"، معتبرة أنه جزء من "حملة قمعية تهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة للسلطات".
وشددت الجماعة على أن "التدوين ليس جريمة وأن هذا الاعتقال يعد انتهاكا لحرية التعبير وحقوق الإنسان".
كما أكدت الجماعة على أن "هذه المتابعة تأتي في إطار موجة من المتابعات القضائية ضد الصحافة والنشر، تستهدف تقليص هامش الحرية في البلاد، وهو ما يتناقض مع الادعاءات الرسمية في المنتديات الحقوقية الدولية".
تعد جماعة العدل والإحسان الإسلامية ذات التوجه الصوفي أبرز المنظمات المعارضة في المغرب ومن بين الأكثر تأييدا لحركة المقاومة الفلسطينية حماس. وهي محظورة رسميا لكن أنشطتها مقبولة عمليا.