خالد بن محمد بن زايد: أصحاب الهمم شريك أساسي في مسيرة التنمية الوطنية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي خلال العام الجاري.
واستعرض المجلس عدداً من الخطط والمشاريع الحكومية والمبادرات الخدمية المقدَّمة من خلال “استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين” التي اعتمدها المجلس.
وتهدف “استراتيجية أبوظبي لتجربة المتعاملين”، التي تتولى دائرة التمكين الحكومي تنفيذها بالتعاون مع أكثر من 65 جهة حكومية وشبه حكومية في إمارة أبوظبي، إلى التركيز على المتعاملين وتوفير حلول استباقية للأفراد والشركات في إمارة أبوظبي، وتعزيز كفاءة موظفي الصف الأمامي.
كما ترتكز الاستراتيجية على توفير حلول إبداعية للمتعاملين في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، بما ينسجم مع احتياجاتهم وتوقعاتهم، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما استعرض الاجتماع مخرجات استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم ونتائجها في تحسين الخدمات المقدَّمة لهم، وتعزيز جودة حياتهم ضمن عدد من المحاور الرئيسية كمحور المُمكنات، والتوظيف، والتعليم، والصحة والتأهيل، والرعاية الاجتماعية، والوصول الشامل، بالتعاون مع شركاء القطاعين العام والخاص ومؤسسات القطاع التطوعي (القطاع الثالث).
وتهدف الاستراتيجية التي تم تنفيذها من قِبل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى تمكين أصحاب الهمم من تحقيق طموحاتهم، بما يعكس قيم تلاحم وتماسك المجتمع الذي تتساوى جميع فئاته في الاهتمام والدعم.
وقد حقَّقت الاستراتيجية، منذ إطلاقها عام 2020، نتائج مهمة في شتى المجالات المرتبطة بتسهيل دمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية، وتسهيل الوصول إلى المرافق ووسائل النقل، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مسرّعة لتعزيز المرافق والخدمات، لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، والتي تتضمَّن إنشاء 226 حديقة، وساحات عامة دامجة في الإمارة، وتسهيل الوصول إلى الفنادق والمعالم السياحية وخدمات الترفيه، إضافة إلى إطلاق سياسة الدمج في المدارس وزيادة أعداد الطلاب من أصحاب الهمم المدمجين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات إلى 13 ألف طالب.
وقال سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إن القيادة الرشيدة تولي تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع أهمية كبيرة باعتبارهم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الوطنية، ووجَّه سموّه بإطلاق “جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم”، تقديراً لجهود مؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث في مجال تمكين أصحاب الهمم من خلال تقديم خدمات دامجة في مجالات الصحة، والتعليم، والتنقل، والسياحة والثقافة، وتوفير البيئة الفيزيائية والرقمية المؤهلة لتمكينهم من الوصول الشامل إلى مختلف مجالات الحياة، وتوظيف أصحاب الهمم عبر إتاحة بيئة عمل مهيئة للاندماج في سوق العمل ضمن مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز دورهم في مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.
وأكَّد سموّه أهمية مواصلة العمل لبناء مجتمع يحتضن الجميع، ويتيح لأصحاب الهمم الإسهام الفاعل في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
كما اعتمد سموّه، خلال الاجتماع، “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027” تعزيزاً لمسيرة التحول الرقمي نحو حكومة رائدة عالمياً في الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمَّن “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027” استثمار 13 مليار درهم في البنى التحتية الرقمية، لتصبح بذلك حكومة أبوظبي الأولى عالمياً باعتماد الذكاء الاصطناعي في كامل خدماتها الرقمية بحلول 2027، من خلال الوصول إلى تبنّي الحوسبة السحابية السيادية بنسبة 100% في مختلف العمليات الحكومية، وأتمتتها ورقمنتها بنسبة 100% من أجل تبسيط الإجراءات ورفع مستوى الإنتاجية والكفاءة التشغيلية.
