الشرطة التركية تعتقل أوميت أوزداغ خلال تناوله العشاء بأحد المطاعم.. لماذا؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام تركية، إن الشرطة اعتقلت رئيس حزب "النصر" (الظفر) أوميت أوزداغ، خلال تناوله طعام العشاء في أحد مطاعم العاصمة أنقرة مساء الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام إلى أن أوزداغ سيتم نقله إلى مدينة اسطنبول، للتحقيق معه، بسبب تصريحات أدلى بها خلال اجتماع لرؤساء مقاطعات ولاية أنطاليا في الحزب، أمس الأحد.
وقال أوزداغ متحدثا عن الرئيس رجب طيب أردوغان "لا يمكن لأي حملة صليبية أن تجعل الأمة التركية ربوبيةً أو ملحدةً أو مسيحية. ففي عهد أردوغان، بدأت قطاعات كبيرة من الأمة التركية تنفر من دينها بسبب الذين خدعوا الله، وفي فترة أردوغان ارتفعت نسبة الملحدين التي تجاوزت 16 بالمئة".
وزعم أن "أردوغان يضر بعقيدة الأمة التركية من خلال تقسيم الشعب إلى طوائف، ومن خلال خلال جلب ملايين اللاجئين والهاربين إلى الأناضول، فهو يدمر ثقافة الشعب التركي". وأضاف أن "ما يحدث هو في الواقع فاشية حزب العدالة والتنمية".
وقال أوزداغ في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي بعد خبر التحقيق: "أنا مستعد لإعادة هذه التصريحات 1000 مرة أخرى".
بدوره، انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل اعتقال أوزداغ، وقال إن "احتجازه على الفور في المطعم الذي كان يأكل فيه، بدلاً من استدعائه للإدلاء بشهادته، هو استمرار لمحاولات تشويه سمعة السياسيين المعارضين".
وقال أوزيل: "أدعو رجب طيب أردوغان مرة أخرى: يجب عليه إزالة مقاوليه من الباطن في القتال ضد منافسيه السياسيين وإحضار صندوق الاقتراع إلى الأمة في أقرب وقت ممكن".
وقال عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو: "ليس من المقبول فتح تحقيق واحتجاز السيد أوميت أوزداغ بسرعة بسبب خطابه. السياسة موجودة للحديث والانتقاد، وفي الديمقراطيات، تتم المحاسبة السياسية في صناديق الاقتراع". ولا يمكن للسلطة القضائية أن تكون أداة للسياسة".
Zafer Partisi Genel Başkanı Sayın Ümit Özdağ’ın yaptığı konuşma sebebiyle soruşturma açılması ve hızla gözaltına alınması kabul edilebilir değildir. Siyaset konuşmak, eleştirmek için vardır ve demokrasilerde siyasi hesaplaşma sandıkta olur. Yargı, siyasetin aparatı olamaz.
— Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) January 20, 2025Hukuksuzca gözaltına alınan Genel Başkanımız Sayın Prof. Dr. Ümit Özdağ, polis ekipleri eşliğinde İstanbul'a yola çıktı.
Tüm Zafer Partisi ve Ümit Özdağ destekçilerini saat 23.00'ten itibaren İstanbul Fatih İlçesi Vatan Emniyet Müdürlüğü Binası Önüne Davet Ediyoruz!
Genel… pic.twitter.com/bo1nJtXefj
Erdoğan’a hakaret iddiası ile İstanbul Cumhuriyet Başsavcılığı tarafından soruşturma başlatılan konuşmamı Antalya’da Zafer Partisi 4. il Başkanları Çalıştayında yaptım.
Konuşma yeri Antalya. Antalya Başsavcılığı soruşturma açmıyor. Erdoğan ve ben Ankara’dayız. Ankara… pic.twitter.com/1Plq7yla3X
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان تركيا أردوغان اوميت اوزداغ سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألفها أبو الأعلى المودودي..الهند تصادر كتباً متطرفة في كشمير
هاجمت الشرطة في الجزء الهندي من كشمير، عشرات المكتبات وصادرت مئات النُسخ من كتب مؤلف إسلامي، ما أثار غضب مسؤولين مسلمين.
وأعلنت الشرطة أن المصادرة كانت بناء على "معلومات استخبارية موثوقة عن بيع وتوزيع أعمال تروّج لأيديولوجيا منظمة محظورة".
ولم تذكر اسم مؤلّف الكتب. ولكنّ بائعي الكتب أشاروا إلى أنه أبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة الإسلامية في باكستان الذي توفي في 1979.
وحظرت الحكومة القومية الهندوسية ورئيسها ناريندرا مودي الجماعة الإسلامية، المنظمة الدينية الأكبر في كشمير. وجددت نيودلهي الحظر في العام الماضي، على خلفية "أنشطة ضد أمن وسلامة وسيادة" الأمة.
وبدأ عناصر من الشرطة بملابس مدنية مداهمات السبت في سريناغار المدينة الرئيسية في المنطقة، قبل أن يصادروا كتباً في مدن أخرى في المنطقة ذاتها.
وقال أحد بائعي الكتب مشترطاً حجب هويته "جاؤوا وصادروا جميع نُسخ الكتب التي كتبها أبو الأعلى المودودي، بحجة أنّها محظورة".
من جانبها، أشارت وزارة الخارجية الباكستانية إلى أن الإجراء "هو الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات لقمع المعارضة وترهيب السكان المحليين".
وقال المتحدث باسم الوزارة شفقت علي خان: "يجب منحهم الحق في قراءة الكتب التي يختارونها".
وقالت الشرطة الهندية من جهتها: "تبيّن أنّ هذه الكتب تشكّل خرقا للقانون، وتتخذ إجراءات صارمة ضد الذين يحوزون مثل هذه المواد"، وأضافت في بيان أنّ المداهمات كانت "لمنع تداول الأعمال الأدبية المحظورة المرتبطة بالجماعة الإسلامية".