30 يناير.. ندوة لمناقشة رواية الغريب بجزويت الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ينظم مركز الجزويت الثقافي، يوم 30 يناير الجاري، ندوة لمناقشة رواية "الغريب" للكاتب الفرنسي ألبير كامو، ضمن نشاط نادي الكتاب، وذلك بمقر المركز شرق الإسكندرية.
تتناول الندوة -بالعرض والتحليل- الرواية الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب عام 1957، وهي واحدة من أشهر روايات الكاتب الفرنسي ألبير كامو، نشرت عام 1942، وتعتبر من أهم الأعمال الأدبية في القرن العشرين.
تحكي الرواية قصة شاب جزائري فرنسي يعيش في الجزائر، تحرر من جميع المشاعر الإنسانية، واتبع مبادئ خاصة به صاغها بنفسه أوصلته في النهاية إلى الإعدام بعد أن ارتكب جريمة قتل، وتكشف الرواية مشاعر الشاب "ميرسو" تجاه الحياة والموت والدين والعدالة.
تجدر الإشارة إلى أن مركز الجزويت هو مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح، تأسست عام 1953، ويهدف المركز إلى تعزيز النشاط الثقافي والتعليمي في الإسكندرية، من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والدورات التدريبية، وبرامج التبادل الثقافي، ودعم الفنون والآداب، لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رواية الغريب المزيد
إقرأ أيضاً:
مناقشة رواية «ورق الذكريات» في «بحر الثقافة»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة «بحر الثقافة» في أبوظبي مساء أمس الأول جلسة مناقشة لرواية «ورق الذكريات» للكاتبة صالحة عبيد غابش، وأدارت جلسة الحوار الإعلامية السعد المنهالي بحضور مؤلفة الرواية، وقدمت كل من المشاركات في المناقشة قراءتها لهذا العمل الروائي الذي تحول إلى نص مسرحي عرض في المغرب بعنوان: «الليلة قبل الأخيرة» في مهرجان مسرح المرأة العالمي في مدينة مراكش. في البداية، رحبت المنهالي بالكاتبة والشاعرة غابش مبينة أنها قلم كبير في الإمارات على الصعيد الثقافي والمعرفي والنشر والكتابة، مشيرة إلى محور الرواية وشخصياتها بكل تفاصيلها.
بدورها شكرت غابش مؤسسة بحر الثقافة على هذا الاهتمام، ونوهت إلى أن رواية «ورق الذكريات» تهتم بالمرأة، بأحلامها وطموحاتها واهتماماتها الصغيرة، وتأخذ مكانتها كزوجة وأم، وحتى كطفلة في أن تعيش المرحلة التي هي تمر بها في كل تفاصيلها.
وأشارت الروائية آن الصافي في مداخلتها إلى التحليل السردي، مبينة أن الرواية تتميز بحبكة متماسكة، حيث تبدأ الحكاية وتنتهي بين الشخصيتين الرئيسيتين، آمنة وزوجها سعيد، مما يعكس دورة حياتية تعيد ترتيب الأولويات والعلاقات بين الأفراد. وأكدت الصافي أن رواية «ورق الذكريات» ليست مجرد قصة عن الحب والانفصال، بل هي دراسة معمقة للعلاقات الإنسانية وتأثير المجتمع على الفرد. مضيفة أن الكاتبة تنسج خيوط القصة ببراعة لتصل إلى نهاية مغلقة تعيد الأحداث إلى نقطة البداية، مكملة بذلك دورة العلاقة بين آمنة وزوجها. والنهاية المغلقة تؤكد على اكتمال التحولات النفسية للشخصيات، ورأت أن الرواية إضافة مهمة للأدب الإماراتي الحديث.