ومن المتوقَّع أن تعمل الاستراتيجية على زيادة نسبة مساهمة الحوكمة الرقمية بمبلغ 24 مليار درهم من إجمالي الناتج المحلي لإمارة أبوظبي بحلول العام 2027، ما يسهم أيضاً في توفير أكثر من 5000 فرصة عمل لدعم جهود التوطين.
وتهدف “استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية” إلى إحداث تحوُّل في منظومة تجربة المتعاملين وتقديم الخدمات الحكومية، بما يسهم في الارتقاء بحياة أفراد المجتمع وتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، والإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية الاقتصادية من خلال خلق بيئة متكاملة لتشجيع الاستثمار واستقطاب الشركات الرائدة عالمياً في مختلف المجالات الحيوية، وإتاحة فرص وظيفية جديدة ودعم جهود تعزيز كفاءة العمليات الحكومية والإنتاجية وتقليص التكاليف التشغيلية بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في منظومة الخدمات الحكومية يشكِّل محوراً أساسياً لتحقيق رؤية حكومة المستقبل، والانتقال بها إلى مرحلة الريادة الإقليمية والدولية في تبنّي منظومة الابتكار التكنولوجي، مشيراً سموّه إلى أهمية استخدام أحدث التقنيات المبتكرة للارتقاء بالخدمات الحكومية، بما يلبّي تطلعات التحول الرقمي ويساهم في تعزيز تنافسية أبوظبي عالمياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ43 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظِّمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع».
وقام سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بجولة على أجنحة المعرض، واطَّلع على أبرز الإصدارات الحديثة لدور النشر المحلية والعالمية، التي تُسهم في الارتقاء بقطاع النشر والأدب وإثراء الساحة الثقافية العالمية. كما استمع سموّه إلى آراء الناشرين بشأن التحديات والفرص التي يشهدها القطاع، في ظل التحوّلات الرقمية المتسارعة.
واختار المعرض لنسخة هذا العام «ثقافة حوض الكاريبي» ضيفَ شرف، والعالِم الموسوعي ابن سينا شخصية محورية، و«ألف ليلة وليلة» كِتاب العالم.
ويعزّز المعرض مفهوم المعارض الثقافية الشاملة من خلال احتضان هذه الدورة لأكثر من 2,000 فعالية متنوّعة، منها فعالية «مجلس الشعر»، التي تُقام للمرة الأولى، إضافة إلى النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يركِّز على دمج التكنولوجيا الحديثة بالنشر، ما يرسِّخ دور أبوظبي المحوري في استدامة صناعة النشر، وقيادة قطاع النشر دولياً.
ويدعم شعار المعرض هذا العام «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع» إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 عاماً للمجتمع. ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في الدورة الـ34 من المعرض 1,400 دار نشر من 96 بلداً، ويعكس هذا الإقبال الكبير مكانته بوصفه منصة عالمية لصنّاع النشر والمفكرين والمبدعين، ومحطة رئيسة لإطلاق إصداراتهم الجديدة والترويج لها، بالاستفادة من السمعة الرائدة التي يحظى بها المعرض في قطاع النشر الدولي، والموثوقية التي يتسم بها بين عشّاق القراءة وروّاد الثقافة في العالم.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُجسِّد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إيماننا بأنَّ المعرفة تُشكِّل جسراً للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدُّم والازدهار الإنساني. وتشهد هذه الدورة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والبرامج التي تؤكِّد من جديد التزام أبوظبي بتكريس قيم الشمولية والتنوُّع الثقافي. ويسلِّط المعرض الضوء على قدرة الكُتّاب على نقل المعرفة، وتحفيز الإلهام عبر الأجيال. وفي (عام المجتمع) في دولة الإمارات العربية المتحدة، نمضي قُدُماً في تعزيز مكانة اللغة العربية، والاحتفاء بدور الأدب كمنارة للإبداع تُضيء طريقنا نحو مستقبل أفضل«.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «تعكس الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب قيمة الثقافة والقراءة في التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي، وتُبرز- عبر محاورها وبرامجها المتنوّعة- مستوى الاهتمام الذي تحظى به اللغة العربية وصناعة الكتاب والنشر، والصناعات الإبداعية، ضمن جهود خدمة المجتمع، من خلال تعزيز علاقته باللغة العربية لغةً لهُويته الثقافية المكتنزة بقيمه الأصيلة المستمدة من ثقافة المكان وتراثه».
