موقف محرج لترامب من زوجته أمام الحضور في مبنى الكونغرس (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
التقطت عدسات المصورين، يوم الإثنين، لحظة عفوية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا خلال حفل التنصيب في واشنطن.
واجه ترامب موقفًا محرجًا عندما حاول تقبيل زوجته ميلانيا أمام الحضور في مبنى الكونغرس (الكابيتول).
اقترب ترامب منها وسط حشد كبير من الناس وحاول تقبيل خدها، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب القبعة الكبيرة التي كانت ترتديها.
وبذلك، اضطر ترامب إلى تقديم "نصف قبلة" لزوجته، متجنبًا الإحراج واكتفى بتقبيل الهواء.
هذا المشهد لفت انتباه المتابعين وأثار ضحك الحاضرين في القاعة وكذلك رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
من بين كل الأشياء التي يمكن للناس التحدث عنها في يوم التنصيب، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يلتقط الناس ملابس ميلانيا ترامب، مع وجود نقطة واحدة تتصدر النقاش: قبعتها.
وأظهرت نتائج البحث على محرك البحث جوجل "قبعة ميلانيا ترامب" كأحد أبرز نتائج البحث بعد ظهورها مع زوجها الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب في بداية رحلتهما في يوم التنصيب. تناول الزوجان الشاي في البيت الأبيض وحضرا صلاة.
وفي تقريرها عن ملابسها، قالت صفحة على فيسبوك إن السيدة الأولى المقبلة ارتدت "معطفًا بحريًا مزدوج الصدر من تصميم آدم ليبس وقبعة قارب متطابقة من تصميم إريك جافيتس". وكلاهما من المصممين الأميركيين.
وقالت تامارا أبراهام، نائبة مدير الموضة بالوكالة في صحيفة تلغراف، إن "القبعات ذات طراز القارب" "مقتبسة من كتاب أسلوب العائلة المالكة البريطانية".
ومن بين ردود الفعل الأخرى، نشرت مجلة نيويورك قصة لمارجريت هارتمان بعنوان "ميلانيا ترتدي قبعة كارمن ساندييغو في حفل التنصيب".
وفي وصفها للمجموعة، لاحظت الكاتبة نادين دينينو من نيويورك بوست أيضًا: "كان المظهر متناقضًا تمامًا مع فستانها ومعطفها الأزرق الفاتح من رالف لورين لعام 2017، والذي شبهه الكثيرون بجاكلين كينيدي".
انضمت ميلانيا ترامب يوم الاثنين إلى زوجها دونالد ترامب في العاصمة واشنطن لحضور يوم من احتفالات التنصيب، بما في ذلك أداء اليمين الدستورية كرئيس رقم 47 للولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب ميلانيا الكابيتول حفل تنصيب ترامب تنصيب ترامب حفل تنصيب ترامب 2025 تنصيب ترامب 2025 حفل تنصيب دونالد ترامب تنصيب ترامب رئيسا تنصيب ترامب ٢٠٢٥ خطاب تنصيب ترامب دونالد ترامب نائب ترامب تنصيب تنصيب ترمب حفل التنصيب ترامب وبايدن يوم تنصيب ترامب عودة ترامب ترامب يسخر من بايدن محاكمة ترامب حفل تنصيب الرئيس الامريكي ترامب حفل تنصيب ترمب مراسم تنصيب الرئيس احتفالات ترامب ترامب وغزة حملة ترامب تنصيب دونالد ترامب حفل تنصيب بايدن ترامب سوريا
إقرأ أيضاً:
ضغوط في الكونغرس تطالب ترامب بوقف العدوان على اليمن: حرب غير دستورية تُهدد بتصعيد إقليمي كارثي
يمانيون../
في تطور لافت يكشف حجم التململ داخل المؤسسة التشريعية الأمريكية، وجّه أكثر من 30 مشرّعًا ديمقراطيًا في الكونغرس رسالة رسمية إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبين بوقف فوري للضربات الجوية على اليمن، ورافضين ما وصفوه بـ”الانخراط في حرب غير دستورية وغير مبررة” ضد حركة أنصار الله.
الرسالة، التي حملت لهجة تحذيرية غير معهودة، قادها عدد من النواب البارزين من بينهم براميلا جايابال، ورو خانا، وفال هويل، وشددت على أن أي استخدام للقوة العسكرية من دون تفويض قانوني صريح من الكونغرس يُعد خرقًا للدستور الأمريكي، ويشكّل انتهاكًا لصلاحيات السلطة التشريعية في إعلان الحروب أو تفويض استخدام القوة.
وقالت الرسالة: “بينما نشارك القلق بشأن الملاحة في البحر الأحمر، فإننا نرفض من حيث المبدأ اتخاذ قرارات بالحرب من طرف واحد دون العودة للكونغرس، ونرى أن الاستمرار في العمليات العسكرية ضد اليمن يُنذر بانزلاق خطير نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط”.
