إبراهيم عيسى: الجميع تخلى عن الخلافات لتنصيب رئيس جديد في أمريكا
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الشعاع الذي يأتي من أمريكا لا يمكن أن تبصرها بعض العيون التي تغلق على نفسها في ظلامة وعتمة الديكتاتورية وتغلق على دولتها فرص للسلام وللكرامة والعدل".
وقال إبراهيم عيسى، خلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن مشاهد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكدت أن الديمقراطية هي الباب الواسع للتقدم، موضحًا أن الديمقراطية في أمريكا هي ديمقراطية حقيقية الجميع تخلى عن الخلافات لتنصيب رئيس جديد في أمريكا.
وتابع مقدم برنامج “حديث القاهرة”، أن مشاهد تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بالبيت الأبيض مشهد بديع يقدم أمة تتحرك وتتغير رغم كل الاختلافات العميقة بين أطيافها، منوهًا بأنه على الرغم من تلك هذا هناك من ينظر إلى دول شعاع كروسيا والصين وكوريا الشمالية على أنها النموذج الأبرز والأبدع وكأنهم لم يروا ديمقراطية أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا إبراهيم عيسى الرئيس الأمريكي الديكتاتورية المزيد
إقرأ أيضاً:
هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد
عندما حاورت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال، عبدالعزيز آدم الحلو في نهاية يناير عام 2024 وسألته
– هل ترى أن الصراع الآن، صراع سياسى أدى لصراع عسكرى؟ أم هو صراع بين المركز والهامش تفاقم لحد المواجهة العسكرية؟
ليقول: حرب 15 أبريل هي مواجهة بين جناحين للقوات المسلحة، لأن الدعم السريع صنعته القوات المسلحة ليقاتل إلى جانبها ضد الهامش!، ولن تنتهى الحرب بينهما إلا باتفاقهما على معالجة الخلل الذى قادهما للمواجهة، ونحن فى الحركة لدينا قناعة راسخة بأن الحروب لا تقود لحل النزاعات داخل الأوطان، إنما الحوار والتفاوض هى الوسائل الأنجح لإنهاء الحروب و الصراعات المسلحة.
وفي حديثه عن الفارق بين مشروع الحركة الشعبية وما يتحدث عنه الدعم السريع؟ وما هو تعريفه بالأساس لدولة 56؟
قال، إن مشروع السودان الجديد كما عرفه منفستو الحركة الشعبية هو مشروع واحد من حيث المضمون والمحتوى لا فرق إذا كان قد جاء على لسان الحركة الشعبية أو على لسان الدعم السريع، رغم صعوبة التفريق بين الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية من حيث البنية الفكرية والممارسة العملية، لكن إذا حدث تحول فى عقيدة الدعم السريع فإن ذلك يعد أمرا إيجابيا يصب فى مصلحة التغيير الجذرى.
كان هذا الحوار الذي أجراه لأول مرة بعد اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، بمثابة قراءة جديدة للرجل الذي طالما كان يرفض الجلوس مع حميدتي عندما كان الأخير نائبا لرئيس مجلس السيادة السوداني، والتقاه بصورة مقتضبة بضغوطات من حكومة جنوب السودان بصفتها راعي اتفاق سلام جوبا الذي رفض الحلو التوقيع عليه رغم كل المحاولات التي أجراها السودان وأجرتها حكومة الجنوب وغيرهم من السياسيين الذين يتمتعون بعلاقات طيبة مع الحلو منذ زمن ما قبل انفصال الجنوب ولكنها هي السياسية دوماً بلا ثوابت والكواليس تحمل الحقيقة الغائبة…
ولكن اللافت للانتباه ويستحق السؤال بعيداً عن ضجيج المفاجأة والحزن من كثيرين.. بسبب ظهوره في مهرجان نيروبي بجوار عبدالرحيم دقلو، هل تخلى الحلو عن مشروعه السياسي أم وجد ضالته في مشروع تقسيم البلاد أم امتثل إلى اعتبارات الإنتماء الاثني؟ أي من ذلك يفسر وحدة السلاح والمشروع والمصير؟!
Samar Ibrahim