وأضاف بن تميم: «تتناغم هذه الدورة مع إعلان عام 2025 ليكون عام المجتمع، من خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تلائم أذواق واحتياجات فئات المجتمع كافة، انسجاماً مع أهداف دولة الإمارات ورؤيتها في تعزيز التنوُّع الثقافي، وتوسيع حصة قطاع النشر ومشاركته في التنمية المستدامة، وتسريع جهود استكمال منظومة الاقتصاد المعرفي».
وتابع : «تتكامل مشاريع المعرض ومبادراته مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها، ودعم ثقافة القراءة والتسامح والتعايش، وهو ما تتضافر برامج المعرض لاستكماله عبر اختيار العالم الجليل ابن سينا شخصية محورية، والكِتاب العربي الأكثر تأثيراً في مخيلة الإنسانية (ألف ليلة وليلة) ليكون كِتاب العالم، والاحتفاء بثقافة حوض الكاريبي الفريدة ضمن برنامج ضيف الشرف تأكيداً للبُعد الإنساني الذي تحرص أبوظبي على تحقيقه في مشاريعها الثقافية كافة».
وتجسِّد الدورة الحالية من المعرض رؤية إمارة أبوظبي الثقافية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانتها وجهة للثقافة العربية، ومنصةً للتبادل الفكري العالمي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتشتمل فعاليات المعرض على تنوُّع لافت يغطّي مساحة واسعة من الموضوعات التي تشمل المجتمع، والفنتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، ما يجعل من زيارته تجربة فريدة من نوعها غنية بالتنوُّع لما يقدِّمه من برامج متكاملة تتوزَّع على خمسة برامج.
ويمثِّل محور «أَستلهم» البرنامج الثقافي للمعرض، الذي ينظِّم فعاليات في مجالات الشعر، والأدب، والفنون، والترجمة، والنقاشات الثقافية، إضافةً إلى عقد جلسات نقاشية، وحوارات، وورش عمل، ومحاضرات تضمُّ نخبة من المفكرين، والأدباء، والمبدعين في لقاءات تستكشف الجوانب المختلفة للأدب، والفنون، والفكر.
ويتميَّز البرنامج الثقافي هذا العام بإطلاق مبادرة مجلس الشعراء للمرة الأولى، الذي يواكب شغف الجمهور للشعر والكلمة المغنَّاة عبر تجارب سابقة للمركز، ويتضمَّن أمسيات مخصَّصة للشعر النبطي، والشعر الفصيح، تصاحبها موسيقى مستمَدَّة من القصائد وإيقاعاتها، إضافةً إلى أمسيات يلتقي خلالها الشعراء العرب بنظرائهم من ثقافات أخرى، في تفاعل إبداعي عابر للحدود.
ويضيء البرنامج الثقافي على كتاب «ألف ليلة وليلة» في إطار النسخة الثانية من مبادرة كتاب العالم التي أطلقها المعرض في عام 2024، ليقف الجمهور على أكبر منجزات المخيلة القصصية الإنسانية، والتاريخ الروائي العربي، في رحلة تخيُّلية في عوالم الأدب والسينما والموسيقى.
ويواصل برنامج بودكاست من أبوظبي تقديم محتوى ثقافي صوتي متميِّز في موسمه الثالث، مستضيفاً نخبة من أبرز صُنّاع المدونات الصوتية في العالم العربي وخارجه، ليقدِّموا محتوى يناقش موضوعات ملهمة تلبّي اهتمامات الجمهور وتغذِّي شغفهم بالمعرفة، إلى جانب مساحة يفردها للأصوات الشابة.
وإضافةً إلى برنامج الشخصية المحورية (ابن سينا)، وجناح ضيف الشرف، يتضمَّن البرنامج جلسات توقيع الكتب من خلال ركن التواقيع الذي يستضيف عدداً من أبرز الكتّاب، ويُتيح للجمهور لقاءهم والحصول على أحدث إصداراتهم.