وطالبت الرسالة البيت الأبيض بتوضيحات بشأن طبيعة الأهداف العسكرية، والخطوات المتخذة – إن وُجدت – لتفادي وقوع ضحايا مدنيين، خصوصًا بعد تزايد التقارير التي تؤكد سقوط عشرات الضحايا في صفوف الأبرياء، في هجمات طالت مناطق مأهولة ومنشآت خدمية حيوية.
فضيحة سيجنال غيت وتصدّع داخل إدارة ترامب
وتأتي الرسالة في سياق أزمة سياسية متفاقمة داخل واشنطن، بعد تسريبات عُرفت إعلاميًا بـ”سيجنال غيت”، والتي تضمنت محادثات داخلية لموظفين حكوميين عبر تطبيق “سيغنال”، كشفت عن نية مسبقة لاستهداف اليمن بشكل موسّع، دون وجود استراتيجية واضحة أو تقدير للنتائج، ما أثار شكوكًا عميقة حول شرعية وأهداف هذه الحملة العسكرية.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن هذه التسريبات أعادت إلى الأذهان كوابيس “حروب بلا نهاية” خاضتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وسط مخاوف حقيقية من أن تكون اليمن هي المستنقع الجديد الذي يستهلك القدرات الأمريكية بلا طائل.
وفي موقف موازٍ، وجّه عضوا مجلس الشيوخ، راند بول (جمهوري) وجيف ميركلي (ديمقراطي)، رسالة منفصلة أعربا فيها عن قلقهما العميق من أن تؤدي الحملة إلى مواجهة مباشرة مع إيران، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد، وطالبا الإدارة بالكشف عن الكلفة الفعلية للعمليات الجارية، وجدواها السياسية والعسكرية.
فشل عسكري وتكلفة باهظة
بالتوازي مع التصعيد في الكونغرس، كشف موقع MintPressNews الأمريكي في تقرير استقصائي موسع أعده الصحفي روبرت إنلاكيش، أن الحملة الجوية التي أطلقها الرئيس ترامب على اليمن منذ منتصف مارس الماضي، كلّفت دافعي الضرائب الأمريكيين ما يقارب مليار دولار خلال ثلاثة أسابيع فقط، دون تحقيق أي نتائج ملموسة على الأرض.
وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 130 مدنيًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، في عمليات استهدفت منشآت مياه ومرافق خدمية، فضلًا عن مناطق سكنية، وسط غياب تام لأهداف عسكرية معلنة، مما يعزز الشكوك بشأن الدوافع الحقيقية وراء هذه الحملة.
كما كشف التقرير فشل قاذفات بي-2 النووية التي نشرتها واشنطن في قاعدة دييغو غارسيا، في تدمير منشآت عسكرية تابعة لأنصار الله خلال عملية سابقة في أكتوبر 2024، رغم تكلفتها الباهظة التي قُدّرت بمئات الملايين من الدولارات، ما يضع علامات استفهام كبرى حول فاعلية الاستراتيجية العسكرية الأمريكية.
الحصار البحري: فعالية يمنية ومأزق أمريكي
وفي الوقت الذي تدّعي فيه إدارة ترامب أن عملياتها تهدف إلى “حماية الملاحة الدولية”، تؤكد تقارير عديدة أن السفن التي تتعرض للهجمات اليمنية في البحر الأحمر تابعة للكيان الصهيوني أو على صلة مباشرة به، بينما تواصل السفن التابعة لدول محايدة إبحارها بشكل طبيعي دون اعتراض، ما يدحض المزاعم الأمريكية ويكشف الطابع الانتقائي للحملة.
ويرى مراقبون أن الهجمات اليمنية – التي فرضت حصارًا فعليًا على الموانئ الصهيونية منذ أكثر من 16 شهرًا – كانت أكثر فاعلية في تغيير قواعد الاشتباك البحري من أي حملة غربية مشتركة، وهو ما دفع الكيان الصهيوني نفسه إلى طلب “وقف مؤقت” للضربات الأمريكية، حسب تقارير إعلامية غربية.
نحو مستنقع جديد؟
وحذّر تقرير MintPressNews من أن الحملة الأمريكية بقيادة ترامب، قد تتجاوز في تكلفتها وتعقيداتها العمليات العسكرية التي نفذتها إدارة بايدن، والتي بلغت كلفتها الشهرية نحو 600 مليون دولار، لافتًا إلى أن استمرار العمليات دون تفويض شعبي أو قانوني يجعل منها واحدة من أكثر الحملات تكلفةً ولا شعبيةً في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.
ويخشى محللون في واشنطن من أن تتفاقم تداعيات هذه الحرب غير المعلنة على اليمن، لتتحول إلى أزمة داخلية تُضعف موقف ترامب في الانتخابات القادمة، وتزيد من الضغوط القانونية والسياسية على إدارته، خصوصًا في ظل وجود ائتلاف متنامٍ من أعضاء الكونغرس الرافضين للتورط العسكري خارج الأطر الدستورية.