5 أعمال تضمن لك الجنة: طريقك إلى الفوز برضا الله
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
الجنة هي الغاية العظمى لكل مسلم، والعمل لها يستحق كل جهد وإخلاص، وقد أرشدنا النبي ﷺ إلى مجموعة من الأعمال التي تُقربنا من الجنة، بل تضمنها لنا إذا داومنا عليها بصدق وإخلاص.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على
5 أعمال يضمن أداؤها الجنة بإذن الله:1. الإيمان بالله والعمل الصالحالإيمان هو الركيزة الأولى لدخول الجنة، لكنه لا يكتمل إلا بالعمل الصالح الذي يُظهر أثر الإيمان على السلوك.
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [الكهف: 107].
الحرص على أداء العبادات كالصلاة، والزكاة، والصيام، والإحسان للناس، يجعل المسلم على طريق الجنة.2. بر الوالدين
بر الوالدين من أعظم القربات التي يرضى الله بها عن عباده، ووردت أحاديث كثيرة تؤكد أن رضا الوالدين طريق إلى الجنة. قال النبي ﷺ:«رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ، أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا، فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ» [رواه مسلم].
احرص على الإحسان إليهما والدعاء لهما لتكون من أهل الجنة.
الصلاة هي عماد الدين وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة. قال رسول الله ﷺ:«مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ» [رواه البخاري ومسلم].
والمقصود بالبردين صلاة الفجر والعصر. حافظ على صلواتك في وقتها، فهي مفتاح الجنة.
الإحسان إلى اليتيم يرفع درجتك في الجنة ويضمن لك صحبة النبي ﷺ.
قال رسول الله ﷺ:«أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا»، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما [رواه البخاري].
هذا العمل يعكس الرحمة والإنسانية، ويُعد من أعظم القربات إلى الله.
الصدق في الأقوال والأفعال يقود إلى البر، والبر يقود إلى الجنة. قال النبي ﷺ:
«عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ» [رواه البخاري ومسلم].
كما أن الإحسان إلى الناس بالقول والعمل من أعظم الأعمال التي يحبها الله، كما قال تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].
الجنة ليست بعيدة عن من يسعى بصدق وإخلاص في العمل لها. ابدأ يومك بالنوايا الصالحة، واغتنم الفرصة للإكثار من هذه الأعمال، فالأيام تمضي سريعًا، والفرصة بين يديك الآن. نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل الجنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنة الناس الصدق رسول الله الص د ق كفالة اليتيم النبي النبی ﷺ
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
دمشق-سانا
أنهت منظمة “أكساد” فعاليات الدورة التدريبية التي أقامتها في مقرها بدمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا، حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”.
وتهدف الدورة التي نظمتها “أكساد”، وشارك فيها سبعة وعشرون مهندساً زراعياً من مختلف المحافظات، إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية في المنطقة العربية.
وأشار المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية النتائج التي تحققت خلال الدورة، وخاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، كالتصحر وتدهور الأراضي والتغيرات المناخية، ولا سيما أن التقنيات المطروحة، ستسهم في تحسين التخطيط الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية بدقة، ما يدعم التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذه الدورة تُشكل انطلاقة لسلسلة برامج تدريبية تهدف إلى تمكين المتخصصين، وتطبيق التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية لتعزيز الأمن الغذائي العربي.
وتناولت الدورة التي اختتمت أعمالها أمس، وأشرف عليها خبراء من منظمة “أكساد” معلومات عن مكونات نظم المعلومات الجغرافية، وتصحيح الخرائط، والتمثيل الرقمي للبيانات، إلى جانب تحليل المُعطيات الفضائية لرصد التغيرات البيئية والتنبؤ بالمخاطر الزراعية، كما وفرت للمشاركين الأسس النظرية والعملية لفهم مبادئ الاستشعار عن بعد، وكيفية تحليل الصور الفضائية، والتعرف على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجالات الزراعية، مثل مراقبة المحاصيل، وتحليل استخدامات الأراضي، وتقدير المساحات المزروعة، وتطبيقات عملية لمعالجة البيانات الرقمية، ما يؤهل المتدربين لاستخدام هذه التقنيات في مشاريعهم الميدانية.
وتعد هذه الدورة التدريبية مدخلاً أساسياً ضمن سلسلة دورات تخصصية، تهدف إلى تنمية ورفع القدرات المعرفية والمعلوماتية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لدعم القرار، وتخطيط وإدارة الموارد الزراعية بشكل أكثر فاعلية، وخصوصاً الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
تابعوا أخبار سانا على