ويعزِّز البرنامج المهني للمعرض «أَتطور» مكانة إمارة أبوظبي العالمية في استدامة قطاع النشر العالمي، ويُتيح للناشرين عقد الشراكات، عبر توفير فرص التواصل مع 1,400 ناشر من مختلف أنحاء العالم.
ويسعى البرنامج المهني للمعرض لاستكشاف مستقبل النشر والصناعات الإبداعية، مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي، عبر ورش عمل، وندوات رئيسة، إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة في الصناعات الرقمية والإبداعية، من خلال إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يناقش كيفية دمج التكنولوجيا في الفنون والنشر، وتحقيق التفاعل بين التقنيات الحديثة والإبداع التقليدي، ما يوفِّر للمشاركين رؤى مهمة حول استراتيجيات النمو والابتكار في مجالاتهم، إلى جانب مبادرة «ردهة الأعمال»، التي توفِّر مساحة للتواصل والشراكات المهنية بين الناشرين.
ويحافظ المعرض على تنوُّعه ومساحته الترفيهية من خلال برنامج (أبدع)، الذي يُضيء على تنوُّع فنون الطهي في العالم المرتبطة بالتراث الحضاري للشعوب، إضافة إلى معارض وورش التصوير الفنية، ويتضمَّن البرنامج سينما الصندوق الأسود التي تَعرض مجموعة مختارة من الأفلام العربية القصيرة، إلى جانبِ برنامجٍ موسيقيٍّ يحييه فنانون مميَّزون على مدى أيام المعرض.
ويشكّل برنامج الأطفال والناشئة أولوية في فعاليات مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار استراتيجية مستدامة ينتهجها لتعزيز حب اللغة العربية وترسيخها في عقول الأطفال وقلوبهم، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم، ما يدعم ارتباطهم بهُويتهم الثقافية، انطلاقاً من أنَّ الأطفال يشكِّلون مستقبل الدولة الثقافي والحضاري، والضامن الحقيقي لاستدامة ريادتها الثقافية العالمية.
ويقدِّم محور «أَتعلم» تجربة تعليمية ساحرة للأطفال والناشئة تجمع بين التعليم والترفيه، وتشمل ورش عمل، وأنشطة تفاعلية تسلِّط الضوء على اللغة العربية في الأركان المخصَّصة للأطفال والناشئة وهما «واحة الأطفال»، وركن «ألفا» ضمن بيئة تعليمية جاذبة.
ويُسلِّط برنامج «استكشف» الخاص ببرامج العارضين والشركاء الضوء على إسهامات الشركاء الحكوميين من خلال الأنشطة الثقافية، ما يعزِّز الروابط بين أوساط المجتمع الأدبي العالمي. وفي ركن خاص يحتضنه «تحت ظلال الغاف»، يعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع كاتب يقرأ مقتطفات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقِّع لهم نسخاً من مؤلفاته.
ويدعم المعرض تعزيز مكانة اللغة العربية من خلال برامج مبتكَرة تُشجِّع على القراءة والإبداع، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات التي تسعى إلى بناء مجتمعٍ قارئٍ قادرٍ على إنتاج محتوى عربي يواكب التحوُّلات الرقمية، عبر دعم المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصداراتٍ تُحاكي العصر الحديث.
ويُتوقَّع أن يُسجِّل المعرض هذا العام رقماً قياسياً في عدد الزوّار يتجاوز 300,000 زائر، ما يعكس نجاح مركز أبوظبي للغة العربية في توسيع الإقبال على المعرفة والثقافة، وإعادة الزخم الحضاري لمعارض الكتب بوصفها تظاهرات اجتماعية ثقافية، ويؤكِّد الدور الريادي للدولة، ودورها الحضاري في إحياء الثقافة، واستدامة صناعة النشر، وإثراء المشهد الثقافي الدولي، وترسيخ مكانتها وجهةً للإبداع والمعرفة.